رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفنانون و 100 يوم على وعود الرئيس

الفنان نور الشريف
الفنان نور الشريف

«مائة يوم تمر اليوم من عمر الولاية الأول، لأول رئيس مصري منتخب، اكتسبت المائة يوم الاولي اهمية كبيرة لانها تعطي للشعب مؤشراً لما يحدث في المستقبل من وعود قدمها أو سيقدمها الرئيس محمد مرسي لهذا الشعب، وآمال المصريين متعلقة دائماً بتحقيق الوعود علي اعتبار انه خلال عهد مبارك لم تكن للوعود ارض تهبط عليها، وبالتالي كما كانت الوعود عبارة عن احلام يعيشها ثم تتحول إلي كوابيس، الآن نحن في مرحلة جديدة وبالتالي كمصريين نتطلع لتنفيذ الوعود حتي ندخل إلي المستقبل بشكل به قدر من التفاؤل.

«الوفد» سألت نجوم الابداع من الفنانين سينمائيين وكتاباً، واعلاميين عما تحقق خلال هذه الفترة وتقييمهم لأداء الرئيس، وإلي أين تتجه البورصة إلي اعلي أم إلي أسفل.

نور الشريف : يجب أن يأخذ الإخوان الفرصة كاملة حتى تكون المحاسبة عادلة

عن وعود المائة يوم يقول الفنان نور الشريف: بكل تأكيد عدم الوفاء بالوعد كارثة لكن يجب الاعتراف بشىء مهم جدا وهو ان المسئولية كبيرة و مصر تمر بمحنة كبيرة جداً وحجم الاخطاء كبيرة جداً. واتصور انه ليس عدلا او انصافا ان نحكم على التجربة بعد مرور مائة يوم.. وعندما يعارض الناس توغل الاخوان فى مفاصل الدولة اقول لهم هذا ليس عيباً .. فيجب ان يأخذ الاخوان المسلمون  الفرصة كاملة حتى تكون المحاسبة عادلة.
وتابع نور الشريف: اراهن دائما على اتساع دائرة المعرفة والتجربة لدى الشعب .. والشعب الذى ثار من اجل الحرية وهتف بملء صوته يسقط النظام قادر على تصحيح اى خطأ وتعديل المسار.

فردوس عبد الحميد: الأعباء زادت

اعتبرت الفنانة فردوس عبدالحميد ان فترة المائة يوم لا تكفى لإحداث طفرة فى مصر، لكن الرئيس هو من حدد تلك الفترة ولم يجبره أحد عليها، واضافت ان الرئيس لم ينجح فى تنفيذ أى شىء حتى فى بداية المائة يوم. حيث اختار اشياء معينة بعيدة عن أولويات الشعب المصرى نهائيا ونسى أن الشعب خرج من ثورة، فنسى العدالة الاجتماعية والحد الادنى والاقصى وايضا اشكاليات الحياة اليومية العيش والحياة الكريمة، هذه الاشياء كان من المفترض ان يهتم بها لكن ما نراه ان كل ما فعله فى المائة يوم انه سافر حوالى 8 سفريات غامضة ولم يعلن عن اهدافها والظاهرة فيها انه يستعين برجال اعمال دون اعلان تلك الأسباب، وانا أرى ان كل ما قاله الرئيس لم يفعل منه شيئًا، واضافت انه لا توجد مؤشرات مطمئنة خاصة وان كل تحركاته غامضة والشعب يجهل كل شىء، فلا يتم الإعلان عن اجتماعات وسفريات، ولا نسمع اخبارًا سوى ارتفاع سعر السولار وما يترتب عليه من ارتفاع كافة المواد الموجودة فى مصر ايضا ارتفاع سعر المياه، والضريبة العقارية وهى من ضمن الاشياء التى قامت الثورة بسببها وغيرها، تفاصيل كثيرة يتم فرضها على الشعب المصرى ولا أحد يعلم ماذا يحدث هل من المفترض ان السلطة الجديدة تسهل الحياة ام تصعبها وتجعلها مستحيلة اكثر مما كانت عشرات المرات، وأضافت ان المشكلات تتفاقم ولا تحل، فالثورة قامت من أجل الفقراء ومازالوا يعانون وهناك غلاء اكثر واعباء اكثر واكثر.

