رئيس البيت الفني: الإدارة الجديدة تجعل فرقة المتجول أكثر انتشاراً
طالبت فرقة المسرح المتجول رئيس البيت الفني للمسرح بالرجوع عن مشروع قراره بشأن إلغاء فرقة المسرح المتجول وتحويلها إلي إدارة للتجوال
يكون هدفها السفر للمحافظات وهو ما اعتبرته فرقة المسرح المتجول تعدياً علي عملهم وإنهاء لمجهودهم وإلغاء تاماً للفرقة.
ومن هنا هدد عصام الشويخ رئيس فرقة المسرح المتجول بالاعتصام والدخول في إضراب مفتوح إذا تم تطبيق قرار الإلغاء لأنها تمثل كيان المسرح.. وقال: إن الفرقة تم إنشاؤها في الثمانينات علي يد عبدالغفار عودة واستمرت فترة طويلة وتم تقديم 66 عرضاً من أقوي العروض من بينها »درب عسكر« و»أزمة شرف« حتي تم إلغاؤها من قبل أمن الدولة لأن نبرتها السياسية كانت قوية وتمت إعادتها علي يد توفيق عبدالحميد الذي اهتم بهذا المسرح.. والفرقة مكونة من 70 فرداً، وقدمنا العديد من المسرحيات في عهده من بينها »لسه في أمل« التي تجولت في أكثر من 10 محافظات وكانت ذات نبرة سياسية قوية وتنبأنا فيها بالثورة وحققت نجاحاً، وأيضاً قدمنا مشروع مسرحية »شارع قصر العيني« وتم رفضه لنبرته السياسية القوية.. وأطالب بالنظر إلي هذه الفرقة التي تمثل كياناً مسرحياً مهماً وضم مكتبة متنقلة لها لأنها كانت دائماً مصدر الثقافة في مصر.
أضاف: تحدثت لوزير الثقافة عماد أبوغازي وأخبرني أنه مع أن يضيف فرقاً وليس حلها، فالمسرح المتجول دائماً مظلوم حتي عندما تم استئجار مسرح ميامي من شركة الصوت والضوء
قال السيد محمد علي رئيس البيت الفني للمسرح: إن هذا المشروع المقدم أمام وزير الثقافة الآن لا يعني إلغاء فرقة المسرح المتجول بالعكس فهذا سيتيح فرصة أمام كل الممثلين المصريين للوصول إلي جمهور المحافظات وذلك عن طريق إدارة التجوال حيث يوقع الفنان أثناء التعاقد علي تقديم مسرحية في كل المحافظات المصرية مع فريق العمل لعرض مسرحياته هناك، وهذا بالطبع سيكون فيه إفادة للجمهور وللبيت الفني للمسرح، فمن الجيد أن الجمهور الذي يقرأ الدعاية لمسرحية »بلقيس« أو غيرها من المسرحيات بدلاً من أن يأتي إلي القاهرة لمشاهدة المسرحية يسافر له الأبطال ولذلك طالبت فرقة المسرح المتجول بتغيير اسمها إلي مسرح الشارع وتكون فرقة مثل باقي الفرق ولها نفس خصائص المسرح المتجول أسوة بمسرح الساحة الموجودة في العالم كله، وهذا سيعطي للمسرح المتجول هوية أفضل.