عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفض "الكتيبة 26" و"الصعقة" و"المنصة"

بوابة الوفد الإلكترونية

لماذا لا يقدم فيلم يحترم حرب أكتوبر، فكل الأفلام المقدمة تكون خلفيتها رومانسية دون توضيح الحرب نفسها، من المسئول عن إهدار حق أكتوبر علي شاشات السينما والتيلفزيون؟..

أسئلة تطرح نفسها في ظل وجود أكثر من مشروع سينمائي يجهز لحرب أكتوبر، ومع ذلك لا يتم الاهتمام بها أو التفكير فيها في نفس الوقت الذي تنتج أعمال سينمائية خلفيتها رومانسية، أولها فيلم «الكتيبة 26» الذي كتبه الفنان لطفي لبيب، ومعه كتاب نشرته دار ميريت للنشر.. وقال «لبيب»: إن الفيلم يعد قضية شخصية، فقد عبرت به عن تجربتي مع حرب أكتوبر في الكتيبة 26 قبل بدء حرب أكتوبر وحتي توقيع اتفاقية الفصل بين القوات في الكيلو 101 والفيلم لم يتطرق إلي أي أمر ترفضه الرقابة، فهو لم يتطرق إلي محرقة اليهود للمصريين ولا لأساليب المهانة التي تعرض لها الجنود، ومن المفترض أن تكون الرقابة ضد الإباحية وليس ضد حرية الإبداع لأن هذا يضر المبدعين، وأتمني أن تكون الرقابة بعد ثورة يناير أكثر وعياً وتوافقاً علي إنتاج الفيلم، ووصف «لبيب» أيام الحرب والمشاعر الجميلة بين الجنود وبعضهم لكن رفضته الرقابة 3 مرات.
أما المخرج منير راضي فقد أكد أن الرقابة رفضت فيلم «المنصة» مرتين دون إبداء أسباب، وهذا ما تعجبت له وأنا أتقدم كل عام للجنة التظلمات لكنها ترفض،

والفيلم يناقش آخر شهرين من حكم الرئيس السادات مروراً باعتقالات سبتمبر حتي اغتياله علي المنصة، ويتناول تحقيقات النيابة ومرافعات الدفاع عن قتلة السادات، والفيلم تم عرض 80٪ منه بشكل وثائقي علي قناة الجزيرة، فلماذا لا يتم عرض هذه الأحداث في فيلم روائي طويل؟
وقال الكاتب الكبير بشير الديك: كنت أجهز فيلماً عن «الصعقة» أقدم فيه شخصية الرفاعي أسطورة أكتوبر، ولكني فوجئت بالقوات المسلحة تطالبني بأن أبدأ من الضربة الجوية، ولم يكن لها علاقة درامية بالحدث، وهذا ضد إرادتي لأنني أقدم أشياء فيه أمور إنسانية عن أبطال أكتوبر وعلاقتهم بالأسري.. لماذا أكتب عن الضربة الجوية وأمجد مبارك ولم أكن أعرف إذا كان الرئيس هو من يريد ذلك أم من حوله؟.. لكنهم أرادوا وضع نجاحاته في أي شيء.. وهذا أمر كان متعارفاً عليه من قبل، وهو ما جعلني أمتنع عن استكمال المشروع.