رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قابيل: لقاء وزير الثقافة "كمين قذر" وقعت فيه

الفنان محمود قابيل
الفنان محمود قابيل

أكد الفنان محمود قابيل أن ما حدث خلال تواجده بدار الوثائق المصرية «كمين قذر» من وزير الثقافة ومحاولة لبث الفرقة بين المعتصمين والنيل من مصداقيتي التي لا يختلف عليها أحد.

وأضاف قابيل: الواقعة ليس لها علاقة بوزير الثقافة وإنما كان الهدف من خلال تواجدي مع اتحاد مقاتلي مصر بعد تحركنا من المجلس الأعلي للثقافة لدار الوثائق للاطمئنان علي وثائق مصر من محاولات تخريبها وتسريبها، وأثناء الوقفة جاء مدير أمن دار الوثائق وطلب منا مقابلة رئيس الدار للاطمئنان بأنفسنا علي الوسائل الأمنية لحماية الوثائق.
وأضاف: صعدت أنا ومجموعة من الزملاء بعد أخذ رأي السادة اللواءات الذين كنت معهم واطلعنا مدير الدار علي صور خطابات أرسلها للفريق السيسي ورئيس المخابرات ورئيس الأمن القومي يطلب منهم فيها حماية الوثائق وأطلعنا علي الوسائل الأمنية المتاحة وبصراحة اطمأننا وقبل انصرافنا أكد مدير الدار أن دوري انتهي وفتحوا لنا غرفة وفوجئنا بأنهم مصرون علي أن الوزير يريد مقابلتنا لدقائق وقبل الرفض فوجئنا بالوزير أمامنا، وقال إنه يملك أوراقا تدين بعض المثقفين والعاملين بالثقافة فطلبت منه - والكلام لقابيل - أن يحيل هذه المخالفات للنيابة وقبل انصرافنا فوجئنا ببعض الكاميرات وطلبوا منه كلمة عما شاهدنا من وسائل تأمين للوثائق ولا أنكر أنني قلت إنه لابد من التواصل بين كل الأطراف وهي ثمة الدول المتحضرة للوصول الي حلول ولكني فوجئت بعد ذلك ببث فيديو علي موقع الحرية والعدالة في محاولة لشق صف المعتصمين بوزارة الثقافة ولم أكن أدري أنها مصيدة وكمين قذر ومحاولة للصيد في الماء العكر.
وأضاف قابيل: توجهت الي زملائي المعتصمين وأوضحت كل شيء لهم وفضحت وزير الثقافة ووسائله الرخيصة وطوينا الصفحة ومستمرون في الاعتصام حتي إسقاط هذا الوزير.
وحول رؤيته ليوم 30 يونية أكد قابيل لابد أن يتحقق الانتصار للشعب ويتخلص من هذه الغمة وهذه الجماعة التي ليس لها أي ولاء لمصر ولكن لمصلحتها فقط ولازم مصر ترجع لأصحابها في هذا اليوم لأنه ليس من المعقول أن

نتعامل مع ناس لا ولاء لهم وكل ما يعرفونه تحريف وتخريب وكذب ومكائد في كل مكان ضد الشعب ولابد أن يكون هذا اليوم بداية النهاية لهم.
وقال قابيل: أراهن علي كل فئات الشعب المصري بمن فيها الشرطة التي قررت الوقوف مع الشعب.. وأراهن علي البسطاء الذين أصبحوا لا يملكون قوت يومهم وأراهن علي الجيش الذي قرر الحماية للشعب ومن يعيشون تحت خط الفقر.
وأضاف لابد من إسقاط مرسي لأن نظامه غير شرعي من البداية وجاء بالتزوير لإرادة الشعب وبالنصب علي الفقراء ولأن المجلس العسكري لم يحترم دستور 71 وأخرج بيانا دستوريا غير شرعي.
وعن البديل المتوقع بعد إسقاط نظام الإخوان قال قابيل: لا بديل عن حكماء المحكمة الدستورية ومعهم مجموعة من الشخصيات الوطنية ومعهم الأزهر الشريف ويعملون بقدر المستطاع علي تشكيل حكومة إنقاذ وطني ولا مانع من الاستعانة في ذلك بقدامي الخبراء مثل الجنزوري وعبدالعزيز حجازي وكل الخبرات الوطنية الموجودة.
وحول إمكانية أن يحل الجيش بديلا لقيادة المرحلة حتي الوصول للاستقرار.. أكد قابيل أن الجيش عليه أن يحمي فقط ولا يحكم لأن حكم الجيش يعني أن الثورة ستكون مستمرة.
وحول الفن في حياته في هذه الأيام.. قال: مصر عندي قبل كل شيء لا فن ولا إبداع في ظل هذه الجماعة الكاذبة والحمد لله ستمر الغمة وتعود مصر لأولادها.