الأزمة المالية تهدد بتوقف تصوير خمسة أعمال بصوت القاهرة
حالة من الثورة والغليان قد تنذر بتجدد النيران الكامنة تحت الرماد في صوت القاهرة التي تعاني حالياً من أزمة مالية طاحنة
تهدد بتوقف تصوير أربعة مسلسلات كبيرة ومسلسل أطفال يتم تصويرها حالياً داخل الشركة وهو الأمر الذي يكبد صوت القاهرة خسائر تصل لـ30٪ من قيمة تكلفة هذه الأعمال ووقف اللحال للفنيين والفنانين والعاملين بهذه المسلسلات، وكذلك تعطيل تسويقها وعدم الحاق بشهر رمضان، البعض من العاملين بالشركة ندد بمحاولات تعطيل تصوير هذه الأعمال عن عمد وقصد لعدم اللحاق بهم للعرض الرمضاني واعتبروا ما يحدث »منع جبري« لقطاعات التليفزيون بعدم الإنتاج خاصة أن الأزمة المالية نفسها موجودة بقطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي حتي يتيح من يقصد ذلك الفرصة للمنتج الخاص لعرض بضاعته علي التليفزيون المصري بالمبالغ التي يريدونها لملء فراغ الشاشة في رمضان، وهذه كارثة علي حد قولهم وإهدار متعمد للمال العام بالتليفزيون المصري وهدد العاملون بقطاعات الإنتاج بماسبيرو بتفجر ثورات الغضب مرة أخري وناشدوا الدكتور سامي الشريف إنقاذ الموقف خاصة في صوت القاهرة التي بدأت تصوير خمسة مسلسلات دفعة واحدة صورت ما بين 10 ساعات و4 ساعات.. بداية الأزمة كما يرويها سعد عباس، نائب رئيس شركة صوت القاهرة، قائلاً: إن إبراهيم العقباوي، رئيس مجلس إدارة الشركة.
نجح في تدبير ميزانيات مبدئية من موارد الشركة لتصوير خمسة مسلسلات أربعة 30 حلقة ضمت قائمة من كبار النجوم مثل حسين فهمي وصابرين وكمال أبورية ويوسف الشريف ونيكول سابا وياسر جلال ومحمود الجندي بجانب مسلسل أطفال حتي يعيد إنتاج الشركة لسابق عهده وإيجاد فرص عمل للخبرات المتعلقة من فنيين وفنانين خاصة أن جميعهم بادروا بتخفيض أجورهم لأقل من النصف ومنهم من قدم تنازلات كبيرة في أجره مثل النجم حسين فهمي الذي تنازل عن أجره الذي يصل 31 مليوناً ووافق علي العمل بأجر يصل لمليون جنيه بشرط عدم التوقف وإنجاز العمل في 90 يوماً، ويضيف عباس: فوجئنا بتوقف القطاع الاقتصادي عن صرف مستحقات صوت القاهرة لديه والتي تصل لـ58
ونتمني أن يستجيب لنا الدكتور سامي الشريف حتي نستكمل هذه الأعمال وننافس في السوق الدرامية.