عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صابرين:الإحباط يكسو الواقع وأخشى على الدراما

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط نخبة من النجوم والنجمات قبلت الفنانة صابرين التحدي في بطولة جماعية كبيرة لمسلسل «الشك» ووسط حالة من الشك في خلاف قد يحدث حول ترتيب الأسماء علي تتر العمل أكدت صابرين أنها لا تنظر لهذه المسألة وكسرت هذا القالب منذ مشاركتها في مسلسل «شيخ العرب همام» و«وادي الملوك»، والمهم في التجربة أنها جديدة ومختلفة ودورها مفاجأة..

صابرين أكدت في حوارها لـ «الوفد» أننا نعيش بالفعل حالات «شك» كثيرة في الواقع واختلاف بمناسبة وبدون مناسبة والواقع الذي نعيشه أصبح محبطاً للغاية لكنني ما زلت أري الأمل قريباً ومتفائلة لأبعد الحدود بأن القادم لابد أن يكون للأفضل لأن مصر محفوظة بأمر الله، وسيحفظها شعبها وجيشها وقضاؤها وشبابها.
صابرين تبدأ فور انتهائها من مسلسل «الشك» في تصوير برنامجها الجديد «نهر الحياة» الذي تعتبره دوراً قوياً ترد من خلاله الجميل لأبناء شعبها وجمهورها فتراه تجربة مختلفة جداً ونوعية جديدة من البرامج.. فكان معها هذا الحوار:
< نبدأ="" من="" مسلسل="" «الشك»="" كيف="" تري="" صابرين="" نفسها="" وسط="" هذا="" الحشد="" من="">
- بصراحة موضوع العمل ودوري الجديد والمختلف تماماً وأول مرة أؤدي هذه النوعية «سعاد» وهي سيدة تميل للشر لكن في شكل جديد، وحشد النجوم والنجمات معي وكل منهم يستطيع تحمل بطولة مطلقة، كان تحدياً بالنسبة لي وكلنا نظهر في شكل مختلف بداية من حسين فهمي ورغدة ومي عز الدين وريم البارودي ونضال الشافعي ومحمد عبدالحافظ، لكن التوليفة الدرامية التي كتبها أحمد أبوزيد وشرحها بالكاميرا المخرج محمد النقلي جعلت لكل دور شخصية وخطاً مختلفاً وكل واحد كأنه يقدم مسلسلاً هو بطله وأنا تحديداً ألعب في منطقة مختلفة جعلتنا نشعر كلنا بتحد لأنفسنا ومع بعضنا البعض ومع باقي المسلسلات لكن في النهاية أري نفسي وسط مجموعة تحب بعضها وأداء عال لأنك عندما تقف أمام ممثل عال لازم تكون في نفس المستوي وفي النهاية كلنا شكلنا جديد والموضوع جديد تماماً.
< وماذا="" ترصد="" أحداث="">
- بصراحة غير مسموح لي بالحديث عن العمل ولا حتي عن دوري لكن العمل يجنح للواقع الذي نعيشه والتحول في حياتنا الآن ومنطقة الشك الذي أصبح سائداً في كل خلاف، وأضافت أحب دائماً الحديث عن العمل بعد عرضه وأتمني من الله أن يعجب الجمهور لأنه أهم مقياس بالنسبة لي وأعدهم بمفاجآت جديدة أنا وكل الأبطال.
< وسط="" هذا="" الكم="" من="" النجوم="" أين="" سيقع="" ترتيب="" اسم="">
- بصراحة شديدة أنا قبلت العمل مع هذه الكوكبة والمنتج يعي تماماً تاريخ واسم كل ممثل وأين يقع ترتيبه ولم نتحدث في هذه المسألة لأن كل واحد منا يدرك ترتيب اسمه وكل واحد ينافس في منطقته، ثم أنا كسرت قاعدة الترتيب منذ قيامي ببطولة مسلسل «شيخ العرب همام» و«وادي الملوك» لأن البطولة الجماعية مطلب مهم الآن لما تخلقه من جودة للمضمون وتعلو بأداء الممثل والمنافسة مع الآخرين والمهم أن يكون العمل كله يحوز إعجاب الجمهور.
< وماذا="" عن="" المنافسة="" في="" رمضان="" هذا="">
- يتسم هذا الموسم ببعض الهدوء لانخفاض عدد المسلسلات المنتجة بسبب الظروف الإنتاجية والتسويقية وستجد أن كل فضائية لا تعرض أكثر من ثلاثة أعمال مما يعطي فرصة للمشاهد أن يتابع في «روقان» وسينجح العمل الأكثر تفوقاً في الإنتاج والنجوم والصورة والديكور والإخراج والأداء وسيكون هذا المسلسل الأكثر جودة ومنافسة وستكون هناك منافسة بين أبطال المسلسل الواحد وباقي الأعمال لوجود أكثر من عمل يتميز بالبطولات الجماعية.
< وهل="" ستنجح="" الدراما="" المصرية="" في="" فك="" الحصار="" التركي="" بعد="">
- أعتقد ذلك لأن كل أعمال رمضان القادم كما قلت تتميز بالجودة العالية والتكنيك المختلف في الشكل والصورة والمضمون والبطولات الجماعية مما يجذب المشاهد أكثر من مرة وفرصة العرض الثاني ستكون جاذبة أيضاً بخلاف أن التركي أصبح محفوظاً لدي المشاهد من حيث أحداثه، وشكله، ثم إن سعره بدأ يرتفع مما سيجعل الفضائيات تعزف عنه.
< بصراحة="" هل="" تراجع="" مستوي="" المسلسلات="" المصرية="" كان="" سبباً="" لانتشار="" الدراما="">
- بالتأكيد منذ 10 سنوات ونادراً ما كنت تجد عملاً درامياً متفوقاً وتكاسلنا وتباطؤنا في التجويد الدرامي وجاءت الأجور علي حساب الجودة والصورة واعتدنا التغني بالريادة دون العمل علي الحفاظ عليها وكان لازم «شدة ودن» حتي نصحو وننتبه لما وصلنا إليه من

