رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد وفيق: الإعلام مازال يستخف بعقولنا

كان من أبرز الفنانين الشباب المشاركين في ثورة 25 يناير؛ فقد اعتادت أعين ثوار التحرير على مشاهدته معهم طوال أيام الثورة؛ يرى أن الشعب المصري ذكي وليس بسهولة أن تسرق منه انجازات ثورته .

انه الفنان الشاب احمد وفيق الذي شارك في ثورة 25 يناير منذ جمعة الغضب حتى جمعة تنحي مبارك والذي كان من أبرز الفنانين المعارضين على الرغم من انتماء والده للحزب الوطني.

في البداية هل توقعت أن يحدث بمصر ثورة ك ثورة 25 يناير؟

انا كفنان كان عندى احساس ان هناك شيئا سيحدث نظرا لكثرة الاعتصامات والتظاهرات التي كنا نراها؛ ولكنى كنت محبطا وكنت أقول لنفسي: " احنا هنقضيها اعتصمات ولا ايه " وقررت ألا استمع الى وسائل الاعلام مرة اخرى من كثرة ما نستمع إليه من احباطات ، وعندما علمت ان هناك مظاهرات كبيرة وعندما بدأ ضرب المتظاهرين علمت انها ثورة وان النظام يقع فجمعة الغضب كانت البداية الحقيقية للثورة .

لماذا شاركت فى الثورة ؟

الفنان هو اكثر انسان يشعر بالقمع لانه يريد ان يقول اشياء كثيرة ويبعث برسائل للناس ولكن هناك قيودا تمنعنا من توصيل مثل هذه الرسائل وايضا لانى انظر للصالح العام لا انظر لمصلحة شخصية انما انظر لمستقبل اولادى واحفادى فى قادم الايام .

وما كان دورك فى الثورة ؟

كان لى الشرف ان اكون من الذين ساهموا فى تشكيل اللجان الشعبية ، ونزلنا من الكيت كات سائرين في اتجاه التحرير يوم جمعة الغضب وكنا ندخل الشوارع الجانبية عندما يتم ضربنا بالقنابل حتى وصلنا التحرير.

هل ترى أن الثورة نجحت في تحقيق اهدافها ؟

أعتقد ان الثورة بدأت بعد تنحى مبارك، فيجب تطهير المجتمع من فلول الحزب الوطني واذيال النظام الذين مازلوا يدافعون باستماتة عنه .

كيف ترى الاختلاف الذي حدث الآن في الرسائل الإعلامية ؟

مازال الكلام كما هو ولكن باسلوب مختلف ومازال "العبط" الاعلامى على وتيرتة ؛

والاعلام مازال يتبع سياسة عدم احترام عقول المصريين الذىن هبوا للثورة ؛ وما زلنا نرى وجوها في الإعلام التي كانت تنافق مبارك ونظامه لذلك لا أري ان هناك تغييرا حدث للإعلام المصري.

ما رأيك في الائتلافات الكثيرة التى تتكلم بلسان الثورة ؟

احذر من هذه الائتلافات فنحن نجحنا كثورة شعب بأكمله؛ وأرى أن من كونوها يبحثون عن الزعامة والشهرة ونحن في فترة لا تتطلب ذلك الآن .

وما تقيمك لمن تحولت مواقفهم من معارضين للثورة إلى مؤيدين لها ؟

الشعب المصري ذكي ويفهم جيدا من المنافق ومن المؤيد الحقيقي للثورة؛ فالفنانون الذين حاولوا أن يكسبوا الجمهور الثوار قالوا لهم في الميدان "هنا مفيش أفيش هنا محدش يعرف يضحك على شعب مصر" .

كيف تتوقع مستقبل مصر؟

مستقبلها الحقيقي فى نجاح مطالب الثورة ؛ فهناك الكثيرون الذين يريدون افساد الثورة وهناك أيضا من يخافون وهذا طبيعي لانهم تربوا على الخوف طوال 30 عاما؛ وعلينا ان ننتبه جيدا للفترة القادمة لأنها ستشهد تغيرات كبيرة.

هل من الممكن أن تشارك فى السياسة ؟

طبعا.. فانا ابن رجل سياسي ومن الحزب الوطنى ولكنه كان من المعارضين داخل الحزب ولم تستطع قيادات الحزب ان تنحيه وذلك لقوة تجمع الناس حوله فى بلدنا المنصورة.