رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهرجان برلين يحتفي بفيلم "السيد الكبير"

مشهد من فيلم السيد
مشهد من فيلم السيد الكبير

شهد حفل افتتاح فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي «برلينالي» في نسخته الـ63 بالعاصمة الألمانية برلين، احتجاج مجموعة من ناشطات منظمة «فيمن» النسائية الأوكرانية عاريات الصدر كتبن علي أجسادهن شعار «النساء لسن سلعاً».

مما تسبب في حالة من الفوضي المؤقتة علي السجادة الحمراء.. وتألقت النجمة الصينية الجميلة الشهيرة «تشانج تسي يي» ونجم الهونج كونج «ليانج تشاو وي» وغيرهما من النجوم العالميين.
وسيتنافس علي الفوز بالدب الذهبي والفضي 19 فيلماً، منها 17 فيلماً تعرض لأول مرة، في حين يشارك أكثر من 400 فيلم في فئات مختلفة في مسابقات بانوراما، والمنتدي، والجيل،ومستقبل السينما الألمانية، والأفلام القصيرة، والترات، وتكريم مسيرة حياة، إلي جانب تنظيم مباراة خاصة بمواهب «برلينالي» لصناع الفيلم الشباب من كافة أنحاء العالم.. ويعد فيلم «الذهب» للمخرج توماس أرسلان مع الممثلة نينا هوس في دور البطولة، هو الفيلم الالماني المنافس علي جائزة الدب الذهبية.
ويعرض في المهرجان لأول مرة فقرة «أصل» خصصت للأفلام التي تتبني حكايات السكان الأصليين في العالم، من خلال عرض أفلام روائية ووثائقية وقصيرة عن السكان الأصليين.
ويعرض لـ«مات ديمون» فيلم «الأرض الموعودة» للمخرج «جوس فان سانت» الذي يرفض محاولات المؤسسات الكبيرة الاستحواذ علي الأراضي معرّضة إياها إلي تأثيرات بيئية، بالإضافة للممثل «جود لو» الذي يشارك في فيلم الإثارة «آثار جانبية» للمخرج ستيفن سودربيرج.
إلي جانب عرض الفيلم الإيراني «بردة» «الستارة المغلقة» للمخرج جعفر بناهي الممنوع من السلطات الإيرانية من الإخراج، وقد تعاون جعفر في هذا الفيلم مع السيناريست كامبوزيا باتروفي.
واختارت إدارة المهرجان أيضاً وانج «54 عاماً» ليترأس لجنة التحكيم بالمهرجان والمؤلفة من سبعة أعضاء.. الدنماركية سوزان باير، والمخرج الألماني أندرياس دريسن، ومديرة التصوير الأمريكية إلين كوراس، والمخرجة الإيرانية - الأمريكية شيرين نزهت، والممثل والمخرج الأمريكي تيم روبنز، والمخرجة اليونانية أثينا راتشل تزانجاري.
وبدأ مهرجان برلين السينمائي فعالياته بعرض فيلم درامي للمخرج الصيني الشهير «وونج كار واي»، بعنوان «السيد الكبير».. وتدور أحداثه خلال الثلاثينيات من القرن الماضي في الصين حول حياة معلم الفنون القتالية، أيب مان ييب مان المعلم الأسطورة وهو محترف في القتال الصيني, شديد الاحترام وصاحب شخصية قوية ومسالمة، لأبعد الحدود وهو معلم بروس لي، أفضل شخص في الفنون القتالية في زمنه، وابتكر ضربات ما يسمي «بوينج تشونوُلد» عام 1893 الأول من أكتوبر في مدينة فوشان جنوب الصين، وأيب مان تعلم الكونج فو وهو في الثالثة عشرة من عمره علي يد WAH-SHUN، الذي كان في السبعين من عمره وكان هو الطالب الأخير الذي تتلمذ علي يده.
وبسبب عمر معلمه تعلم أغلب مهاراته وتقنياته علي يد تابع معلمه الثاني NG CHUNG-SOK، وبعد ثلاث سنوات من التعليم توفي، وانتقل أيب وعمره خامسة عشر عاماً إلي هونج كونج بمساعدة FUT-TING، وبعد سنة التحق بمدرسة ستيفن لعائلات الأغنياء والمقيمين في هونج كونج. وفي أثناء دراسته في المدرسة مع زميله رأي شرطياً أجنبياً يضرب امرأة فتدخل، فحاول الشرطي ضربه لكنه ضرب الشرطي، وتوفي في الثاني من

ديسمبر 1972 بسبب سرطان الحنجرة.
وقال المعلم LEUNG JAN: إنه كان يتداوي بالأفيون والعديد من المنشطات، وله العديد من الأسلحة التي صنعها بيده لفنه محفوظة في متحف هونج كونج.. ويشارك في بطولة الفيلم «توني ليونج شيو» و«اي و زهانج زيزي».. وقد استغرقت صناعة الفيلم ثلاثة أعوام.
واجمل مافي فيلم «سيد كبير» كونه فيلماً عن تاريخ الكونج فو إلي جانب استعراض الغزو الياباني للصين.
والغزو الياباني للصين هو غزو قام به جيش كوانتونج الياباني علي إقليم منشوريا التابع للصين عام 1931، حيث قامت اليابان باستغلال حادثة موكدين كذريعة للغزو، فقام «جيش كوانتونج» بشن هجومه علي منشوريا في 19 سبتمبر 1931 ليستولي علي كامل الإقليم، وقامت اليابان بتنصيب حكومة عميلة لها في الصين ودام الاحتلال الياباني للصين حتي نهاية الحرب العالمية الثانية.
من المعروف أن هناك فيلماً شهيراً عن حياة أيب وهو أحد أروع الأفلام التي قدمتها السينما الصينية بأجزائها الأربعة, يتكلم عن ميلاده بمدينة «فوشان» الصينية في السادس من نوفمبر من عام 1893, وتعلّم الفنون القتالية علي يد معلّمه (شان ويش سوان) الذي برع بفن «وينج شان» فاتقنه (ييب مان) وأصبح أحد أساتذة هذا الفن وأصبح البطل المعروف (بروس لي) أحد تلامذته، توفي (ييب مان) في الثاني من ديسمبر من عام 1972، والجزء الاول IP.MAN.GRANDMASTER 2008 المعلّم «ييب مان», يصور هذا الجزء الحالة التي كانت عليها مدينة «فوشان» والحياة وسط الاحتلال الياباني للصين IP.MAN.2.LEGEND.OF.GRANDMASTER 2010.
والجزء الثاني «ييب مان» المعلّم الأسطورة، وهذا الفيلم يصور أيضاً الحال التي كانت عليها مدينة «فوشان» بعد الاحتلال الياباني والفقر الذي كان يعيشه أهالي المدينة، مع وجود المدارس المتعددة في الفنون القتالية، ودخول الاستعمار البريطاني علي الخط.. والجزء الأخير THE LEGEND IS BORN IP MAN ولادة الأسطورة «ييب مان»، وتدور أحداثه في  مدينة «فوشان» من عام 1902 حتي عام 1929 حيث تواجد الجواسيس اليابانية بالبلاد تمهيداً للاحتلال وبداية (ييب مان) بتعلم «وينج شان» حتي أصبح معلماً.