رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميرفت خير الله: التوك شو الإذاعى مسموع

بوابة الوفد الإلكترونية

الإذاعية ميرفت خيرالله نائب  شبكة البرنامج العام إحدي بنات جيل الوسط في الإذاعة المصرية العريقة وقارئة نشرة من الطراز الرفيع وتقدم أسبوعيا برنامج توك شو بالبرنامج العام بعنوان «صوت مصر» وأجرينا معها هذا الحوار حول التوك شو الإذاعي ومدي كثافة استماعه والأجيال الجديدة من قارئي النشرة في الإذاعة.

* التو شو الإذاعي.. هل يتمتع بنسبة استماع وسط برامج التوك شو التليفزيوني المتعددة؟
- بالطبع لدينا نسبة استماع لا بأس بها بداية البرنامج بعنوان «صوت مصر» يذاع في التاسعة وخمس دقائق مساء الخميس من كل اسبوع، يخطئ من يتصور أن التو شو الإذاعي غير مسموع، ببساطة يكفي المستمعين داخل السيارات وما أكثرهم وهم بالملايين والبرنامج يغطي كافة الأحداث التي تهم المجتمع علي مستوي الجمهورية ولدينا شبكة مراسلين في جميع أنحاء البلاد، لكننا نحتاج أكبر في المراسلين ونجري لقاءات علي الهواء مع المسئولين.
* ماذا عن مستقبل الإذاعة وسط زحام الفضائيات؟
الإذاعة كانت وستظل أسرع وأسهل وسيلة إعلام مهما تعددت الفضائيات سيظل للإذاعة سحرها الخاص وأشعر بأن نسبة الاستماع تزيد، الإذاعة دائما تحترم عقل ووجدان المستمع.
* هل قراءة النشرة بالإذاعة أصعب من التليفزيون؟
- طبعا الإذاعة أصعب، المذيع أو المذيعة يعتمدان علي أصواتهما فقط، النفس له حساب عبر الميكروفون أما التليفزيون فيتدخل المظهر العام والديكور في خطف نظر المشاهد أما في الإذاعة الأمر مختلف.
* هل قراءة الموجز تختلف عن قراءة النشرة؟
- موجز الأنباء أسهل بحكم أنه لا يتعدي دقائق معدودة أما النشرة وقتها أطول وتحتاج لتركيز أكبر من المذيع.
* نشرات البرنامج العام يقرؤها عدد محدود جدا منذ عدة سنوات؟
- نعم ولكن لدينا بحمد الله جيل جديد من الشباب من قراء النشرة علي أعلي مستوي.
* مَن أستاذك في الإذاعة؟
- أعتز جدا بالراحل صبري سلامة وهو من دربني علي قراءة النشرة بالإذاعة وهو بحق مدرسة وأستاذ للعديد من الإذاعيين، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه بقراءة بيان العبور في أكتوبر 1973.