المبدعون يردون على تطاول أبو إسلام على النحاس باشا
ما قاله المدعو أبو إسلام المصرى فى التطاول على زعيم بقيمة وقامة الزعيم الراحل مصطفى النحاس فى أحد البرامج الفضائية ليس خروجاً عن النص وحدود الأدب والدين فقط ولكن هو افتراء على التاريخ الذى لا يكذب ولا يتجمل،
وما قاله يستوجب معه القصاص بالقانون والدين.. فهذا الرجل إما أن يكون جاهلاً دينياً لأن من يدعى مثل هذه الاتهامات على رجل له دور تاريخى ووطنى مشهود على مر السنوات والأجيال لا يعرف حدود دينه وجاهل تاريخياً.. ويعيش لحظات جنون الشهرة التى تضعه فيها قنوات فضائية تتاجر بالحالة التى يعيشها أبو إسلام وتصور فى نفسه أنه «عالم وفاهم». وللأسف لا يعرف هو نفسه قدر نفسه وأنه لم يزد عن كونه فقرة كوميدية تضحك بها الفتاة التى تستضيفه جمهورها أو تستقطب جمهوراً جديداً من خلال فقرة «السيرك» أو ما يسمى بالأراجوز الذى يضحك الأطفال.. ولم يجد أبو إسلام سوى اقتحام أسوار التاريخ بالافتراء والكذب على الزعيم مصطفى النحاس بالباطل الذى لا يقبله عاقل أو رجل يعرف، بل وصل به الجنون لحد تقسيم السلطات