عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهام شاقة في انتظار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون

إسماعيل الششتاوي
إسماعيل الششتاوي الرئيس الجديد لاتحاد الإذاعة والتليفزيون

لا شك أن إسماعيل الششتاوي الرئيس الجديد لاتحاد الإذاعة والتليفزيون يواجه تحديات صعبة للغاية شاء القدر أن يتولي هذا المنصب في ظروف صعبة للغاية الاتحاد غارق في الديون والخسائر تتوالي في ظل قلة الإعلانات. وإلقاء ما كان يسمي بالبرامج الإعلامية حتي كرة القدم متوقفة لأجل غير مسمي.

ومما زاد الطين بلة تطبيق اللائحة دون دراسة كافية مما جعل الأوضاع المالية تزداد سوءاً، والعاملين في حالة صراخ دائم حول مطالبهم المالية التي لا تتوقف وحتي وهم لا يعلمون العجز الشهري في مرتبات العاملين بلغ في الشهر الماضي 103 ملايين جنيه. بالعربي، الأمور ليست علي ما يرام. التحديات أمام الشناوي كبيرة أبرزها عودة الروح لتليفزيون المصري، إعادة الانضباط المالي والإداري للمبني وهذا ما أكده في حواره مع «الوفد».
تشجيع الكفاءات داخل المبني ووقف مسلسل «الهروب» للقنوات الفضائية. ولعل أبرز التحديات ضرورة أن يقوم الشتشاوي بمفاوضات مع الحكومة بشأن تقليل حجم الديون الذي بلغ حتي الآن 16 مليار جنيه وضرورة تدعيم الاتحاد مالياً، حتي يستطيع القيام بدوره. من خلال معرفتي بالشتشاوي منذ عدة سنوات استطيع القول إن لديه من الخبرة والكفاءة بحيث يستطيع تحقيق

إنجاز بشرط ان يتعاون الجميع معه. الرجل استطاع النجاح في إدارة الإذاعة المصرية علي مدي عام ونصف، يبقي إخلاص النوايا في المحيطين به.
علي فكرة، تغيير القيادات ليس حلاً. لابد من وضع سياسات واضحة، والحفاظ علي الكفاءات والخبرات، اتصور أن تطوير الشاشة سيفتح  الباب لحل مشاكل كثيرة علي الأقل جذب المعلنين مع وضع فوائد جديدة في أسعار الإعلانات وتعديل الروتين القاتل في القطاع الاقتصادي العاجز تماماً عن تنمية موارد المبني وما الذي يمنع في عودة الطيور المهاجرة لدعم الشاشة.
للأسف فإن المذيعين والمذيعات الحاليين لم ينجحوا في جذب المشاهدين علي العكس تماماً، وإتاحة حرية أكبر للبرامج السياسية. والابتعاد عن سياسة التهديد والوعيد التي حدثت في الأيام الأخيرة تلك بعض اقتراحاتنا لمساعدة الشتشاوي مع مهامه الجسيمة.