عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المبدعون يردون على تطاول أبو إسلام على النحاس باشا

النحاس باشا
النحاس باشا

ما قاله المدعو أبو إسلام المصرى فى التطاول على زعيم بقيمة وقامة الزعيم الراحل مصطفى النحاس فى أحد البرامج الفضائية ليس خروجاً عن النص وحدود الأدب والدين فقط ولكن هو افتراء على التاريخ الذى لا يكذب ولا يتجمل،

وما قاله يستوجب معه القصاص بالقانون والدين.. فهذا الرجل إما أن يكون جاهلاً دينياً لأن من يدعى مثل هذه الاتهامات على رجل له دور تاريخى ووطنى مشهود على مر السنوات والأجيال لا يعرف حدود دينه وجاهل تاريخياً.. ويعيش لحظات جنون الشهرة التى تضعه فيها قنوات فضائية تتاجر بالحالة التى يعيشها أبو إسلام وتصور فى نفسه أنه «عالم وفاهم». وللأسف لا يعرف هو نفسه قدر نفسه وأنه لم يزد عن كونه فقرة كوميدية تضحك بها الفتاة التى تستضيفه جمهورها أو تستقطب جمهوراً جديداً من خلال فقرة «السيرك» أو ما يسمى بالأراجوز الذى يضحك الأطفال.. ولم يجد أبو إسلام سوى اقتحام أسوار التاريخ بالافتراء والكذب على الزعيم مصطفى النحاس بالباطل الذى لا يقبله عاقل أو رجل يعرف، بل وصل به الجنون لحد تقسيم السلطات

فى مصر ما بين إخوان وسلف.. هذا الكلام «الجامح» الخارج عن حدود أدب الحوار والدين أثار مشاعر الاستنكار والغضب بين جموع المبدعين، خاصة من يعرفون جيداً من هو مصطفى النحاس.. ومن هو أبو إسلام.. الأول زعيم لم يخنه التاريخ يوماً.. والثانى «فقرة الأراجوز» فى كل الفضائيات ومدعى شهرة وعلم وليس له تاريخ أصلاً.

حسن يوسف: النحاس عملاق حتى بعد رحيله

عزت العلايلى: الافتراءات لن تنال من الزعيم مصطفى النحاس

صلاح عبدالله: النحاس فى مقدمة زعماء الوطن

محمد فاضل: التاريخ أصدق من أبو إسلام

لميس جابر: ليس على المريض حرج

محمد الغيطى: الجهلاء سيلقون فى مذبلة التاريخ

محفوظ عبدالرحمن: سيجد من ينبش فى سمعته بعد موت

مجدى صابر: نماذج مريضة يجب علاجها


دلال عبدالعزيز: الأخلاق تغيرت