رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

MBC: المشاهد المصرى غايتنا

مازن حايك المستشار
مازن حايك المستشار الإعلامى لمجموعةMBC

قال الفيلسوف روس بروت عندما أقوم ببناء فريق فإنى أبحث دائماً عن أناس يحبون الفوز، ولو طبقنا هذه المقولة على الإعلام والقنوات التى نشاهدها عبر الأقمار نلاحظ أن قليلاً منها الذى يطبقها، ولهذا نشاهد مئات القنوات بلا قيمة أو هدف، وعلى الجانب الآخر نرى فضائيات صنعت نجاحاً كبيراً لاختيارها فريق عمل متكاملاً،

ومن هذه القنوات قناة «mbc» التى انطلقت أول التسعينيات لتنفرد كأول قناة يمتلكها القطاع الخاص، التليفزيونية العربية التى تبث إرسالها عبر الأقمار الصناعية، وكان رأس مالها عند إنشائها قرابة 300 مليون دولار، وميزانية سنوية قرابة 60 مليون دولار، وتبث من لندن والآن من دبى وعملت على توسيع نشاطاتها وتدشين محطات جديدة متخصصة فى أمور معينة، فى عام 2003 تم إطلاق «mbc2» التى كانت ولاتزال متخصصة فى عالم السينما والأفلام الأجنبية، وخصوصاً الأمريكية منها وهى تعد الآن إحدى أشهر المحطات المجانية المتخصصة فى ذلك.. وفى العام نفسه وتحديداً فى 3 مارس 2003 أطلقت قناة العربية الفضائية وهى محطة إخبارية وتبث على مدار الساعة، بالإضافة إلى نشرات الأخبار تعرض البرامج التحليلية واللقاءات مع كبار الشخصيات السياسية وغير السياسة وكذلك البرامج الوثائقية، وأطلقت قنوات للأكشن والأطفال، وجذبت المشاهد الصغير والكبير ببرامجها الترفيهية والإخبارية والاجتماعية، وتزايد جمهورها فى المنطقة العربية وجذبت الإعلانات لها.

ولكن كان يؤخذ عليها أنها تقدم إعلاناتها للصفوة مثل الإعلانات الماس والماركات العالمية، إلى أن تداركت أهمية الجمهور البسيط، ولابد من الوصول إليه فأعادت صياغة الإعلانات، وأصبح الزيت والمواد الاستهلاكية اليومية على شاشاتها، وكانت هدفاً لخبراء الإعلام الذين كانوا يتحدثون عنها فى المؤتمرات والندوات فى مصر وخارجها، وهى التى فتحت الباب لرجال الأعمال بإطلاق قنوات فضائية لتحتل سماء الأقمار الصناعية، واحتلت الـ«mbc» المراكز الأولى فى المشاهدة، حيث إنها حافظت على نجاحها بسبب فريق تسويقها ومراكز استطلاع الرأى بها الذى يجوب العالم ليتعرف عما يريده المشاهد منها وبعد وقت كثير يرى ما تطلبه على الشاشة، وأتذكر عندما قالت الإعلامية

اللبنانية مى شيدياق فى مؤتمر تطوير وسائل الإعلام فى بيروت، إنها تحترم عقلية القائمين على باكورة الـ«mbc» التى تقدم إعلاماً متنوعاً يتذوقه فئات المجتمع العربى وهى أول من تقدمت المسلسلات التركية التى عرفها المشاهد العربى.
وظلت الـ«mbc» عينها على الجمهور المصرى، فهو مشاهد كما يقول مازن حايك، المستشار الإعلامى والتسويقى لها، إن الدراسات أجمعت أنه يشاهد قنواتنا بنسبة كبيرة تتعدى 80٪ وله الفضل فى نجاح أية مسابقات تقدم من خلال تصويته للمتسابقين، ويستجيب أيضاً لبرامجنا، ومسلسلاتنا دليل أننا نحصل على مشاهدة منه، وهو أيضاً الذى أعطى النجاح للممثلين العرب من شاشاتنا، مثل جمال سلميان وتيم حسن وآخرون وجعلنا نفكر ماذا نقدم له، فقررنا إطلاق قناة تخاطبه تحمل أفكاره وطموحاته، خاصة بعد الثورة التى قام بها، كما أردنا أن نساهم بجزء بسيط فى تسويق السياحة المصرية وإظهار جمال حضارتها، واخترنا فريقاً قوياً ليضع الخطوط الأولى لإطلاق القناة على رأسهم المتحدث الرسمى للقناة مدحت حسن والنجوم منى الشاذلى وهانى رمزى وهالة فاخر مع مجموعة متميزة فى التقديم والإعداد والإخراج وعرض الجزء الثانى من مسلسل «فاطمة» الذى ينتظره الملايين من المشاهدين لتكون بداية صداقة جديدة مع الشعب المصرى، ونتمنى إسعاده بجانب الفضائيات المصرية المتنوعة، والجدير بالذكر أن القناة المصرية وضع لها مبدئياً حوالى مائة مليون دولار.