رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفيد فوزى: أتمنى أن نستعيد "كلمة مصر"

مفيد فوزي
مفيد فوزي

«القرف والكذب» عنوانى، هكذا بدأ الإعلامى الكبير مفيد فوزى حواره عندما سألته عن تقييمه للعام الأول من تولى الرئيس مرسى حكم مصر، وبحالة مزرية وتخوف شديد للإعلامى الذى عاصر عهد فاروق وجمال عبدالناصر وأنور السادات ومبارك قال إننا نعيش أسوأ عصر فى تاريخ مصر، الوضع السياسى الذى تعانيه مصر جعل فوزى يعيش فى حالة اكتئاب شديد خوفا على البلد الذى عاصره فى أوقات كثيرة من مجده. ووصف مصريته بالتاريخ والجغرافيا.

برر فوزى موقفه بأن «القرف والكذب» هو عنوان هؤلاء الذين يحكمون مصر. أشعر بأن الناس فى مصر نادمون أشد الندم فى العمر لمن أعطوه أصواتهم لأن مرسى حصل على نصف أصوات الشعب المصرى والنصف الآخر حصل عليه شفيق، ولكن شفيق حرم من أصوات القرى القبطية وحرم بفعل المطبعة الأميرية والنائب العام «الخاص» لم يحقق حتى الآن فى هذا الأمر.
مصر تعيش أسوأ مراحلها، فعلى المستوى القبطى أديرت الكاتدرائية المصرية المرقسية التى شيدت فى زمن عبدالناصر بأسوأ طريقة واستطاع مرسى أن يعطى مبارك أكبر شعبية يمكن أن يحصل عليها فى حياته.
وعن خطاب الرئيس وصفه بالكلام الذى ينطوى على أشياء يصدقها مرسى نفسه، ولا يصدقها أحد غيره، وأضاف: أحزن عندما أسمع أن الناس فى مصر تموت وتتعذب وتقف بالطوابير، لكنى ضحكت بشدة عندما قال فى خطابه: «أنا عاوز أقف فى الطوابير» فإلى من يتحدث هل يتحدث الى نفسه، هل يصدق أنه أصبح رئيساً.
وأشار: حزين لأمر هذا البلد خاصة أننى عشت عصوراً مهما كان فيها من فساد لكن الدنيا كلها فيها رؤساء لهم فساد، ولكن الناس فى مصر كانت تعيش حياة آمنة فى أزمنة كثيرة إلا هذا العصر الذى ضاع فيه الأمان، لأن رئيس الوزراء الذى يتمسك به رئيس الدولة «غلبان» والرئيس نفسه «غلبان» أكثر لأنه يقتضى بمرشده نحن فى حاجة إلى حكم رشيد وليس حكم «مرشد» نحن فى حاجة إلى رجل لديه رؤية وفهم وحب لكل المصريين وليس على الإطلاق لعشيرته، إنه زمن التخوين والتمكين والأخونة والكذب المنمق والتبرير، فهنيئا

لك يا سجين وادى النطرون أن تحكم بلدا هنيئا لك أن يخرجك من السجن حماس وغير حماس الذين فروا من الأنفاق، للأسف مصر أن مصر تبدو كأرملة ولكن الله معنا ونتمنى أن يرفع الله مقته وغضبه عن بلادنا.
وعن المساوئ التى أثارت انتباه مفيد فوزى فى عام مرسى الأول للحكم قال: أتمنى أن تستعيد مصر «كلمه مصر» ولا يحدث أبدا محو لهوية مصر التى أتى من أجلها هذا «الأفندى» الذى يرأس إدارة الثقافة، أن مصر من داخلها حزينة حزن الثكالى حزن الصعايدة «واعر»، لما يجرى لها، يكفى حوادث القطارات فى زمنه وما جرى منها يكفى القتل من أجل السولار ورغيف العيش، يكفى ما جرى فى إثيوبيا من أنيميا الفهم وضحالة التفكير أن هشام قنديل أيقونة «فى قلب محمد مرسى ولابد أن له سراً غير النسب وسوف يذكر التاريخ أن كل رؤساء الحكومات فى مصر التى كان يرأسها فؤاد محيى الدين وكمال على حسن والجنزورى شاب طيب القلب يرتدى نظارة نظر ومعلوماته قليلة اسمه هشام قنديل.
وعن فتح قضايا الإعلاميين عقب خطاب مرسى قال إن الضعفاء من الحكام هم من يخافون الإعلام لأن من لديه ثقة لا يخاف على الإطلاق من أى كلمة إعلامى حزن كبير أن يحدث فى حياة مصر هذا الذى جرى للإعلاميين من تكميم لأفواههم وإهانة لهم.