رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رزان مغربى: "حكاية حياة" أعادتنى للدراما دون أن أدرى

بوابة الوفد الإلكترونية

الفنانة اللبنانية رزان مغربى عادت هذا العام للدراما بعد غياب استمر أكثر من ثلاث سنوات من خلال مسلسل «حكاية حياة» مع غادة عبدالرازق، والتى تجسد من خلاله شخصية إكرام، الفتاة التى تمتلك قدراً كبيراً من الدهاء والجمال تستخدمه للحصول على ما تريده،

وبالرغم من شرورها وحياتها المليئة بالأخطاء إلا أنها فريسة ظروف الحياة التى دفعت بها لما وصلت إليه. «رزان» أكدت أنها سعيدة بمشاركتها فى الموسم الدرامى هذا العام، وأشارت إلى أنها كانت تشعر بقلق كبير فى البداية ولكن مخرج العمل محمد سامى أقنعها بالمشاركة، وأشارت إلى أن سيناريو العمل مكتوب بحرفية شديدة، خاصة أن القصة جديدة من نوعها على الدراما، إلى جانب الشخصية التى تجسدها  والتى قالت عنها إنها وجدت نفسها داخل مضمونها دون أن تدرى. فى حوار مع «الوفد» تحدثت اللبنانية رزان مغربى عن مسلسلها الجديد «حكاية حياة» وعودتها للأعمال الدرامية من جديد وتحدثت عن مستقبلها كمقدمة برامج.
> كيف تنظرين الآن لشخصية «إكرام» بعد عرضها على الجمهور؟
- هذه الشخصية بالتحديد ومن وسط الشخصيات التى قدمتها سواء فى الدراما أو السينما وجدت نفسى فيها وداخل أبعادها دون أن أدرى، خاصة أنها الشخصية التى أعود من خلالها لدراما رمضان بعد غياب، وأعتقد أن الجمهور شعر بالمجهود المبذول فى الشخصية، وجاءنى ردود أفعال جيدة من الجمهور، وجاءتنى أيضاً تهنئة من أصدقائى الفنانين فى مصر ولبنان ولذلك أشعر بقيمة عملى فى الشخصية.
> ولكن شخصية الفتاة الشريرة التى تستخدم دهائها وجمالها للحصول على ما تريد وتحقيق أطماعها قدمتيها من قبل.. ألم تشعرى بقلق من التكرار؟
- كنت أفكر فى ذلك حينما عرض على مخرج العمل محمد سامى الشخصية ولكن بعد قراءتى للشخصية وجدت بها مضموناً جديداً، وبعيداً تماماً عن التكرار، وحينما أقارن بين الشخصيات التى قدمتها من هذا النوع وشخصية إكرام التى أقدمها حالياً أجدها مختلفة تماماً عن هذه الشخصيات وهذا ما أقنعنى به مخرج العمل محمد سامى وأيضاً ما وجدته فعلاً فى العمل، بالإضافة إلى أن «إكرام» ليست فتاة شريرة ولكن ظروف الحياة هى من تفرض عليها ذلك، وهذا العمل سيجعلنى أفكر كثيراً فى المستقبل لكى أحافظ على ما قدمته.
> وكيف جاء قرار العودة للدراما؟
- فكرة العودة للدراما قائمة منذ فترة ولكننى كنت أنتظر العمل الجيد الذى أظهر به مجدداً للجمهور على الشاشة الصغيرة لأنى لا أفضل الظهور فى أعمال لا تضيف لى جديداً، حتى جاءتنى شخصية «إكرام» وكما ذكرت كنت مترددة فى قبول الشخصية، ولكن المخرج محمد سامى أقنعنى، وأنا فنانة فى المقام الأول وفكرة الدراما من المؤكد أنها ضمن خطة معظم الفنانين، خلال الفترة المقبلة لأنها مختلفة عن السينما، وحتى الغناء، والأعمال الدرامية تدخل كل بيت إلى جانب أن الموسم الدرامى الرمضانى أصبح يتجه إليه الأنظار بشدة من الجميع أكثر من أى شىء آخر.
> وماذا عن العمل مع غادة عبدالرازق؟
- غادة تحب عملها وتهتم به بدرجة كبيرة، وفى الحقيقة أجواء عمل المسلسل كانت مرحة للغاية وعائلية لدرجة كبيرة، ولكن ضيق الوقت والتصوير لفترات طويلة، يجعلنا نركز أكثر فى أداء

الشخصيات بمهنية وإبداع للحفاظ على النجاح الذى حققه العمل حتى الآن.
> وكيف تنظرين للمنافسة الدرامية هذا العام؟
- فى الحقيقة لم أستطع مشاهدة معظم الأعمال الدرامية، بسبب انشغالى فى تصوير المسلسل حتى الآن ولكن هناك الحديث عن اشتعال المنافسة بين أكثر من عمل، وهذا يدل على وجود المنافسة كالعادة، ولكن حالياً تتحكم بها العديد من العوامل وهذه المنافسة التجارية والتى تعتمد على قوة النجم الذى يقوم ببطولة العمل فقط من حيث شركات الدعاية ولكن هناك منافسة أخرى الجمهور هو الحكم الوحيد بها، وأعتقد أن «حكاية حياة» يسير نحو القمة بوضوح.
> ولكن هل تعتقدين أن حصر الدراما فى موسم واحد يصب فى مصلحتها؟
- الزحام والكثافة فى الأعمال الدرامية ليس جيداً لأنه، بالطبع هناك العديد من الأعمال الجيدة يكون الزحام له أثره السلبى عليها ولكن هناك عوامل أخرى هى السبب فى حصر الدراما فى موسم واحد فقط مثل شركات الدعاية والمنتجين فى المقام الأول، ولكننى أعتقد أن هناك فئة أو مجموعة من الفنانين بدأوا التطلع لعرض أعمالهم المؤجلة بعيداً عن موسم رمضان، وهذا سيصب فى مصلحة الدراما.
> معنى ذلك أنك تنظرين إلى قلة الأعمال الدرامية هذا العام على أنها شىء جيد؟
- ليس هذا ما يشغلنى، فليس المهم هو كمية الأعمال، الكثافة تأتى بسبب كثرة النجوم داخل الوسط وبالتالى الكل يريد عرض أعماله، ولذلك ما أقصده هو جعل الموسم الدرامى طوال العام حتى يستطيع الجميع عرض أعماله مع إعطاء الفرصة كاملة للعرض والتقييم من حيث الجمهور.
> هل تنوى الاستمرار فى تجربة «مقدمة البرامج» وكيف تمثل لكى هذه التجربة؟
- هى متعة بالنسبة لى فى حد ذاتها، وأعمل فى البرنامج الذى يلفت انتباهى فقط، مثل الأعمال الفنية والغنائية التى أقدمها، فأقدم الأعمال التى أشعر بانجذاب إليها فقط، دون التفكير فى الاستمرار أو غيره، وأشعر بسعادة كبيرة لأنى شخصية متنوعة ومتعددة وأستطيع الظهور بأداء مختلف دائماً، وأنتظر برنامج جديد سأبدأ العمل فيه بعد انتهائى من «حكاية حياة» ونهاية شهر رمضان وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.