صفاء عامر: سفريات الرئيس غير مفهومة

   أكد الكاتب الكبير محمد صفاء عامر عدم حدوث أي إنجازات منذ تولي محمد مرسي الرئاسة القمامة زادت واختناق المرور أكثر وأكثر والأمن أصبح معدومًا نهائيًا، والوقود ايضًا مازالت مشاكله بجانبي محطة بنزين السيارات تقف فيها يوميًا لمسافة 2 كيلو متر، وهذه الأمور اكتشفنا انها بعيدة عن تفكير الرئيس نهائيًا، وأضاف عامر ان مبارك كانت له سفريات كثيرة  في آخر فترات عهده، وهو ما كنت انتقده بشدة،  لكن الرئيس محمد مرسي منذ توليه الرئاسة وهو يسافر دون توضيح أسباب لهذه السفريات، ونري ان الرحلات تتكلف الكثير والكثير دون جدوي، والغريب أن هذه التكاليف يمكن ان تحل أزمات 1000 أسرة من الموجودين تحت خط الفقر في مصر، أيضًا الرئيس لم يعلن ماذا فعل في الصين وأوروبا، فلا توجد شفافية نهائيا وهو ما يثير الدهشة، فالأولي عليه ان يجلس في مصر يعرف مشاكلها ويضع خططًا لحلها ليلحقها قبل السقوط في الهاوية، أيضًا لا توجد شفافية في ميزانية الرئاسة لابد ان نعلم مخصصات الرئاسة والانفاقات علي التنقلات لابد ان نعرف ماذا يحدث في مصر.
وأكد عامر ان هناك أشياء غريبة يفعلها الرئيس مثلا عندما سافر إلي العريش، وجدنا كمية من الحرس لا حصر لها، كيف للرئيس الذي فتح ملابسه ليعلن أنه غير خائف من شىء ومستعد لأي شىء ان يسير بكل هذه الكمية من الحراسة حتي اثناء الصلاة، فلم يفعلها مبارك ولا حتي أي رئيس غيره.
للأسف الشديد لا توجد خطة واضحة في أي شىء مثلا في قضية استخدام القروض لانعرف إذا كان سيتم تحويشها أو  سيتم صرفها في أي شئ، والرئيس لديه 50 مساعدًا و50 مستشارًا لا أعرف ماذا يفعلون.
وفي النهاية لا توجد رؤية واضحة والناس أحوالها متدهورة، وأصبحت النغمة السائدة عندما اقتربت فترة المائة يوم بدأت الناس تقول إنه لن يستطيع تنفيذ شىء في مائة يوم رغم ان هناك اشياء كثيرة يمكن ان تنفذ إذا كان هناك رؤية أولاها مثلا النظافة والمرور اللذان يحتاجان إلي قليل من الانضباط بعدما سارت كل السيارات عكس الاتجاه.

محفوظ عبد الرحمن : الاخوان خدعونا .. والنوايا وحدها لا تكفى


وصف الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن وعود الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية بأنها وعود خيالية .. وقال فى تصريحات خاصة لـ «الوفد»: الاخوان خدعونا .. وبرنامج المائة يوم كذبة كبيرة فقد تحدث الرئيس عن مشروعات مهمة ولم يتحقق أى شىء على الاطلاق .. ويبدو ان الكلام عن تحسين الدخل

وحل ازمة المرور وتحقيق العدالة الاجتماعية لم يتم وفق اسس ومعايير مدروسة ولذا لم نلمس اى انجاز.
وتابع محفوظ عبد الرحمن،  لماذا يتصور القادة ان الشعب ساذج ويستطيع النسيان .. هناك ذاكرة يختزل فيها الناس وعود المسئولين وينتظرون بين كل لحظة ان تتحول هذه الوعود الى واقع .. فالنوايا فى عالم السياسة لا تكفى لتصحيح الاوضاع وترميم الاخطاء.
وواصل محفوظ عبد الرحمن كلامه قائلا: انا فى الحقيقة مندهش من صمت الرئيس مرسى حتى هذة اللحظة .. كنت أتمنى ان يتكلم ويقدم كشف حساب للناس ما له وما عليه حتى يدرك الناس ان الرئيس موجود ومتفاعل مع واقعهم .. بالمناسبة ازمة الرئيس فى انه قام بتحديد جدول زمنى لانجاز عدد من المشروعات الضخمة وبكل اسف مضى الوقت ولم يحدث اى شىء.

