رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صغار المنتجين أنعشوا السينما بموسم منتصف العام

مشهد من فيلم علي
مشهد من فيلم "علي جثتي"

لم تعد السينما المصرية لعبة تكتلات كما كنا نراها، ولم تدع الأزمات للكبار شيئاً من الهيبة التي مكنتهم طويلاً من التحكم في مصائر المبدعين.

كما لم يعد استياؤنا من تطبيق نظريات الاحتكار المحرمة عالمياً بنفس الحدة التي كان عليها خلال السنوات السابقة، لأن محتكري السوق السينمائية ببساطة لا يمكن أن تنظر إليهم في الوقت الحالي إلا بإشفاق شديد، حتي أننا قد لا نجد ما يقال عن أحوال صناع السينما أكثر من وصفهم بـ «عزيز قوم ذل».

وهو الأمر الذي أثر علي صناعة السينما وأعادها للاعتماد علي المواسم لعرض أفلامها التي تراجعت ميزانياتها كثيراً، لتفتح الباب أمام المنتج الفرد، ويتصدر «السبكية» وغيرهم من المنتجين الجدد قوائم الإنتاج وتكتفي الكيانات الكبيرة بدور الموزع، وهو ما يتضح في موسم إجازة نصف العام غير واضح المعالم الذي تراجعت فيه الشركات الكبري عن الإنتاج، واختفي نجوم الصف الأول الذين يحتاجون لميزانيات خرافية لتقديم أفلامهم، حتي أن بعضهم يشارك في الإنتاج لتقديم عمل سينمائي، مثل أحمد حلمي الذي ينافس هذا الموسم بفيلم «علي جثتي» مع السيناريست تامر إبراهيم والمخرج محمد بكير في أول تجاربه السينمائية بعد تجربة تليفزيونية وحيدة هي «طرف تالت» التي لاقت قبولاً نقدياً وجماهيرياً، ويشارك في بطولة الفيلم: غادة عادل وحسن حسني وآيتن عامر وإدوارد، ويجسد «حلمي» من خلال الفيلم شخصية مهندس ديكور يتعرض لحادث ليدخل في غيبوبة طويلة.

وانتهي السيناريست والمنتج محمد حفظي من فيلم «فرش وغطا» للمخرج أحمد عبدالله بعد انتهاء تصويره الذي تعطل بسبب رفض الأوقاف تصوير بعض مشاهده في مسجد السيدة نفيسة، قبل أن تتراجع الأوقاف، عن موقفها وينتهي تصوير المشاهد الخارجية للفيلم المنتظر عرضه في موسم إجازة منتصف العام، والفيلم بطولة آسر ياسين ويارا جبران وعمرو عابد، وتأليف وإخراج أحمد عبدالله، وتدور أحداثه حول شاب يهرب من السجن عقب أحداث الانفلات الأمني أثناء ثورة 25 يناير.

وينافس المنتج أحمد السبكي في الموسم القادم بفيلم

«كلبي دليلي» بطولة سامح حسين ومي كساب وسليمان عيد وأحمد زاهر وهشام إسماعيل، الفيلم تأليف سيد السبكي وإخراج إسماعيل فاروق، ويجسد سامح حسين في الفيلم دور ضابط شرطة ينقل من الأرياف للخدمة في مارينا مما يسبب له صدمة يتغلب عليها بالوقوع في الحب.

كما ينافس المنتج حسام حافظ بفيلم «ضغط عالي» لنضال الشافعي وهالة فاخر ولطفي لبيب، تأليف محمود صابر وإخراج عبدالعزيز حشاد، وميزانية الفيلم 3 ملايين جنيه، ويجسد نضال الشافعي شخصية شاب يتعرض لصدمة كهربائية شديدة ينجو منها ليكتشف أنه يمتلك شحنة كهربائية في جسده يستغلها في مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء.

ومن المنتظر عرض فيلم «تراللي» الذي ينتجه الحسيني عبدالموجود ويخرجه حسني صالح في أول تجاربه السينمائية بعد العديد من الأعمال الدرامية وذلك بعد الانتهاء من تصوير مشاهده الأخيرة في أحد القصور بطريق مصر - إسماعيلية الصحراوي، وقد شهد الفيلم خلافات بين أبطاله ومخرجه بسبب صراع رانيا يوسف بطلة الفيلم مع المخرج والمنتج بسبب ممثلة مغمورة حاول المنتج إضافة مشاهد لها، مما دفع المخرج حسني صالح للرد علي ادعاءات رانيا واتهامها بعدم الالتزام في التصوير، وهذه الأزمات دفعت حسن الرداد للاعتذار عن الفيلم ليحل محله أحمد عزمي، ويشارك في البطولة لطفي لبيب ومادلين طبر، الفيلم من تأليف حسام موسي.