هشام سليم: لست متفائلاً بسبب الانفلات الأمنى
أكد الفنان هشام سليم عدم مشاركته في أي أعمال فنية جديدة للسينما أو للتليفزيون لمجرد الظهور والتواجد، موضحا أن مشاركاته فيها مرهون بتلقيه دورا يليق بمشواره وتاريخه الفني الحافل ويرضيه من الناحيتين الأدبية والمادية.
وأوضح هشام سليم أنه لم يكن يهتم بأمر ترتيب اسمه بين الفنانين المشاركين معه في أي عمل فني، غير أنه فوجئ بوضع أسماء فنانين جدد قبل اسمه وهو ما يرفضه بأن يصعد وجه جديد وتتم مجاملته على حساب تاريخه في السينما والتليفزيون والمسرح.
وانتقد مطالبة بعض جهات الإنتاج له بتخفيض أجره نظير مشاركته في أي عمل فني وعدم مطالبة الآخرين من أبناء جيله بهذا الأمر واتهامه بعدم التنازل عن تخفيض أجره في الوقت الذي يتقاضى فيه آخرون أرقاما فلكية وهو ما يرفضه.
وعن تقديم البرامج التليفزيونية، أعرب الفنان هشام سليم عن سعادته بخوض هذه التجربة من خلال برنامج أسبوعي يناقش قضايا وموضوعات بشكل موضوعي بعرض وجهتي النظر بأدب واحترام ونقل معلومات صحيحة يستفيد منها جمهور المشاهدين.
وشدد على ضرورة أن تطرح وسائل الإعلام الموضوعات أمام الرأي العام بحيادية تامة دون تبني وجهة نظر محددة ودون التعرض للآخرين أو التطاول
وأوضح أن انتشار الجهل والفقر وعدم قدرة الكثيرين على إدراك الصواب من الخطأ يصعب مهمة توصيل الخطاب الإعلامي، معربا عن عدم تفاؤله إزاء الأحداث المتلاحقة التي يمر بها المجتمع حاليا بسبب شيوع الانفلات في المجتمع نتيجة افتقادنا للنظام والحوار الصادق وغياب المصارحة وعدم احترام القانون والآخرين واتباع سياسة الصوت العالي وإلقاء الاتهامات دون أدلة.
ولفت إلي أنه رحب باستضافة إحدى القنوات الدينية له ولم يتردد في الموافقة على الظهور على شاشتها من منطلق حرصه على عرض وجهة نظره أمامهم وأمام من يتابعهم ونقل صورة حقيقية لهم بأن الفساد ليس مرتبطا بالفن وأن من يفهم الدين الإسلامي بشكل سليم يعلم جيدا بأنه دين حضارة وتسامح وصدق وإخلاص ومحبة.