رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خالد النبوى: مصر تتراجع للخلف

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الفنان خالد النبوي: إن الوضع في مصر يتراجع للخلف في كل شيء بدءا من السينما وحتى الزراعة والسياسة وفي كافة المجالات.

وأضاف أننا في لحظة تاريخية يريد فيها الشعب التغيير للتقدم فيما يأبى النظام أن يتغير وهذا هو سبب الصدام.
جاء ذلك اثناء الندوة الخاصة التي نظمتها إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي السادس عشر للأفلام التسجيلية على هامش عرض فيلم "فردي" والذي ينافس بقوة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة بالمهرجان.
وقال النبوي: إنني كفنان أعبر عن كافة طوائف الشعب أيا كان قبطي أو مسلم ، وقال:إن قناعته الشخصية أن الشعب المصري مضطهد وليس المسيحين فقط.
وقال: إن دماء المصريين التي روت أرض سيناء في الحروب لا يمكن أن نفرق فيها بين دماء المسيحيين ودماء المسلمين.
وأكد النبوي أن المسيحين في أحداث الثورة قاموا بعمل الكردونات الأمنية لحماية المسلمين أثناء أداء صلاة الجمعه في ميدان التحرير وميادين مصر.
عرض اليوم في إطار مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية الفيلم الروائى القصير "فردى" للمخرج المصرى كريم الشناوى, وسيناريو هيثم دبور وبطولة الفنان خالد النبوى وهو فيلم إنتاج مصرى بريطانى مشترك والذى يحكى قصة الصيدلي عادل إسكندر مسيحي مصري يعود من العمل ليجد جيرانه قد انتهوا لتوِّهم من إصلاح المصعد الكهربائي، ويطلبون منه أن يصبح أول من يجربه.
ويوافق عادل، وبمجرد أن يتحرك المصعد يصدر من داخله

صوت تسجيلي لأدعية إسلامية، الصدمة تنتاب عادل، بينما جيرانه متحمسون لنتيجة فعلتهم، ويبدأون في التحدث حول إصلاح المصعد والمساهمة الضعيفة لباقي الجيران وما يصيبهم من أقدار في الحياة.
وطوال الفيلم الذي استمر مدته  لنحو 8 دقائق لم ينطق بطل الفيلم بكلمة واحدة وكأنه أراد أن يعكس صمت المسيحين إزاء ما يقع من أحداث في البلاد.
الفيلم يلقى الضوء على فكرة الاختلاف وكيف أن مجتمعنا لا يسمح بمجال
للاختلاف، وذلك من خلال التركيز على أشياء بسيطة ترمز إلى التمييز، وكيف أنه لم يعد أحد يفكر في حق الآخر، فهو لا يركز فقط على مسيحى مصر، وإنما هو تجسيد لمعاناة الفئات المهمشة في المجتمع أي كانت.
ونجد أن فكرة المصعد والأدعية الدينية بداخله هو رمز لمصر بأكملها وما
تعانيه الفئات المهمشة من تمييز وغياب حقهم في المعارضة أو إبداء رأيهم
خوفا من الإقصاء، أو خوفا من تعرضهم للاضطهاد.