رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فتحى عبد الوهاب: النجاح لا يقاس بعدد المشاهد

الفنان فتحي عبد الوهاب
الفنان فتحي عبد الوهاب

وصف الفنان فتحي عبد الوهاب تجربة فيلم "ساعة ونصف" الذي يعرض حاليا بدور السينما أنها أثبتت أن نجاح الممثل لا يقاس بعدد المشاهد التي يقدمها في العمل ولكن المعيار الأهم إجادة تلك المشاهد.

وأضاف "عبدالوهاب" أن الفيلم يضم عشرات الممثلين الذين تراوحت المشاهد التي قدموها طيلة الأحداث بين 5 و10 مشاهد فقط؛ ورغم ذلك حققوا نجاحا لافتا بشهادة كل من تابع الفيلم.
وأوضح "عبدالوهاب" أن البطل في الفيلم كان الحدث والفكرة ونجاح كل ممثل في أداء دوره جعل من الجميع أبطالا، فضلا عن الدور الذي لعبه كاتب السيناريو ومخرج العمل، فالكل كانوا أبطالا.
ودافع "عبدالوهاب" عن الشخصية التي جسدها في العمل والتي قال البعض إنها غير مقنعة بأن يتزوج شخص أمي من طبيبة لمجرد أنها ابنة عمه، وقال: "هذا الأمر موجود بالصعيد والأرياف حتى الآن؛ حيث تتزوج الفتاة من ابن عمها بغض النظر عن الفارق في المستوى التعليمي".
ولفت الفنان فتحي عبدالوهاب إلى أن الفيلم أوضح أنه تزوج ابنة عمه وهى في مرحلة الدراسة الثانوية؛ حيث سمح لها باستكمال دراستها حتى التحقت بكلية الطب، بل وقام ببيع الأرض التي يملكها ليقيم لها عيادة في قريته، وهو ما يوضح إلى أي مدى كانت العلاقة منطقية لكن المشاكل تعمقت لرغبتها في السفر إلى الخارج في منحة حصلت عليها؛ بينما يرفض الزوج ذلك ويعتبرها خطوة مهينة

لرجولته.
وأكد "عبدالوهاب" أن تحويل حادث القطار الشهير إلى عمل سينمائي كانت مغامرة بحد ذاتها؛ خاصة أن الواقع كان أبشع من تقديمه في عمل فني، ومن هنا كان التحدي الذي واجهه فريق العمل.
وقال "عبد الوهاب": "النتيجة جاءت لصالحنا على المستويين النقدي والجماهيري؛ واستطاع فيلم "ساعة ونصف" أن يحقق رقما قياسيا الأسبوع الماضي، حيث حقق إيرادات تخطت 5,1 مليون جنيه في أول أسبوع من عرضه، محتلا المركز الأول في إيرادات الأسبوع.
"ساعة ونصف" بطولة سمية الخشاب وأحمد بدير وماجد الكدواني، ومحمد عادل إمام وإياد نصار وسوسن بدر وهالة فاخر وناهد السباعي، وأحمد الفيشاوي وكريمة مختار ومحمود الجندي، وأحمد السعدني، وأحمد عبدالعزيز وأحمد فلوكس، ومن إخراج وائل إحسان.
وتدور أحداث الفيلم حول حادث قطار العياط الذي اشتعلت فيه النيران عند منطقة العياط، ساردًا من خلال أحداثه مجموعة من الحكايات الإنسانية التي تخص ركابه مستغرقًا في ذلك ساعة ونصف الساعة.