رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعد: لا سلطة لمحافظ كفر الشيخ علي الثقافة

سعد عبدالرحمن
سعد عبدالرحمن

أثار  قرار سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ سخط المثقفين والعاملين بالمسرح، بعد توجيهاته بتحويل قصور الثقافة بالمحافظة إلي مكتبات عامة للكتب الدينية، وتدريب الأئمة، والدعاة، وتثقيفهم وهو ما اعتبره المسرحيون محاولة لأخونة هيئة قصور الثقافة المعنية بنشر الثقافة والفنون في أقاليم القطر المصرى.

وفي أول رد فعل علي هذا القرار أصدر الاتحاد المصري للفرق المسرحية الحرة بيانًا يرفضون فيه محاولة القضاء علي مسرح الثقافة الجماهيرية ويهددون بتصعيد الموقف مع القرار يعد حكمًا بالإعدام علي مسرح قصور الثقافة.
ورغم حالة الجدل التي أثارها ما تردد عن هذا القرار الذي يتدخل في اختصاصات وزارة الثقافة وأنشطتها إلا أن سعد عبدالرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة نفي صحة هذا القرار في تصريح خاص للوفد أكد خلاله أن قصور الثقافة لا تتبع المحليات، وليس للمحافظ سلطة عليها، هذا بجانب أن قصر ثقافة كفر الشيخ تحت التطوير منذ 3 سنوات، وسوف يتم الانتهاء منه العام المقبل بتكلفة وصلت لـ31 مليون جنيه، وأضاف: أن المبني القديم للقصر مملوك لوزارة الأوقاف وتم عمل تبادل بين وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة لبناء مجمع ثقافى، ويتبقي فقط الجزء الخاص بالمسرح، ولا يستطيع أي مسئول بالمحافظة تحويل نشاط قصور الثقافة، ولن يستطيع المهندس سعد الحسيني تنفيذ قراره هذا بجانب أن النشاط من أهم

أنشطة قصور الثقافة فعلي مدار العام يوجد تعاون بيننا وبين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لعمل ندوات دينية.
وأشار عبدالرحمن إلي أن مشاكل قصور الثقافة كثيرة بداية من الميزانية التي لا تتناسب مع دور الهيئة والرسالة التي تقوم بها وانتهاء بعدم توفر التخصصات التي نحتاجها، بسبب الأجر الزهيد، وقرار رئيس الوزراء بوقف الأجور اليومية والعقود المؤقتة، فالمؤهل العالي كان يأتي إلي الهيئة، ويحصل علي أجر يومي 15 جنيه، وكان الإقبال محدودا، وبعد هذا القرار لم يعد هناك متخصصون في السينما أو الوثائق والمكتبات، والحاسب الآلى، وغيرها بالاضافة إلي وجود موظفين تم تعيينهم بالوساطة، والمحسوبية مما ترتب عليه وجود تكدس في بعض التخصصات بالهيئة فقبل الثورة تم تعيين 16 ألف موظف داخل القطاع وهو لا يستوعب إلا 6 آلاف فقط، حتي وصل عدد الموظفين إلي 47 موظفا داخل غرفة واحدة.