رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليلة تكسير العظام بين "إكس فاكتور" و"آراب أيدول"

بوابة الوفد الإلكترونية

كانت ليلة الجمعة الماضية هى ليلة تكسير العظام بين برامج اكتشاف المواهب الإكس فاكتور فى حلقته الختامة وأراب أيدول فى حلقة ضيفها هو الملك محمد منير. كل برنامج استعد بطريقته فى حلقة غلبت عليها الدموع ولغة المنافسة التى بدت فى أشد حالتها أمس. الأراب أيدول أراد أن يجذب الأنظار لكى يفشل الليلة الأخيرة من الإكس فاكتور، والأخير حاول قدر المستطاع أن يبدو متماسكا.

الليلة الأخيرة من برنامج «إكس فاكتور» تنوعت بين دموع فرحة الفوز باللقب ودموع الوداع بين المتسابقين ولجنة التحكيم. فى هذه الحلقة تمت تصفية المتسابقين الثلاثة الذين استمروا في المنافسة بين كل المتقدمين للبرنامج على مدار حلقات عديدة من خلال اختيار الجمهور لهم عبر التصويت ولجنة التحكيم المكونة من كل من النجوم إليسا وكارول سماحة ووائل كفوري وحسين الجسمي.
وكان مقرراً يوم الخميس أن يغادر أحد المتنافسين الثلاثة لكن إدارة البرنامج قررت في ختام الحلقة استمرار التصويت للمتسابقين الثلاثة إلى اليوم الختامي.حتى تمنح الحلقة مزيداً من الإثارة.
وفي منتصف الحلقة الختامية أعلن مقدما البرنامج يسرا اللوزى وباسل خروج المتسابق الأردني من أصل فلسطيني أدهم نابلسي الذي ينتمي الى فريق وائل كفوري لتنحصر المنافسة بين المشترك الليبي إبراهيم عبد العظيم والمشترك المغربي محمد ريفي قبل أن يعلن في ختام الحلقة فوز الأخير. وبدأت رحلة الدموع الريفى بمجرد خروج المتسابق الأردنى لدرجة أن البكاء غالبه أثناء أدائه لأغنية زحمة مما دفع حسين الجسمى للقيام لتهدئته. وتدخلت كارول بقولها خليك «ابضاى». وبمجرد إعلان فوز الريفى دخل مرة أخرى فى نوبة من البكاء محتضنا منافسه على اللقب الليبى إبراهيم.
البكاء امتد أيضا إلى لجنة الحكم حيث انهارت إليسا بعد انتهاء الحلقة ومعروف عن إليسا دائما تغلبها دموعها فى مثل هذه المواقف خاصة أن الأمر تكرر مع خروج أعضاء فريقها.
وشاركت فى الحلقة الختامية الفائزة ببرنامج «إكس فاكتور» في نسخته العالمية لعام 2006 ليونا لويس التى أكد البعض أنها لا تستحق الـ 500 ألف دولار أجر مشاركتها في البرنامج مقابل غنائها، وأشاروا إلي أن الختام كان يستحق فناناً أكثر شعبية مثل الشاب خالد، خاصة أنه أكثر نجومية من ليونا وألبومه الأخير حقق مبيعات خيالية في أوروبا، وانتشار كبير في الوطن العربى.
شهدت كواليس الحلقة حضور الإعلامى الساخر باسم يوسف لزيارة إليسا بينما أرسلت شيرين عبدالوهاب باقات الورد لأعضاء لجنة التحكيم والمتسابق الفائز محمد الريفى.
على الجانب الآخر كانت ليلة «أراب أيدول» على موعد مع الملك محمد منير الذى جاء فى هذه الليلة تحديدا بغرض جذب الأنظار من البرنامج المنافس إكس فاكتور، وبصراحة جاءت الضربة قوية، خاصة أن «منير» لا يظهر فى مثل هذه البرامج ووجوده قلب الدنيا رأسا على عقب حتى إن المسئولين عن الأراب

أيدول رسموا خطة سير الحلقة على مواعيد إعلان الفائز فى الحلقة الأخرى أو خروج المتسابق الثالث وهى مواعيد الذروة فى الإكس فاكتور حيث ظهر منير فى هذه الفترات لكى يحرق فقرات الجانب الآخر.
وكما شهدت حلقة الإكس فاكتور بكاء ودموعاً كانت حلقة أراب أيدول قد شهدت نفس الأمر حيث لم يتمالك محمد منير نفسه بسبب الحفاوة الكبيرة التى قوبل بها لحظة اعتلائه المسرح سواء من لجنة التحكيم التى ضمت راغب علامة وناسى عجرم وأحلام وحسن الشافعى. حيث وقف اعضاء اللجنة لاول مرة للترحيب بضيف الحلقة.
ثم بدأ «منير» يوجه حديثه لجمهوره قائلًا: «أنا سعيد بوجودي معاكم وأشكر البرنامج والقائمين عليه لأنه استطاع أن يلم شمل الوطن العربي كله من المحيط للخليج, في حين لم تستطع كل السياسات العربية توحيد الصف العربي».
فيما أكد «منير» أنه يشعر بليلة فرح مع المواهب الشابة التي شاهدها بالبرنامج, وقال: «نحن كفنانين إذا فشلنا في رسم البسمة والفرحة على وجه الوطن العربي يبقى نستحق الفشل».
ووجه حديثه إلى الفنان راغب علامة قائلًا: «صديقي ورفيق مشواري ولي معه ذكريات كثيرة», أما نانسي عجرم فوصفها بـ«بنت العرب الشقية الحلوة», وأضاف أن «أحلام» اسم كبير وحالة يشعر معها أنه في الصحراء العربية والخليج العربي, مؤكدًا أن ما تقدمه من موسيقى هو جزء حقيقي ومهم للموسيقى العربية والخليجية.
فيما قال عن حسن الشافعي إن شقيقه الصغير الذي سعد بتجربته لأنه وجيله يقدمون موسيقى جيدة تعبر عنهم.
أنهى كلامه بضرورة أن يدعم الشعب العربى كبار مبدعيه لأنهم بحاجة إلى هذا الدعم. الفنان دائما يحتاج إلى الدعم المعنوى حتى يواصل إبداعه.
«منير» صنع حالة من البهجة على البرنامج خاصة عندما طلب استدعاء «نانسى» للغناء معه على المسرح لأداء أغنية «على مين» وداعبها بقوله «يا مُزة انتِ» ثم غنا لأحلام فى «عشق البنات».