عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التليفزيون الرسمى يرتعش فى أحداث التحرير

بوابة الوفد الإلكترونية

التليفزيون المصرى يبدو أنه سيستمر فى حالة التوهان فهو قبل أو بعد الثورة واحد فى الماضى كان يخدم على الحزب الوطنى والآن فى خدمة الإخوان.

كان معروفًا منذ أكثر من اسبوعين أن هناك مليونية يوم الجمعة 12 اكتوبر بعنوان «كشف الحساب بعد 100 يوم من حكم الدكتور مرسى».
وجاء يوم الجمعة الماضى يوم الحدث وظـل التليفزيون الرسمى فى حالة توهان وغياب عن الوعى منذ نهاية صلاة الجمعة حيث بدأت الأحداث وحتى الرابعة والنصف عصرًا. التحرير يشتعل وتليفزيون الدولة يعرض برنامج عن «الطبيخ» حتى جاءت التعليمات بضرورة تغطية أحداث التحرير لأن الشارع غاضب من التجاهل. وبدأت التغطية بتحفظ شديد خاصة أن المعتدين فى الميدان كانوا من جماعة الإخوان المسلمين ضد شباب التيار الشعبى واستمرت التغطية عدة ساعات لكن كان هناك فرق كبير بين تغطية التليفزيون المصرى. وتغطية الفضائيات الخاصة النهار وCBC. بدأ التليفزيون مرتعشًا، يحاول انكار الحقيقة وان الاشتباكات بين مجموعة من المتظاهرين. ولا يريد أن يكشف الحقيقة الواضحة

أن شباب الإخوان اعتدوا علي المتظاهرين،ولم نسمع كلمة نقد واضحة تدين الإخوان فى الوقت الذى وجهت فيه الفضائيات الخاصة نقدًا لاذعًا للإخوان والدكتور مرسى. علي هذا الاعتداء. كان واضحًا جدًا أن هناك تعليمات بعدم توجيه نقد مباشر للإخوان وأن يكون النقد فى اضيق الحدود طبعًا هذا أمر طبيعى للغاية. لأن صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام من أبناء الجماعة وتحول التليفزيون الرسمى بعد الثورة من تليفزيون الحزب الوطنى إلى تليفزيون الإخوان.
المذيعة حنان عبدالحليم كانت فى مواجهة محمود سعد وخيرى رمضان شتان الفارق فى الأداء الاعلامى والجرأة والحرية فى تناول الحدث. ونتساءل إذا استمرت تلك السياسة المرتعشة فى تناول الأحداث الكبيرة.