رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في مهرجان كان.. روبن هود ينافس ساركوزي

في مهرجان كان.. روبن هود ينافس ساركوزي

أيام ويبدأ مهرجان كان السينمائى الذى يزخر هذا العام بالعديد من الحكايات والكواليس التى تسبقه وخاصة النجوم المشاركين فيه وأهم بيوت الأزياء التى ستتبارى من أجل تقديم ملابس النجمات

التى تعتبر كل واحدة منهن أن فستانها بمثابة السر الحربى؛ وإن كان بعض خبراء الموضة أكدوا أن لون الليلك والموف والأسود سيتربعوا على عرش الأناقة.
وبعيدا عن الموضة فهناك جدلا حول الرئيس الفرنسى وزوجته التى تراجعت عن حضور الإفتتاح وخاصة أن الفيلم الذى يتناول حياته"لا كونكويت" للمخرج كزافييه يقترب بشدة من مرحلة غاية فى الحساسية فى حياته والخاصة بالانتخابات وتفاصيل الأيام الأخيرة من زواجه من سيسيليا، حيث تركته ليصبح أول رئيس فرنسي ينفصل وهو في المنصب، ثم حكايته مع كارلا بروني المثيرة للجدل والغرميات السابقة.
والطريف أن شريط دعاية فيلم "لا كونكويت" شاهده نصف مليون مشاهد عبر الانترنت ومن المنتظر أن يحقق جدلا كبيرا عند عرضه.
فى نفس الوقت وكما هو المعتاد سيكون هناك تواجدا إيرانيا عاصفا هذا العام من خلال الإحتفاء بالمخرج الإيراني جعفر بناهي المحكوم عليه بالسجن ست سنوات فى إيران رغم أن الفيلم أعد في ظروف شبه سرية .
وفى الإفتتاح يسيطر روبن هود الشخصية الإنجليزية الشهيرة فى الفلكلور إلانجليزي والتي تمثل فارسا شجاعا مهذبا طائشا وخارجا عن القانون عاش في العصور الوسطى وكان يتمتع ببراعة مذهلة في رشق السهام؛ تمثل أسطورة روبن هود في العصر الحديث شخصا قام على سلب وسرقة الأغنياء من أجل
إطعام الفقراء، بالإضافه لذلك حارب روبن هود الظلم والطغيان.
تللك الشخصية سيقدمها من جديد راسل كرو فى فيلم الإفتتاح ليدخل فى منافسة قوية مع نجوم العالم الذين قدموا تللك الشخصية وعلى رأسهم ايرول فلي، برايان بدفورد،
شون كونر، جون كليس، مايكل بريد ، كيفن كوستنر، باتريك بيرجن، كاري ايلويس ، فنسنت كاسيل؛ حيث تناولت السينما فى العديد من الأفلام قصة "روبن هود"
ولكن الرؤيا هذا العام للمخرج الإنجليزي ريدلي سكوت مع كاتب السيناريو بريان هيلجلاند ، وكيت بلانشيت مع مجموعة عالمية من الممثلين منهم مارك سترونج , ويليام هارت, أوسكار إيزاك كيفن دوراند وسكوت جريمز.
الطريف أن راسل كرو أكد أن الفيلم يعد بمثابة الكشف عن الشخصية الحقيقية لروبن هود لأنه أحب في طفولته كل أفلام روبن هود خاصة أن فيلمه قدمه بشكل يظهرالأسباب التى دفعت هذة الشخصية إلى تلك الحياة .
الفيلم مليئ بالشخصيات الثانوية مثل الشخصية التي يقوم بأدائها مارك سترونج المتخصص فى أدوار الشر.