رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جيهان منصور: اعتذار "العريان" على الهواء شرطى للتنازل عن البلاغ

قالت: ما حدث معي
قالت: ما حدث معي إرهاب صريح

هجمة شرسة تعرضت لها الاعلامية جيهان منصور من القيادي الاخواني الدكتور عصام العريان، اتهامها بتقاضي أموال لتشن هجوماً على الاخوان ووصفها بأنها لاتفهم في الاعلام مما جعلها تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد العريان للتحقيق فيما قاله، مما جعل المنظمات الحقوقية تنظم وقفات تطالب فيها بضمانات حرية الاعلام والتشريعات القانونية الجديدة المكملة للدستور، واستقلال الاعلام وعدم تكميم الافواه، ولكي نتقرب الى حقيقة الأمر فكان لزاما علينا مواجهة جيهان منصور ببعض الاسئلة لنتعرف على حقيقة الامر الذي جعلها تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد العريان.

قالت.. وقع على شخصي اهانة بالغة من الدكتور عصام العريان، واتهمني بتلقي اموال لتشويه الاخوان، بدون أدلة وذلك اثناء مداخلته الهاتفية معي في برنامجي صباحك يا مصر.
* هل يعتبر هذا ارهاباً للاعلام؟
- من المفروض أن الدكتور العريان مرشح لقيادة حزب الحرية والعدالة، والمفترض أنه الحزب الحاكم، فكيف يقود البلاد وهو يرهب اعلامها؟ ويريدتكميم الافواه وما حدث معي اعتبره ارهاباً صريحاً.
* لكن دكتور العريان انتقد قناة دريم بأنها تتعمد التشويش عليه خلال برنامجك؟
- أولاً هذا الكلام خاطئ جملة وتفصيلاً، لأن الصوت كان  واضحاً، وتحدث عبر الهاتف اكثر من 13 دقيقة ليدافع عن اتهام قيادات «الاخوان» بأحداث التحرير وتحطيم منصة «التيار الشعبي».
ثانيا: برامج القناة دائما يكون الدكتور العريان ضيفاً عليها هو وجماعة الاخوان والحزب ولم نقص أحداً في برامجنا، لأننا نؤمن ان الاخوان فصيل في المجتمع، ولكن المشكلة أن احتكار الرأي لشخص بعينه يجعلنا نرجع آلاف السنين الى الوراء.
* هل اعتذر لك د. العريان عما بدر منه خاصة أن عصام سلطان وآخرين طلبوا منه الاعتذار الفوري؟
- لم يحدث وأنا أريد اعتذاراً على الهواء كما حدث، وأهانني أمام الملايين من المشاهدين.
* ما حدث معك جعل الجبهات الثورية والحقوقية تنظم وقفات للمطالبة بحرية الاعلام؟
- ماحدث كان عنيفاً وجعلنا كاعلاميين نقلق على مستقبل مصر خاصة بعد ثورة عظيمة قادها الشعب المصري بخلع الرئيس مبارك، وكان منتظرا أن نرى البلاد في حالة من الديمقراطية يقول الشعب كلمته دون رقابة عليه، وأن تطلق حرية الاعلام التي انتظرناها طويلاً، ولكن واضح أنها لا تعود الا باتحاد الشعب، والاتحادات الثورية والقوى السياسية والمبدعين والتصميم علي خروج مصر من عنق الزجاجة بعد أن انتخب الشعب رئيساً له لأول مرة في تاريخ الأمة، فهو رئيس مصر وليس حزب أو فئة معينة، وأعتقد أن الايام القادمة ستشهد تغييرا كبيرا في سياسته لصالح الشعب لأن الامور بعد واقعة النائب العام تغيرت ملامحها، وبدأت الناس تعرف حقيقة الأمور.
* العريان يرى أنك تساعدين على اثارة الفتن، وتحاولين انتقاد الاخوان على طول الخط؟
- كيف أثير الفتن كما يقال، وأنا عاشقة لتراب هذا الوطن ورجعت من الخارج للاقامة به رغم الفرص المتاحة لي في وسائل الاعلام الأجنبية، برنامجي يقدم ما تقوله الصحافة ويحلل الأحداث باستضافة جميع الشخصيات، وأعتقد أنني درست الاعلام بشكله الصحيح وأعرف تماما المعايير الاعلامية  وأصول الحوار، ولكن بعض الشخصيات الاخوانية تعودوا على السمع والطاعة واحتكار الرأي بما يخدم أهدافهم بعيداً عن فكرة الايديولوجية، وما يؤكد كلامي ما قاله الدكتور العريان لي بأنني عاوزة افرض وجهة نظري وأحتاج لحد بيفهم في الاعلام يفهمني.
* اتهمك البعض بأنك من كتيبة الحزب الوطني.. وتحولت إلى ثورجية؟
- أعرف جيداً من أطلق هذه الشائعة لتشويهي، لكنه لا يملك دليلا على ذلك، وأعترف وأقر أنني لم أكن يوماً عضوة بالحزب المنحل ويشهد الجميع أنني من الثوار بدليل اطلاقي لبرنامج «الميدان» وبرامج اخرى في قناة دريم بعد تنحي مبارك يهتم بأحداث ميادين الحرية في مصر وكل الآراء السياسية والاجتماعية حول الثورة وبرنامج «الأزمة والحل» يوميا 18 يوماً أثناء الثورة ومتابعة لكل المظاهرات والانتهاكات الأمنية وحلقات نقاش سياسي وصحفي مع ناشطين سياسيين.
* هل حان الوقت لاطلاق نقابة للاعلاميين؟
- لابد من نقابة لحمايتنا لا تخضع لجهات معينة على أن يكون مجلسها منتخبا، حتى لا يضع أحد يده عليها.
* عملت بوسائل اعلام امريكية وأجنبية عديدة ما الفرق بين الاعلام المصري والغربي؟
- فرق كبير، الاعلامي أو الصحفي يجلس بالندية لرئيس الجمهورية ويوجه له اسئلة في الصميم وينتقد تاريخه السياسي، ويرد الرئيس بكل هدوء على الاتهامات بشفافية واذا فعل غير ذلك يحاسب من الشعب والاعلام، إنما في مصر مازلنا في  عصر تفرض الرقابة على وسائل الاعلام وأتمنى أن يحمي حرية الرأي دستور مصر الجديدة ولا يفصل على هوى البعض.