رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخت زوجة ساركوزى "فاليريا بروني" تنافس فى "كان"

بوابة الوفد الإلكترونية

قدمت للسينما حتى الآن 76 فيلما, منها «رجل المطر», مشاعر, ممثلات، فى قلب الكذبة, أنا أكره الحب، وكذبين, لى رجل.. وهى أخت كارلا برونى ساركوزى..أخوها «فيرجينو برونى تيديتشي»

الذى توفى بسبب مرض الإيدز أحد أبطال فيلمها الذى شاركت فى كتابته وتمثيله وإخراجه. ولدت فاليرى فى نابولى ولديها أصول من جنسيات مختلفة المصرية والفرنسية، وكان والدها إيطالى الأم يونانية.
من الجَمَل إلى القصر، لا تزال الممثلة والمخرجة تتفاعل مع أغوار السيرة الذاتية، الحميمية والعائلية لها . فبعد فيلم «Actrices» الذى عرض فى المسابقة سنة 2007، تتنافس هذه المرة للحصول على السعفة الذهبية عن فيلم (قصر فى إيطاليا)  وهو سيرة ذاتية لها تشاركها بطولته أمها الحقيقية طارحة من خلاله مأساة عائلة تتفكك بسبب حب جديد وأخ مريض. وكل من فيديريتشا ومارسيلين ولويز، بطلات فاليريا برونى تيديتشي، يقتربان من شخصيتها الحقيقية. فهى امرأة شابة وغنية جدا بفيلم Il est plus facile pour un chameau سنة 2003 وذات شخصية كوميدية فى الأربعين من عمرها ودون أطفال فى فيلم Actrices سنة 2007، وامرأة تقع فى حب رجل يصغرها كثيرا فى السن بفيلم Un Château en Italie سنة 2013. أنهما ثلاثة أفلام، بثلاث شخصيات, ولكن فى كل واحد منهم جزء من شخصيتها كما تقول المخرجة والممثلة.. ولقد لعبت العديد من كاتبات السيناريو المشاركات لها فى الكتابة كنويمى لفوسكى وأجنيس دى ساسي، فى زيادة الخيال الذاتى لها.. وتلعب فاليرى برونى تيديتشى دورها بنفسها ويلعب دور أمها... (ماريسا بوريني) وحبيبها لويس جاريل.. وتتطرق للمرة الأولى لأخيها فى فيلم قصر «قصر فى إيطاليا»، فيرجيل برونى تيديتشي، الذى توفى بداء الإيدز، وتصور زواجه من خطيبته الشابة (سيلين ساليت). وفى المشهد الذى اقترحه عليها فيليبو تيمي،

الممثل الذى يلعب دور أخيها، تجعل الأم والابن يرقصان. وتقول عنه المخرجة «إنه مشهد رائع».. ومن المعروف أن فاليرى من عائلة برجوازية إيطالية هاجرت إلى فرنسا سنة 1973 وكان عمرها 9 سنوات خوفا من أن تختطفها الألوية الحمراء. تحمل المخرجة معها هذه الهجرة وتتحدث كثيرا فى أفلامها عن العوائق، عدم القدرة على التقدم. ولكن الحيوية والتفاؤل ينتصران فى النهاية بفضل الفكاهة، الفانتازيا والجرعة القوية من السخرية الذاتية. إن سينما فاليريا دائما مزيج بين الضحك والبكاء، دائما هناك خيط حساس ورقيق كما صوتها الناعم والمتصدع.... فاليرى كممثلة على وجه الخصوص تمتاز باختيارتها السينمائية العالية الجودة. ورغم أنها بدأت العمل فى عام 1986، إلا انها كانت قد اختيرت لتقوم بأدوار فى أفلام عالمية أشهرها «رجل المطر» مع داستيان هوفمان  وهى صديقة توم كروز فى «عاهرة الملك»، وفيلم «لقطات ساخنة!» و«صفقة مشتركة» مع  تشارلى شين.
«فاليرى» متأثرة جدا بأفلام عدة مخرجين كلاسيكيين، مثل فريديريك ويمورنو، فريديريكو فيليني، بيير باولو باسوليني، وبفرنسوا تروفو. وأعمال المخرجين المعاصرين مثل مارتن سكورسيسى ودايفيد لانس ورومان بولانسكى وجوس فان سانت وبول توماس أنديرسون وجان كامبيون.
كتبت: حنان أبو الضياء