معارك علي كعكة ماسبيرو
مازالت الصراعات بين المسئولين في القنوات والقطاعات المختلفة في ماسبيرو علي أشدها، الكل يطمع في المزيد ويطمع في خطوة للأمام
لو حتي علي جثث زملائه وكأن التورتة قامت من أجله فقط، دون أن يرحم جسد الرجل العجوز والمريض في الوقت نفسه، والمعروف باسم »مبني ماسبيرو« ففي قطاع الإنتاج هناك سباق بين مجموعة من الكبار في التأليف والإخراج لخروج أعمالهم التي حصلوا علي وعد سابق لتنفيذها لحيز النور من رئيس القطاع راوية بياض التي فوضت المسئول المنتظر محمد عبدالله بتغيير هذه الأعمال و»شجرة الدر« و»الميراث الملعون« و»أزواج في ورطة« و»أهل الهوي«.. والغريب أن من تم اختيارهم أصحاب فرص واسعة في القطاع الخاص مثل مجدي أبوعميرة وإسماعيل عبدالحافظ، وأمل أسعد وعصام الشماع بجانب أن هناك خطة لترويض من يتزعمون الحركات الاحتجاجية في القطاع مثل سامي شحاتة، وهناك عمل للمخرج هشام عكاشة والباقي من طابور العاطلين من مخرجين ومؤلفين في انتظار بريق الأمل الذي وعدت به بياض، لكنه كان مجرد تسكين لثورتهم حتي تنتهي فترة تواجدها في القطاع، والحقيقة التي لا يعرفها أحد أن ماسبيرو ليس به ملايين تنفق علي كل هذه الأعمال، رغم ما يقال إن هناك 75 مليوناً في الطرق لتنفق بواقع 3.5 مليون للمسلسل الـ15 حلقة و6 ملايين للمسلسل الـ30 حلقة.. وفي
رئيس القناة، التي دفعت بعض من وقعوا علي شكوي ضدها لرئيس الاتحاد بتغيير أقوالهم، واتهمت البعض ممن قاموا بحملة التوقيع بالتزوير ورد عليها هؤلاء بتحرير محضر ضدها بأنها تحتكر العمل في القناة لصالح المقربين منها، ومازالت المعركة مستمرة وكذلك الحال في الفضائية وصل انفلات الأعصاب بين جمال الشاعر والعاملين معه في القناة لقيامه بتهديد أحد مخرجي القناة بالتنكيل والإبعاد سبب قيام المخرج بالمطالبة بحقوق زملائه وتصرف الشاعر بمنطق أعضاء لجنة سياسات الحزب الوطني السابق.. ويؤكد بعض العاملين بالقناة أن الشاعر تأثر بسبب رفض رئيس الاتحاد ظهوره في برامج علي الفضائية ورغم ذلك بادر الشاعر بالظهور بدون أجر وابتكر برنامجاً عبارة عن ندوة للشباب يستضيف بعض الخبراء والظهور بدور مقدم الندوة ومنظمها وليس مذيعاً.