عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد حفظي: لن أهاجر ومصر هي الأساس

بوابة الوفد الإلكترونية

«لقد سمعت عن مهرجان الاسماعيلية كثيراً قبل أن أقوم بانتاج فيلمي الأول «السلم والثعبان» وأثناء اجتماعي مع المخرج العظيم صلاح مرعي بدأت أدرك أن مهرجان الاسماعيلية وجد من أجل الشباب الذين يمتلكون شغفاً بالسينما ولديهم الحرية في التعبير، كما أنه محور لصناع الأفلام والمخرجين والمؤلفين الذين يتوقون للتواصل مع من لديهم ثقافة وأفكار مماثلة ومتعلقة بصناعة الأفلام من أماكن يصعب زيارتها وأشخاص يصعب مقابلتهم».

كانت هذه بعض الكلمات التى كتبها المنتج محمد حفظى فى كلمته كمدير لمهرجان الاسماعيلية  السينمائى ، ربما مر 12 عاماً على تلك المقابلة التى ذكرها ولكنه لم ينسها ، عن كيفية ترشيحه واسباب قبوله لادارة المهرجان وحقيقة نقل نشاطة الى دبى كان لنا هذا الحوار ..
** فى البداية كيف جاء ترشيحك لإدارة المهرجان ؟
** تلقيت اتصالاً من كمال عبد العزيز رئيس المهرجان وطلب منى ان أكون مديراً فنياً لهذه الدورة ، فصدمت لأنه يعلم جيداً أننى لم أتول إدارة أى مهرجان من قبل ، بالرغم من اشتراكى فى اكثر من 20 مهرجاناً ، وتذكرت حينها كلمات المخرج صلاح مرعى  بأن مهرجان الاسماعيلية هو الملتقى الذى يتبادل فيه الشباب تجاربهم وخبراتهم ، فأدركت أنى لست بعيدا عن مشاركتهم أحلامهم .
** بهذه البساطة لم تتردد فى القبول ؟
** بالطبع ليس بهذه البساطة لقد ترددت قليلاً ولكن فى النهاية مهرجان الاسماعيلية مهرجان صغير ، وليس بحجم المهرجانات الكبيرة مثل مهرجان القاهرة الذى يحتوى على عدد أفلام أكبر ومدعويين أكثر .
وما هى الافكار الجديدة التى حاولت طرحها بالمهرجان ؟
* حرصت على وجود افلام بجوده محدده لم اتنازل عنها ، ودعمت سوق الانتاج المشترك الذى يتقابل فيه فنانون من بلدان مختلفة لنقل الخبرات، وإعطاء دفعة للافكار ، وخلق روح من الحميمية بين المشاركين ، ومهما يحدث فى المهرجان فهذه دورة استثنائية ويجب ان نتوقع حدوث مفاجآت.
** دائما ما تعانى المهرجانات المصرية من وجود سلبيات كثيرة كيف تجنبت ذلك ؟
*  كان اهتمامى الاول كمدير فنى للمهرجان اختيار فريق عمل جيد ووضع برنامج يتناسب مع كل الاذواق ، ويليق باسم مهرجان مثل الاسماعيلية ، ففى النهاية جميع المهرجانات المصرية تعانى من الانضباط التنظيمى فهذه سمة عامة فى شعبنا وأتمنى التخلص منها عن طريق اكتساب الخبرات ، فالمهرجانات الدولية التى احضرها خارج مصر هى اكثر تنظيماً فيوجد فجوة بيننا وبينهم وهذا اعتراف قاس

ولكنه جاء نتيجة فارق الميزانيات التى تخصص للمهرجانات والقدرات البشرية وخاصة انهم يستعينون بخبراء أجانب لديهم خبرة فى إدارة مهرجانات كبيرة ويطرحون ميزانيات بملايين الدولارات، فلا تستطيع منافستهم بنسبة 5% ، ولكنى اراهن هنا على المجهود المبذول.
** لماذا استعنت بــ100 متطوع ليس لديهم الخبرة لادارة المهرجان ؟
* تم الاعلان عن احتياج المهرجان لــ100 متطوع ولكن المشاركين 80 شاباً ما بين متطوعين ومتعاونين مع المركز القومى للسينما ومخرجين للافلام ، ونحن جميعنا متحمسون لإنجاح المهرجان ، و معظمنا ليس لديه الخبرة الكافية لادارة المهرجان ولكن سنحاول تلاشى الاخطاء التى يمكن الوقوع فيها .
ـ هل تم  توجيه دعوة لوزير الثقافة الدكتور علاء عبدالعزيز خاصة أن عدم حضوره جعل البعض يردد كلاماً حول عدم دعوته؟
** بالتأكيد فهذا مهرجان وزارة الثقافة اى انه مهرجان الدولة ، والوزير لا يحتاج لدعوه سواء اتفقنا على وجوده أم لا ، و بعيداً عن قراراته الاخيرة فنحن فى النهاية مع اقامة المهرجان ، ولقد احتوينا المعارضين ورحبنا بهم وسمحنا لهم بالتعبير عن رأيهم بكل حرية ونحن نؤيدهم قلباً وقالباً.
ومشاكل انقطاع التيار الكهربى كانت من سلبيات المهرجان ؟
** هذا صحيح لكننا حاولنا علاجها من خلال مولدات للطاقه كان لنا اتصالاتنا مع المسئولين عن الكهرباء والتنسيق معهم بعدم انقطاع التيار أثناء فعاليات المهرجان ، والذي حدث كان  أمرا خارجا عن إرادتنا .
** هل انضم حفظى لقائمه المنتجين  المهاجرين خارج مصر ؟
- بالطبع لا .. فأنا لن انقل نشاطى خارج مصر وإذا كان هناك تعاون بينى وبين بلاد أخرى فمصر ستكون هى الأساس .