رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تامر هجرس: أتمنى تجسيد شخصية عمرو بن العاص

تامر هجرس
تامر هجرس

بدأ حياته كـ"موديل" في شركة أزياء تحمس صاحبها لموهبته فدفعه إلى دخول الوسط، ليكون أول ظهور له من خلال فيلم "بركان الغضب"، وليظهر بعدها مع الزعيم عادل إمام في فيلم "التجربة الدنماركية" كأحد أبنائه الأربعة، ثم ينطلق بعدها في السينما ويقدم أدوار البطولة في أفلام "ما تيجي نرقص"، و"البلد دي فيها حكومة"، ويقدم العديد من الأدوار التليفزيونية مثل: "أماكن في القلب" و"قلب الدنيا"..

إنه الفنان تامر هجرس والذي تلتقي به "بوابة الوفد" في هذا الحوار..
*عرض لك ثلاثة أعمال تليفزيونية في رمضان الماضى مع كبار النجوم حدثنا عن هذه الأدوار؟
** لقد استمتعت للغاية بالعمل مع كل من يسرا وإلهام شاهين ومحمود عبد العزيز، فيسرا هي حبيبة قلبي فنحن أصدقاء خلال العمل وخارجه أيضا؛ ونحن قريبان للغاية من بعضنا ويتضح ذلك للجمهور على الشاشة فيشعرون بمدى القرب فيما بيننا.
ورغم ذلك فالصدفة هي التي تجمعنا في أعمال فنية سوياً، أما إلهام شاهين فنحن أصدقاء منذ أمد طويل، وكنا دائما نود العمل سويًا ولكن لم تكن تأتى الفرصة وهى إنسانة "جدعة" جدًا جدًا إلى أقصى حد وتهتم بعملها كثيرا جدًا وتتعب فيه للغاية، فتجدها تركز في كافة تفاصيل العمل باحترافية شديدة فكان التعامل معها لطيفا للغاية.
أما الفنان محمود عبد العزيز فهو أستاذ وصديق قبل أي شيء وأنا أحبه جدا فهو عبقري تمثيل وله حضور حقيقي فظيع جدا وكان لي الشرف في التعامل معه، وأشعر بالسعادة الشديدة بسبب هذا التعاون ولن أخفي عليك سراً أنني من طلبت منه العمل معه في هذا المسلسل.
*ألم تشعر بالعناء بسبب تصوير ثلاث شخصيات في نفس الوقت؟
**كان ذلك مرهقا جدا بالنسبة لي وأنا متعجب جدا من المجهود الذي قمت به حتى الآن ولا أصدقه، ولذا فأنا أحتاج إلى إجازة طويلة للراحة ولكن ما يعوضنى هو أنني أحببت النتيجة وفرحت بردود أفعال الجماهير.
*وما هي ردود الأفعال التي تلقيتها على تلك الأعمال ؟
** أسعدتنى كثيرا ردود الأفعال التى تلقيتها فبالنسبة لمسلسل "قضية معالي الوزيرة" كرهني الجمهور كرها شديدا بسبب إتقاني للدور وأدائي لدور الشر على أكمل وجه، فشخصية كامل فهمي كانت بشعة وتنصب شباكها برومانسية وبشكل لطيف حتى اكتشف الناس بعد ذلك أنه شرير وسيدات كثيرات في سن معين قد شاهدن العمل وعلقن عليه بأنهن قد أحسسن بالكره تجاهي.
أما مسلسل "باب الخلق"، فكان يدور فى إطار سياسي وكان يشاهده شريحة شباب في أعمار معينة من الجمهور.
ومسلسل "شربات لوز" كان الكثير

يرونه لطيفا ويصفون شخصيتي خلاله بالشياكة والذوق إلا أنه في النهاية قد تغيرت ملامح الشخصية.
*بحكم عملك مع الفنانة إلهام شاهين في "قضية معالي الوزيرة".. ما رأيك في الهجوم عليها من قبل أحد المشايخ؟
** ليس لي تعليق في هذا الشأن لأن القضية برمتها أمام القضاء، وبعيداً عن الإساءات فإلهام ممثلة كبيرة وتاريخها وجمهورها يثبت ذلك دون شك على الإطلاق ومن يقل غير ذلك من المؤكد أنه لا يعرف إلهام جيدًا.
*ما هو رد فعلك بعد ظهور الفيلم المسيء للرسول الكريم ؟
**اعتبر ذلك إهانة للإنسانية بصفة عامة وليس للرسول "صلى الله عليه وسلم" فقط؛ فتلك الافتراءات جاءت بشكل جارح جدًا لنا وجعلتنا نشعر بالحزن جميعا، إلا أننا لا يجب أن نرد الإساءة بإساءة وما يجب أن نفعله هو أن نقول "حسبي الله ونعم الوكيل" ونكون على ثقة بانتقام الله عز وجل من كل من يسيء للإسلام وللرسول الكريم.
*صرحت مؤخراً أنك تنوي تقديم عمل فني عن شخصية إسلامية كبيرة.. ما صحة ذلك؟
** بالفعل هناك حلم قديم لي بأن أجسد شخصية "عمرو بن العاص" فأنا أحبه كثيرا ولطالما كان والدي يسرد لي قصصا كثيرة عنه، كما أحب الطريقة التي أسلم بها وقرر قبول الإسلام والدفاع عنه وعن النبي فهو رجل يتسم بالقوة فإن شخصيته قوية للغاية أيضا هو قوى جسمانيا؛ فأتمنى تجسيد فيلم يحكى سيرته الذاتية.
*في النهاية.. ما هو الجديد الذي تستعد له حاليا ؟
** أستعد لعمل جديد وستكون مشاركتي الخامسة مع يسرا وهو فيلم "الوصايا العشرة" الذي تأجل تصويره منذ عام تقريبا بسبب أحداث الثورة وهو من تأليف الكاتب "محمد أمين راضى".