رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رياض: ضعف الإنتاج وراء تراجع الدراما الدينية

الفنان محمد رياض
الفنان محمد رياض

رغم نجاح بعض الأعمال الدرامية الدينية والتاريخية المصرية لدرجة تركت علامات مميزة لدى المشاهد المصري والعربي وساعدت في التعريف بسير بعض الشخصيات الدينية والمواقف والأحداث التاريخية المتصلة بالدعوة للاسلام أو انتشاره أوغزواته إلا أن المسلسل الديني بدأ يختفي ويتلاشي وبات أقرب إلى الانقراض .

وإعتاد التليفزيون المصري في الماضي تقديم مسلسلات دينية خاصة خلال شهر رمضان الكريم بشكل جذب المشاهدين لكن مع دخول منافسين جدد مثل الدراما السورية بدأت الدراما الدينية المصرية تفقد عرشها ،والمأساة أنه لم يعد يهتم أحد من المنتجين بهذا النوع من الدراما رغم اتساع سوقها على إمتداد العالم الإسلامي،وانسحبت مصر من الساحة العربية والإسلامية ليصول ويجول فيها الأتراك والإيرانيون.
وقال الفنان محمد رياض إن الدراما الدينية مكلفة جدا ويجب علي الدولة هي التي تتحمل مثل هذه الأعمال كما أنها تحتاج أيضا إلي تسويق فالكثير من المنتجين يخافون من المغامرة في مثل هذه الأعمال وذلك لتكلفتها المرتفعة والخوف أيضا من عدم تحقيقها إيرادات عالية.
وأضاف رياض: "يصرف المنتجون لهذا النوعية من الدراما

أقل ميزانية ممكنة لتحقيق أكبر ربح ممكن وتجنبا أيضا للانفاق علي مشروع غير مأمون قد ترفضه الرقابة بعد التصوير أوتوقف عرضه أو تصديره وقد تحجم بعض المحطات عن شرائه لأسباب تتعلق برؤية فقهاء بلدانها أوتوجهات المذاهب المسيطرة بها".
وأوضح رياض أن مسلسل "إمام الدعاة "عن الشيخ متولي الشعراوي كان من أكثر الأعمال التي تسببت في أن يتحول المسلسل الديني من شريحة الأعمال المكلفة إنتاجيا لما يتطلبه من ملابس وديكورات إلي شريحة المسلسل الفقير جدا، موضحاً أن المسلسل تميز بالفقر الإنتاجي الشديد وعلي الرغم من هذا حقق نجاحا كبيرا،ولذلك جرى تعميم نموذج المسلسل على باقي الأعمال وإزدادت الصورة في هذه النوعية فقرا علي فقر.