رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ياسين وصابرين والعلايلى" يشاركون فى فيلم الدفاع عن الرسول

صابرين
صابرين

في كل أزمة تمس ديننا ونبينا الكريم خاصة في الغرب الذي اعتاد «بصفاقة» الاساءة للرسول محمد «صلي الله عليه وسلم» تعلو الأصوات بالتنديد والتهديد والوعيد بالرد القاسي وتقوم الهمم لنصرة دين الله ورسوله،

وكل مرة يعلن فنانون، ورجال أعمال، ودين أن الرد العملي قادم لتكون واحدة بواحدة «فيلم مسيء» نرد عليه بفيلم يوضح سماحة الإسلام وحضارة الإسلام، وتستمر هكذا وتكرر السيناريو أكثر من مرة وفجأة تهدأ الدنيا وتنشغل بحدث جديد، وفي الواقعة الحماقة التي ارتكبها متطرفون للأسف مصريون ويعيشون في أمريكا وإساءة بفيلم سينمائي للرسول ظهرت في الأوساط الفنية والنقابات وفي كل المجالات أصوات تؤكد بأنها ستنتج فيلماً يرد علي الفيلم المسيء وتتنافس كل الجهات عبر الفضائيات بالرد وللأسف كل هذا للشو الإعلامي والمنظرة وآخر هذه التصريحات النارية بالرد بفيلم ضخم يظهر عكس ما جاء في الفيلم المسيء هو ما صرح به مسعد فودة نقيب السينمائيين بأن النقابة ستتبني إنتاج فيلم ضخم عن حياة الرسول الكريم رغم انها ليست جهة إنتاج وربما من قبيل اثبات الذات والدور أو منظرة إعلامية مثل كل التصريحات وكان السؤال لمسعد فودة هل أنتم فعلا قادرون علي الرد بإنتاج فيلم كبير عن سماحة الدين الإسلامي والرسول الكريم رغم انكم لستم جهة إنتاج، قال بالتأكيد جادون وعازمون علي ذلك ونحن كنقابة سينمائيين فعلاً لسنا جهة إنتاج بل نتبني المبادرة وعقدنا مجلس نقابة في اليوم الأول لظهور الفيلم المسيء وتبنينا الدعوة لكل من يرغب في التعاون لإنتاج هذا الفيلم، وأن يكون في مستوي فيلم الرسالة والحمد لله جاءت مبادرات طيبة للمساهمة في الإنتاج مثل

شركات المنتج محمد فوزي ووائل عبدالله، ودعونا إسعاد يونس وننتظر ردها كذلك تلقينا مبادرات من معظم النجوم للمشاركة ولو بالمجان في التمثيل في الفيلم مثل النجم محمود ياسين وصابرين وعفاف شعيب وعزت العلايلي، ونحن في صدد تشكيل لجنة من النقابة وعلماء الأزهر وغرفة صناعة السينما للوصول لنص قوي يحمل رسالة واضحة وصريحة ووقتها الباقي سيكون سهلاً، لكن للأسف البعض يبادر مبادرات فردية ويخاطب بعض رؤساء وملوك الدول العربية ويقدم سيناريو منفرداً  والموضوع يحتاج لتكاتف ومبادرات جماعية وليست «شو إعلامياً» وحتي نقف علي أرض الواقع.
وأضاف «فودة» أولي خطوات المبادرة انه تم الاتفاق بين وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود والنقابة والمخرج شكري أبوعميرة علي إنتاج فيلم تسجيلي مدته نصف ساعة بعنوان «محمد رسول الله الرحمة المهداة» من إنتاج قطاعات التليفزيون ويتولي الإشراف الفني عليه المخرج شكري أبوعميرة والإخراج لسميحة الغنيمي، ويراجعه مجموعة من علماء الأزهر وستتم ترجمته لعدة لغات وتخاطب جميع القنوات الفضائية المصرية والعربية بعرضه بأكثر من لغة وتسويقه بمعرفة العلاقات الخارجية بالتليفزيون لأكثر من فضائيات خارجية مترجماً للإنجليزية والفرنسية.