رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تنظيم ندوات مهرجان القاهرة السينمائي


شهدت الأيام الثلاثة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الرابع والثلاثين العديد من الأحداث المحرجة للجمهور المصري خاصة في الندوات الخاصة بالأفلام المشاركة في قسم مهرجان المهرجانات الذي يعرض فيه أفلام عالمية كانت قد شاركت من قبل في المهرجانات الدولية والتي كان لها شعبية كبيرة ما بين الصحفيين والنقاد. وحاول بعض النقاد والصحفيين استعراض مهاراتهم في الحديث خلال تلك الندوات باللغة الإنجليزية بشكل يبين جهلهم التام بتلك اللغة.

ولكن للأسف لم تهتم إدارة المهرجان بالشكل المطلوب بتنظيم الندوات الخاصة بتلك الأفلام بالشكل المطلوب، فمعظم الأفلام في ذلك القسم تحديدا لم يتم تنظيم ندوات لها، بالرغم من أهميتها وإقبال الجمهور عليها، هذا بالإضافة إلي أن الأفلام التي تم إقامة ندوات لها لم يدرها أشخاص علي مستوي المسئولية فكان أغلبهم مترجمين فقط وليسوا نقاداً. وأشهر تلك الندوات كانت الخاصة بالفيلم السويسري »أغاني الحب والكراهية« الذي حضره فقط منتجه بدلا من المخرجة بالإضافة إلي مترجمة خاصة بذلك الفيلم. وهو ما دفع بعض من حضروا الفيلم إلي إبداء آرائهم في الفيلم عن طريق الحديث باللغة الإنجليزية وهو ما أظهر الجمهور المصري بشكل الجاهل في نقده للعمل.

وهو ما حدث أيضا مع الفيلم البولندي »قضية مجهولة« الذي حضرها مخرج الفيلم فيلكس فولك، فحاولت المترجمة في هذا الفيلم إدارة الندوة بالشكل المطلوب ولكنها

وجدت صعوبة كبيرة لصعوبة فهم المخرج للغة الإنجليزية بالإضافة إلي محاولة بعض الحضور شرح وجهة نظرهم في الفيلم باللغة الإنجليزية وهو ما لم يفهم من المترجمة أو المخرج. ولكن بالرغم من ذلك تعتبر هذا الندوة من أنجح الندوات للشعبية التي تحظي بها الأفلام البولندية عند رواد المهرجان. وذلك أيضا لأن الفيلم كان أكثر من رائع لدرجة أن الجمهور ظل يصفق كثيرا بعد انتهاء عرض الفيلم بالرغم من النهاية المفتوحة المبالغ فيها للفيلم. وكان ذلك أيضا مصير الفيلم الفنزويلي »غير مصرح به« الذي شهد تبارياً ما بين الحضور لاستعراض مهاراتهم الفاشلة في الحديث باللغة الإنجليزية.

وعلي الجانب الآخر عرضت العديد من الأفلام المهمة مثل الفيلم الأسباني »25 قيراطا« والكندي »بتوقيت القاهرة« وهي التي كانت بحاجة إلي ندوات من أجل إتاحة الفرصة للنقاد والجمهور من أجل التعبير عن وجهات نظرهم في تلك الأفلام.