رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باي باي بن لادن‮ ..‬فيلم امريكي تنبأ بطريقه قتل البعبع الأمريكي‮!


أخيرا‮ .. ‬قضت امريكا علي البعبع الذي ظل‮ ‬يؤرق مضجعها خلال السنوات العشر الاخيرة،وتم الاعلان في شكل شبه إحتفالي وإحتفائي بمقتل‮ "‬أسامه بن لادن‮"‬،وظهر الرئيس الامريكي أوباما فجر الاثنين ليعلن الخبر للشعب الامريكي والعالمي،بعدها شعر بإرتياح عميق وعاد الي حديقه البيت الابيض ليمارس برنامجه اليومي ويقضي بعض الوقت‮ ‬يداعب كلبه الصغير،وهو مرتاح الضمير،وسعيد بما انجزه،فقد استطاع ان‮ ‬يكسب عدة نقاط بضربة واحدة،قد تعيد إليه ثقة الشعب الامريكي،وتسانده في حملته الانتخابيه القادمة‮! ‬ومهما كان رأينا فيما حدث،فقد أدي الي ردود افعال عالمية،وإحتل خبر مقتل بن لادن الصفحات الاولي في كافة الصحف العالميه،وكان الموضوع الاكثر سخونه علي مائدة برامج الوك شو،واعتقد أن الحكاية لن تنتهي عند هذا الحد،وخاتمة القصة سوف‮ ‬يكون لها بعض الامتداد والتداعيات في الفترة القادمة،وخاصة بعد أن بدأت الشائعات والاقاويل تتردد حول حقيقه وملابسات عملية اغتيال بن لادن،والقاء جثته في البحر؟ وهي حكاية لم‮ ‬يتوصل اليها خيال اي كاتب سينمائي،ممن تناولوا شخصية بن لادن،طوال السنوات العشر التي اعقبت حادث ضرب البرجين،ويجب أن نعترف ان بن لادن كان عامل للامريكان حالة‮ "‬هسهس‮"‬،‮ ‬كادت تصل للعصاب القهري.
وتؤدي للتبول اللاإرادي‮ ‬للشعب الامريكي ورئيسه السابق"بوش‮ " ‬والحالي‮" ‬اوباما‮" ‬الذي حلف برحمته امه،ان‮ ‬يريح الشعب الامريكي من هذا الكابوس،ويقدم رأس الرجل علي طبق من فضه،كما فعلت سالومي مع‮ ‬يوحنا المعمدان‮! ‬ولان السينما تستلهم من احداث الواقع مادتها الاساسيه،فأتوقع ان‮ ‬يكون هذا الحدث موضوعا تتناوله السينما الامريكيه في موسمها القادم،وكانت قد قدمت في السنوات العشر الماضية أكثر من ثلاثين عملا فنيا تناولت من خلاله‮ ‬شخصية بن لادن‮ ‬،معظمها افلام رسوم متحركه،كوميديه تصور الرجل كأسطورة للشر،ترعب الكبار والصغار معا،بينما تناولته

افلام اخري في إطار الهجوم التقليدي علي كل ماهو عربي واسلامي،ومن أهم الافلام التي تناولت شخصية اسامه بن لادن،فيلم بأسم‮ "‬باي باي بن لادن‮" ‬من إنتاج‮ ‬2007‮ ‬وهو مأخوذ عن مسرحية موسيقيه تحمل نفس الاسم،وتجمع بين الخيال الجامح والنقد السياسي،وتصور حياة الرجل وكإنه قادم من حكايات ألف ليله وليله،شديد الثراء‮ ‬يقضي لياليه في معاقرة الخمر ومداعبة عشرات النساء،حريمه‮ ‬يصعب ان تحصي عددهم،ولايمانع من قطع رقبه أيهن إذا ساقت في الدلال أو تمنعت،كما انه لايكف عن تعاطي المخدرات بأنواعها،وحياته سلسله من المجون والعنف المجاني،فهو‮ ‬يقطع رأس كل من‮ ‬يعارضه من رجاله المخلصين،ويمتلك كل انواع الاسلحة القديمة التقليديه،والحديثه المبتكرة.
ويتحرك في طائرات مروحية"هليكوبيتر‮"‬،وفي نفس الوقت‮ ‬يمكن ان‮ ‬يستخدم الجمال والخيول عند خروجه في رحلات صيد النسور والغزلان،كل هذا وهو‮ ‬يدرك انه مطارد ومطلوب رأسه من أكثر من جهه،ولكنه في الفليم‮ "‬وياللعجب‮"‬يتم إصطياده كما حدث في الواقع،نتيجه خيانة أحد حراسه،الذي‮ ‬يدل علي مكانه،فيجد نفسه محاصرا بأكثر من مروحيه،وبعد تبادل النيران‮ ‬يسقط صريعا،ولكن كما قلت فإن الخيال السينمائي لم‮ ‬يصل الي ماحدث في الواقع،ولم‮ ‬يفكر أحدا في القاء جثته في البحر‮!‬