مستوي متراجع للدراما المصرية وأتمني أن يكون موسم رمضان بداية لريادة جديدة، وبالمناسبة هي فرصتنا الأخيرة حتي لا نندم.
< بين="" «الشك»="" علي="" الشاشة،="" و«الشك»="" في="" الواقع="" كيف="" ترين="">
- بالتأكيد من يعيش ويرصد الظروف المحيطة يري الواقع محبطاً وبصراحة «محدش فاهم حاجة» و«محدش عارف بكره فيه إيه» لكن أثق في ربنا الذي ذكر هذا البلد في القرآن فهو كفيل بحمايتها ودائماً أنا متفائلة من منطق تفائلوا بالخير تجدوه، وأعمل في حياتي كأني أموت غداً وأعيش أبداً.. ومؤمنة برزق اليوم لأن بكره بيد الله وأتمني من كل قلبي ألا تقبل مصر علي مجاعة وأن يفيق كل مسئول ويؤدي مهامه وواجبه تجاه الوطن بضمير وحب، ما نحن فيه اختبار من ربنا وكأنه يقول لنا: «اقفوا علي حيلكم» وبصراحة لازم نقف لأن مصر عظيمة وكبيرة ولازم نكون قدها قبل ما تضيع منا.
< نتحدث="" عن="" التفاؤل="" ولا="" نجد="" باباً="" له="" في="">
- لازم ننظر للجانب الإيجابي في أي ظاهرة صحيح هناك تباطؤ في الأداء الحكومي وظواهر مثل الفقر والجهل والحقد الطبقي لكن يجب أن نعرف أننا في رباط ليوم الدين، وهذا يسهل معه التعامل مع أي توتر وقلق ويجب أن تكون مثل «الجبل لا يهزه ريح» ولو هناك 10٪ سلبيات يجب أن ننظر أن هناك 90٪ إيجابيات.. وأضافت مصر البلد الوحيد اللي فيها ظاهرة «البقشيش» وهي سلبية طبعاً لكن ممكن نعتبرها نوع من التكامل الاجتماعي دون أن نشعر به وبصراحة إحنا شعب صعب حد يقرأه «لأنه شعب ليس له كتالوج» ومختلفون عن كل العالم لكن عندنا مميزات كثيرة تدعو للتفاؤل والأمل.
< وما="" هي="" عوامل="" اطمئنانك="">
- أراهن علي ذكاء الشعب وصبره حتي لو كانت هناك قلة انحرفت أراهن علي القوات المسلحة والقضاء وكل واحد بيحب البلد، مؤمنة بكلام ربنا وأنه سيحفظ مصر، وحاجات كثيرة ستظهر الأيام القادمة عندما تعود مشاعر الانتماء التي غابت، مش كل ضلمة وراءها ضلمة، ولا كل نور وراءه نور أكيد الشعب أو الجيش سيكون له كلمة لكن في حينها بإذن الله.
< وماذا="" عن="" برنامجك="" الجديد="" «نهر="">
- هو نوعية جديدة ومختلفة من البرامج وعبارة عن مؤسسة خير وعطاء للشعب لا يعتمد علي التبرعات والتمسح بقدر ما يعتمد علي التكافل الاجتماعي وأراه فرصة جيدة لرد الجميل لأبناء بلدي وجمهوري لخدمتهم وهو مبادرة جيدة من قناة الحياة، ورغم أنني قمت بالتجربة مرتين لكن أراها هذه المرة ممتعة ومختلفة وسنبدأ قريباً تصويره وأعتبره رسالة شكر من ربنا أتمني أن يتقبلها مني ويتقبلها جمهوري.
< وأين="" صابرين="" من="">
- السينما حبيبتي لكن هي فين؟.. وظروفها صعبة وتواجه تراجعاً كبيراً وإحنا بنقول ربنا يستر علي الفيديو قبل ما يدخل في دوامة الانهيار الذي يواجه السينما والمسرح، ويا رب أجد عملاً يشدني.