رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلمى بكر: هناك من يحاول جر البلد للوراء

بعض برامج مسابقات
بعض برامج مسابقات الغناء "سبوبة"

هو أحد رواد الجيل الذهبى فى الموسيقى وصاحب أجمل الألحان الموسيقية لكبار المطربين والمطربات، صاحب حس فنى ومزاج عال فى اللحن لا يتفاعل إلا مع الصوت والكلمات التى تستفز مشاعره وموهبته، ابتعد عن الساحة عندما طفت على السطح أغانى اللاقيمة واللاذوق وقاد الغناء التافه الساحة، وجلب خلفه 25 مليوناً يعيشون فى العشوائيات وتحولت الساحة للمشاهدة للأغنية وليس السمع،

ويعتبر نفسه ولد فى حضانة جيل زمن الفن الجميل، أمثال أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم والسنباطى وبليغ وغيرهم من الأصوات التى لا تنتهى، ويعتبر «بكر» من يرددون بوأد الفن والأغنية جيل جاهل ومدعى وليس لديهم وعى دينى وليس لديهم دليل على تحريم الفن والغناء، لكن صوت يعلو لأنهم أصبحوا الغلبة ويقودون البلد للخراب، ووصف «بكر» برنامج «صوت الحياة» هو الأقوى تأثيراً ومشاهدة فى العالم العربى مع برنامج the voise ونفى حقيقة وجود خلافات مع فريق التحكيم فى البرنامج؟ وكان معه هذا الحوار.
* ابتعدت عن ساحة التلحين وانشغلت أكثر ببرامج الاكتشاف؟
- هذا صحيح عندما وجدت الغلبة لأصوات وكلمات وألحان اللاقيمة ولا يمكن لمثلى وهو من خرج من حضانة الموهوبين الكبارونجوم الجيل الذهبى والزمن الجميل فى مصر أن يساير هذا الاتجاه المزعج ولا يمكن لى الخروج عن القيمة الفنية، فقررت أنه لا عودة رغم أننى مؤمن بضرورة وجود دعامات قوية توجه الناس ولابد أن نأخذ من الأصالة للمعاصرة حتى يكون عندك حداثة، ومع ذلك أتواجد فيما يمكننى التفاعل معه وحالياً أشارك فى تجهيز عدة ألحان لمطربة prb adil كارمن لاختيار أغنية «الهيد» قبل انطلاق النسخة الثانية من البرنامج.
* وهل تجد عوضاً فى مشاركتك فى برامج اكتشاف المواهب وما رأيك فيها؟
- للأسف هذه البرامج خاضعة للجهة الإعلانية وأصبحت لعبة جميلة ولكن إن لم يكن البرنامج جاذباً سيقع بالمحطة التى تبثه وجميعها برامج تركز على الإبهار والشو والمعلن يضع فلوسه مثل موزعى السينما وليس الهدف الأساسى أن تقدم أصواتاً جميلة بقدر ما هو الكسب الإعلانى فمثلاً حتى برنامج the voise وهناك تضامن غير معلن مع بعض منتجى الخليج مع mbc.
* وكيف ترى تجربتك مع برنامج «صوت الحياة»؟
- لا شك أن البرنامج بدأ يختلف ويحقق أعلى نسبة مشاهدة وأصبح ترتيبه الثانى بعد the voise مشاهدة وإعلانات والحلقات المقبلة ستشهد مفاجأة بعد وصول الـ9 متسابقين وتستمر خلال الـ9 حلقات بخروج متسابق فى كل حلقة ونملأ وقت الحلقة باستعراضات وأغان ودخول مطربين للمشاركة مع المتسابقين وشكل البرنامج بدأ يتغير من حيث الديكور والتقديم، والحلقة النهائية ستشارك فيها نانسى عجرم ومحمد منير وربما مجموعة متميزة من مطربين ومطربات، والبرنامج مستمر حتى 7 يناير والفائز فى النهاية ستقام له حفلة كبيرة يشارك فيها النقاد وكبار الصحفيين ومنتجو الكاسيت ومنتجو السينما إن كان يصلح للتمثيل مع الغناء، وأعتقد أن  هدفنا فى «صوت الحياة» كان واضحاً من البداية وهو تصعيد أصوات تستحق البقاء وتستمر رعاية قناة الحياة لهم وتقديمهم فى الشكل المناسب فى سوق الكاسيت والسينما وذلك قبل إطلاق النسخة الثانية منها فى بداية

فبراير.
* ولكن هناك شائعات مستمرة بوجود خلافات بين لجنة التحكيم؟
- ليس خلافات شخصية بل فى وجهات النظر وطرق التحكيم وهى خلافات وقتية لم تؤثر على جوهر المسابقة، وأؤكد أن كل الأصوات التى تصعد صعدت بحيادية واختيار سليم وبشكل محترم.
* وهل ترى هذه البرامج ستخرج أصواتاً تستمر فى حين أن هناك نجوم غناء اختفوا وهم كانوا الأقوى؟
- للأسف من تواروا عن الساحة هم نجوم من ورق عاشوا الوهم واعتقدوا أنهم محركو سوق الغناء والحقيقة أن سوق الكاسيت كله يمر بأزمة وأعلى المبيعات لا تزيد على 40 ألفاً والأرقام التى نسمعها وهمية وأعترف أن العديد من برامج المسابقات «سبوبة» والقليل منها له هدف.
* هل مازال فى مصر مطربون قادرون على المنافسة؟
- بالتأكيد عندنا أصوات مبهرة وقادرة على البقاء والعطاء مثل شيرين وإن كنت مختلفاً على أسلوب تحكيمها فى «the voise» وآمال ماهر ومى فاروق وريهام عبدالحكيم وغادة رجب وأنغام، لكن مازلت أرى أن دور الأوبرا غائب فى دعم هؤلاء، ولابد أن يكون لها قناة خاصة بالغناء بالمشاركة مع صوت القاهرة التى توقفت عن الإنتاج.
* مطربو البرامج الغنائية كيف تراهم الآن؟
- بصراحة هذه البرامج التى خرجت شاهيناز والمناسبة هى ليست مطربة ولا تصلح للغناء كذلك محمد عطية وشادى شامل بينما كارمن معجزة غنائية.
* كيف ترى الأصوات الموجودة على الساحة؟
- محمد منير استمراره يؤكد ذكاءه وعبقريته ونجح فى أن يكسب الطبقة العريضة من الجمهور.
حماقى مطرب ناجح لكنه مازال فى عنق الزجاجة وعمرو دياب مطرب ذكى جداً ربما يتفوق على ذكاء عبدالحليم، ومحمد فؤاد استطاع أن يركب طريقاً خاصاً به، وتامر حسنى صوت جيد لكن عليه اختيار كلمات تليق به ويجدد نفسه.
وأضاف: النجاح ليس كافياً للاستمرار للمطرب وعليه أن يتطور حتى يستمر لأن كرسى النجومية أحياناً يكون مدبباً لا يصلح للجلوس عليه، ونحن نعيش الآن للأسف بلا أذن فنياً وسياسياً واجتماعياً، خاصة فى ظل تصاعد التيارات المناهضة للفن وتحرم كل شىء عن جهل وهم يجرون البلد للوراء.