عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد رياض: قلة الإنتاج الدرامي "خراب بيوت"

 محمد رياض
محمد رياض

محمد رياض فنان يتمتع بالموهبة والحضور أمام الكاميرا، أثبت وجوده منذ أكثر من 15 عاماً، قدم العديد من المسلسلات الناجحة أهمها «الإمام الغزالي» حالياً هو بعيد عن دراما رمضان..

سألناه في هذا الحوار حول أسباب الابتعاد وعدم وجود مسلسلات دينية على شاشة التليفزيون المصري في ظل حكم الإخوان وعن غزو الدراما التركية للتليفزيون المصري، والأجور المبالغ فيها لبعض النجوم وهل هناك مؤامرة على الدراما المصرية والتأثير السلبي لقلة الانتاج الدرامي؟
< ما="" سر="" ابتعادك="" عن="" دراما="" رمضان="" هذا="">
- بصراحة الأوضاع في مصر ليست على ما يرام، وكنت قد اتفقت على بطولة مسلسل اجتماعي ولكن المشروع توقف لظروف انتاجية، ولا أعلم مصير هذا العمل، ولا تنس أن الظروف الحالية وتجعل أي منتج في حالة خوف، كما أن حالة عدم الاستقرار بشكل عام في البلاد أثرت سلباً على الدراما، حتى الكيانات الكبري في الانتاج تأثرت بشكل كبير ويكفي أن أعمال المدينة وصوت القاهرة وقطاع الانتاج تعد على الأصابع.
< بماذا="" تفسر="" عدم="" وجود="" مسلسلات="" دينية="" على="" التليفزيون="" المصري="" في="">
- هذه مصيبة، كيف حدث هذا.. على فكرة في عصر النظام السابق كانت الدراما منتعشة، وكانت الأعمال الدينية تنتج بانتظام على فكرة مسلسل «الإمام الغزالي» الذي عرض في شهر رمضان الماضي تكلف بكامله 18 مليون جنيه فقط مقابل 180 مليون جنيه تكلفها مسلسل «عمر بن الخطاب» هذا يعني أننا أنتجنا مسلسلات دينية على أعلى مستوى بأقل التكاليف.
وأنا مندهش هل يعقل في ظل حكم الإخوان المسلمين لا يوجد مسلسل ديني واحد على شاشة التليفزيون المصري في رمضان، والمفروض في شهر رمضان أن تكون الأعمال الدينية هى الأساس، ولكن ماذا نفعل هذا قدرنا.
< هل="" السبب="" مادي="">
- لا أعلم بالضبط، وربما الأسباب المادية والإنتاجية هى الأساس ولكني أخشى من وجود مؤامرة على الدراما المصرية.
< وما="" رأيك="" في="" عرض="" مسلسلات="" تركية="" على="" التليفزيون="">
- تلك مصيبة أخرى حتى ولو كانت هذه المسلسلات مهداة وتعرض مجاناً

ولكنها مقدمة لغزو الدراما التركية في التليفزيون المصري، اليوم مجاناً بكرة بفلوس.
وعلى فكرة المسلسلات التركية مجرد مناظر بنات «حلوين» وشباب على قدر من الوسامة حرام أن تغزو هذه الدراما مصر على حساب الدراما المصرية ولها تأثيرها السلبي على المجتمع المصري المفتون بمهند.
< ما="" رأيك="" في="" ظاهرة="" الأجور="" الخيالية="" لأبطال="" الأعمال="">
- ظاهرة عادية جداً، حتى لو وصل أجر النجم لـ 50 مليون جنيه المنتج يعلم جيداً أنه سيربح كثيراً من وراء النجم أو النجمة هذه مسألة عرض وطلب.
< ما="" هو="" تأثير="" قلة="" الانتاج="" الدرامي="" على="" المجتمع="" بشكل="">
- ربما لا يعلم الكثيرون أن قلة الانتاج الدرامي يمثل «خراب مستعجل» للقائمين عليه، الدراما ليست نجوما فقط هناك عاملون وفنيون ومساعدون يأكلون عيش من الدراما. ولكن التأثير السلبي الأكبر أن ينتقل المشاهد للدراما التركية والسورية وبعد ذلك الصيني والكوري والايراني، التهديد الحقيقي يكمن في تهديد الهوية المصرية والتأثير السلبي للمسلسلات غير المصرية على الشخصية المصرية والتأثير السلبي لمتابعة أعمال درامية بعيدة عن التقاليد المصرية الأصيلة.
< ما="" هى="" الأعمال="" الدرامية="" الأبرز="" في="" حياة="" محمد="">
- أعتز بجميع أعمالي، ولكن مسلسلات «ابن حزم» و«الإمام الغزالي» و«لن أعيش في جلباب أبي» ربما تكون الأبرز في حياتي الفنية.
< ما="" هى="" أمنية="" محمد="">
- أتمنى أن يعود الاستقرار لمصر.