رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"البيت" مسلسل يفجر الفتنة الطائفية

الفنانة حنان مطاوع
الفنانة حنان مطاوع

يستكمل فريق عمل مسلسل «البيت» تصوير المشاهد الداخلية بأحد المنازل القديمة بمنطقة النيل على أن ينتهي تصويره خلال أسبوعين تقريبًا ليكون أول الأعمال الجاهزة للعرض في شهر رمضان المقبل.

ويعتبر «البيت» هو أول المسلسلات التي بدأ فريق عملها استعادة التصوير بعد توقف دام أكثر من شهرين في الاستوديوهات المصرية بالكامل، نظرًا لضبابية المشهد الفني في ظل هجوم بعض التيارات على الفن، وامتناع المنتجين عن البدء في تصوير أي أعمال فنية، معللين ذلك بسخونة المشهد السياسي حتى يوم 25 يناير الحالي، والجميع قرر عدم البدء في تصوير أي أعمال إلا بعد استقرار الأوضاع للاطمئنان على إمكانية تسويق تلك الأعمال وعرضها أم لا.
وكان فريق العمل قد بدأ تصوير المسلسل مع بداية شهر مارس 2012 وتوقف أكثر من مرة بسبب اضطراب الأحداث السياسية، ولم يلحق العرض الرمضاني الماضي، ويشارك في بطولته إيهاب فهمي وحنان مطاوع وأميرة العايدي وحجاج عبد العظيم وتهاني راشد ولطفي لبيب وسلوي عثمان وزيزي البدراوي وطارق لطفي، من تأليف حسام حليم وإنتاج وإخراج عماد فؤاد.
تدور أحداث المسلسل في 15 حلقة، حول أزمات المسلمين والأقباط التي تنشأ بين مجموعة من المتطرفين القادمين من الخارج، حيث يجسد إيهاب فهمي دور «مكرم» قبطي يهاجر إلى أمريكا ويعود بفكر ديني متطرف ويسعى لإثارة الفتنة، وتجسد حنان مطاوع دور «شادية» التي يهاجر

زوجها إلى الخليج، وتضطر للعمل كداعية دينية متشددة، تعطي دروسًا دينية في البيت، ومقابل ذلك يواجه أهل البيت أزمات فتنة طائفية، ولأنها تعطي دروسًا دينية محرضة فهي تقدم صورة للدعاة الذين يستخدمون الدين في إثارة الفوضى، ويجسد لطفي لبيب دور رجل مسيحي معتدل ويواجه أزمات كبيرة مع المتطرفين في دياناته، ويشرح العمل ما يحدث في المجتمع المصري من إثارة للفتنة، حيث تدور الأحداث منذ الستينيات حتى أواخر الثمانينيات، ويوضح أن الفتنة الطائفية بدأت تظهر مع تولي الرئيس السابق حسني مبارك الرئاسة، ويشرح إحدى حوادث اختطاف إحدى المسيحيات واتهام المسلمين فيها حتى تتضح الحقيقة، ويتضح أنها هربت من المنزل، فهو يتناول قضايا اجتماعية كثيرة يعاني منها الأقباط والمصريون في الآونة الأخيرة.
يذكر أن صناع الدراما المصرية التفتوا إلى ضرورة كشف الفتنة في المجتمع المصري بعد ثورة يناير من خلال مسلسلي «دوران شبرا» و«أخت تريز».