رئيس "الثقافية": الرئيس لن يستطيع الإنجاز بمفرده

قال سيد العطوى رئيس قناة النيل الثقافية، بالطبع مائة يوم لا تكفى، خاصة وسط تلك الظروف الصعبة والمناخ المضطرب دائما، أرجو من الشعب المصرى أن يستحضر المكنون الحضارى ليستطيع النهوض.. والانجاز.
الشعب المصرى تعرض لفترات صعبة فى تاريخه وفى كل محنة كان ينهض من جديد. مطلوب معاونة الرئيس بصدق.
أعلم تمامًا أن المناخ العام معقد والمشاكل كثيرة والشعب عانى كثيرًا وصبر، ولكن الأمر يتطلب تضافر جميع قوى المجتمع لحل الأزمات. وأن يبعد الجميع عن المصالح الخاصة. مطلب أساسى تغيير السلوك العام للناس.
الشعب لن ينهض أبدًا إلا بتعاون الجميع ومعاونة الرئيس بصدق فى المائة يوم اعتقد أنه كان مجرد حافز لكى يعمل الجميع لصالح البلد والشعب الذى تحمل عبئًا لا يتحمله بشر.


عمر عبدالخالق: المشاكل مزمنة

يقول الإذاعي عمر عبدالخالق، رئيس شبكة الشباب والرياضة: من الصعب جداً القضاء علي مشاكل مزمنة عمرها عشرات السنين في مائة يوم فقط وأعتقد أن سلوك المواطن هو الأساس في حل مشاكل المرور والنظافة والسولار والعيش. الرئيس مرسي بالتأكيد يسعي لحل هذه المشاكل في أسرع وقت ولكن بصراحة المناخ العام في البلاد لم يساعده وسط اضطرابات تسود بين العديد من فئات المجتمع أطباء ومعلمين وسائقي هيئة النقل العام وأعتقد أن الجو العام في مصر كان يمثل عائقاً أمام الرئيس مرسي لتحقيق ما وعد به فالبداية الحقيقية لتحقيق الانجازات، أن يعمل كل مسئول بإخلاص لصالح هذا الوطن، ومن الخطأ أن تحمل الرئيس فوق طاقته وأعتقد أن وعد المائة يوم كان لتحفيز الناس علي العمل والإنتاج بعد انتخاب الرئيس.


عادل مصطفي: حاسبوا الرئيس بعد 500 يوم

أكد عادل مصطفي، رئيس شبكة الاذاعات الموجهة أن مائة يوم لا تكفي اطلاقاً لتحقيق أي انجاز علي أرض مصر ويجب علينا أن ننتظر 500 يوم لكي نستطيع محاسبة الرئيس مرسي عما أنجزه لهذا البلد.
ولا يعقل أيضا أن ننتظر حدوث انجاز بعد مائة يوم وسط هذا الجو المشحون والمضطرب، الملئ بالاعتصامات والاضطرابات والتظاهرات الفئوية وقطع الطرق والسكك الحديدية فالانجاز في هذا الجو يعتبر ضرباً من الخيال وعلي الجميع أن يعمل ليستطيع الدكتور مرسي تحقيق ما وعد به أثناء الانتخابات الرئاسية.


رئيس النيل للرياضة: الأمن هو الأساس لتحقيق الإنجاز

قال أحمد شكري رئيس قناة النيل للرياضة ان تحقيق الامن هو الاساس لتحقيق الانجازات في جميع المجالات وبدون الأمن لن نحقق شيئاً.. الحكاية مش حكاية 100 يوم، تحقيق الانجازات يتحمله ملايين المصريين بقيادة الرئيس مرسي.
حتي الآن الامن لم يعد بالشكل الكامل وحتي الآن لا يعرف أحد هل سيعود الدوري أم لا رغم تحديد الموعد في 17 أكتوبر الجاري للاسف مازلنا عاجزين حتي الآن عن اقامة مباراة كرة قدم بجمهور.
السلوك العام للمصريين يجب أن يتغير وبالتأكيد الرئيس مرسي لا يمتلك عصا سحرية لحل مشاكل معقدة؛ فسلوك المواطنين حالياً يغدو عائقاً أمام الرئيس، ولو تحمل الجميع الامانة بشرف ستنهض مصر قريباً.