رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مدينة الإنتاج الإعلامي تنكر نسب جهاز السينما

 المصور السينمائي
المصور السينمائي سمير فرج

بعد سنوات من الفشل سواء داخل مدينة الإنتاج الإعلامي وجهاز السينما «الابن غير الشرعي لها» أصبح الأخير مصيره في علم الغيب خاصة بعد محاولات حسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، إنكار نسب هذا الجهاز للمدينة والتنصل من مسئوليته وأصبح هذا الجهاز عبئا ثقيلا ربما يضر بأبيه غير الشرعي بأعباء مالية لأنه مازال نزيف الخسائر بالملايين يلاحق هذا الجهاز وهو محاصر بديون للصوت والضوء ومرتبات بالملايين وتعطل الإنتاج السينمائي.

< سألنا="" رئيس="" الجهاز="" الحالي="" المصور="" السينمائي="" الشهير="" سمير="" فرج="" عن="" الأزمة="" المالية="" الطاحنة="" بجهاز="" السينما="" وحقيقة="" تنصل="" مدينة="" الإنتاج="" الإعلامي="" من="" مسئوليته،="">
- بصراحة المسألة في الجهاز أصبحت فوق الوصف وأنا تسلمته «قتيلا» حتي التنفس الصناعي لم يعد يفلح معه ويحقق خسائر مستمرة وأنا طلبت في اجتماع مجلس إدارة مدينة الإنتاج الأخير بحل واحد هو ضخ أموال وبالطبع لا تقل عن 100 مليون حتي أنتج أفلاما تحقق إيرادات لكي أحقق المعادلة بين المصروفات والإنتاج ولكن هذا لا يحقق ربحا بل يجعل الحركة تدور فقط بجانب ما تدره الاستديوهات الملحقة ومعمل الصوت وتحميض الأفلام فقد حققت في شهور تصوير مسلسلات رمضان أكثر من 10 ملايين في 6 شهور لكن المرتبات 14 مليونا في 6 شهور فأنا بحاجة لأكثر من 18 مليونا سنويا لكي أغطي مرتبات العاملين.
وأضاف فرج: البعض سألني في الاجتماع أن الجهاز يحقق ذهبا كما قال لهم ممدوح الليثي ورأيت بصراحة: «احنا مش قادرين نحقق مياها أو ذهبا ومازلنا نعاني من الصفقة الفاشلة لاستئجار جهاز السينما أكثر من 7 دور عرض صيفي فقط وتمت إعادتها للصوت والضوء وأعادناهم لنا مرة أخري ولك أن تتخيل أن إيجارها السنوي أكثر من 4.2 مليون جنيه.
< وبسؤال="" فرج="" عن="" الوضع="" القانوني="" للجهاز="" حاليا="" بعد="" تصريحات="" حسن="">
- بصراحة لا يوجد رؤيا واضحة لكن أنا أعمل كأنني مستمر مدي الحياة وأبحث حاليا مع

قطاع الإنتاج بالجهاز في امكانية انتاج 4 سيناريوهات جيدة وموجودة بالجهاز ونبحث عن منتجين يشاركونا في إنتاج هذه الأفلام بمقابل استخدام الاستديوهات والمعدات والامكانيات الخاصة بنا.. وأضاف فرج: قدمنا مذكرة لوزير الثقافة طالبنا فيها باسترداد هذه الأماكن التي تستحوذ عليها شركة الصوت والضوء وتأخذ منا ملايين في العام مقابل أنها تسدد لوزارة الثقافة 196 ألف جنيه فقط ونحن ليس أمامنا سوي ثلاثة بدائل لاستمرار جهاز للسينما أولا: أن يكون شركة مصر للصوت والضوء شريكا معنا في كل شيء حتي يمكننا أن نحقق هامش ربح، والثاني أن يترك لنا الأماكن التابعة كلها بدون إيجار لمدة خمس سنوات حتي نتمكن من تسويق وتصوير وإنتاج بعض الأعمال وصيانة الاستديوهات ومعامل الصوت.
والثالث أن يأخذوا الأماكن ويصفي الجهاز ولاعزاء لدور الدولة في السينما.. لكن مازال عندي أمل يمكن أن يتحقق من خلال شيء في ظل هذه الظروف.
يذكر أن جهاز السينما أنتج مجموعة من الأفلام التي حققت تواجدا فنيا معقولا علي مستوي المهرجانات مثل: «معالي الوزير» لأحمد زكي و«شقة مصر الجديدة» لغادة عادل و«فيلم هندي» لأحمد آدم ومنة شلبي وفيلم «انت عمري» لهاني سلامة ونيللي كريم لكنه متوقف عن الإنتاج منذ أكثر من عامين كان آخرها فيلم «واحد صفر» لإلهام شاهين.