رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعبة "القط والفار" بين المبدعين والدولة

الفنانة سميرة أحمد
الفنانة سميرة أحمد

حالة التحفظ والترقب هى شطرى العلاقة بين المبدعين والدولة كل منهما يخون الآخر وينظر لقراراته بكثير من الريبة... ومؤخراً ظهرت سيناريوهات جديدة تعتمد على الانتظار لعل وعسى أن يكون فى نهاية النفق نقطة ضوء والتقاء فى الأفكار.

أحمد عبدالعزيز: حالة ترقب من المبدعين للدولة


العلاقة بين الدولة والمبدعين فى الفترة المقبلة، غير واضحة المعالم، لأن هناك مخالفات تحدث من أشخاص ينتمون إلى الجماعة فى حق الفن والفنانين، كان آخرها قضية الفنانة إلهام شاهين ولكن اعتذار الرئيس محمد مرسى للفنانين أحدث نوعاً من الترضية أثناء اجتماعه بالمبدعين والمثقفين وأيضاً إعلانه أن رأى هؤلاء الأشخاص لا يعبر عن رأى الدولة.
وأشار أحمد عبدالعزيز إلى أن الأيام المقبلة، ستشهد نوعاً من الترقب من جانب الفنانين ويتضح لنا ما هو المغزى الأساسى من تصريحات الرئيس تجاه حرية الإبداع هل هى صحيحة أم خادعة وكل ما سنفعله كفنانين هو المطالبة بحق الفن على الدولة بأن تقوم بتدعيمه وتطويره وأن تسلم بأنه إحدى أهم وسائل تنمية الوعى الثقافى.
كما هو حاله فى جميع دول العالم ولابد أن يطول التطوير والتدعيم كل مجالات الفن سواء سينما أو تليفزيون أو إذاعة أو الموسيقى والغناء. مع ضرورة عدم استخدام الأعمال الفنية كسلاح لخدمة مصالح المسئولين مثلما كان يحدث اثناء فترة حكم النظام السابق، ولكن ليس بوسع الجميع سوى الترقب والانتظار ولكن فى كل الأحوال لابد أن يعلم المسئولون أن الفنانين لن يسمحوا بالتجريح فى الكيانات الفنية الكبيرة امثال عادل إمام وإلهام شاهين، هؤلاء الفنانين الذين طالما كان فنهم إحدى أهم وسائل الدعم السياحى والاقتصادى لمصر.


مدحت صالح: لابد أن نصفى أنفسنا جميعاً ونتعاون لمصلحة مصر


علاقة الدولة والمبدعين فى الفترة المقبلة، تحتم علينا عدم الاستعجال فى الحكم على نوايا المسئولين تجاه حرية الإبداع، وإذا كان هناك بعض الأشخاص المتطوعين معنوياً للدفاع عن الجماعة فلابد أن نقاضيهم ونحاسبهم، ولكن لا نضع رأيهم فى الفن والإبداع على أنه رأى الدولة والمسئولين. خاصة بعد إعلان الرئيس محمد مرسى أن أى تصريحات من مصدر غير مسئول ليس للدولة علاقة بها، ولكنى علمت أن اجتماع الرئيس بالفنانين كان اجتماعاً ودياً للغاية والرئيس أكد أن احترام الفن والإبداع أمر لا نقاش فيه بالإضافة إلى أنه قام بالاعتذار للفنانين على ما بدر من الشيخ تجاه الفنانة إلهام شاهين.
وأكد أن هذا الكلام لا يحسب تماماً على رأى الدولة فى الفن أو الإبداع. لذلك اعتقد اننا لا بد أن نصفى انفسنا جميعا ونتعاون على أساس أن مصلحة مصر هى الهدف الأساسى للجميع والا نقوم باستباق الأحداث مثلما فعلنا فى البداية عندما تحكم التيار الاسلامى فى السلطة التشريعية.


مجدى أحمد على: الدولة تخضع لابتزاز الإخوان والجماعات السلفية المتشددة


الدولة الآن غير مستقرة، والمواقف غير واضحة. لذلك فنحن فى حالة ترقب والإخوان دائماً يلعبون على فكرة السيطرة على الدولة، ويريدون اعتلاء كل المناصب والمشكلة أن الإخوان عندهم اتجاهات مختلفة فمنهم من يتجه للتصالح والتعامل مع المجتمع والافكار الحديثة، ويحاولون التطوير من أنفسهم ولكنهم يواجهون مقاومة من السلفيين. الذين اعتبرهم خارج الزمن من الأساس ضف على ذلك

التيار السلفى داخل الإخوان، والذين تجدهم يتكلمون عن دين اخر غير الاسلام وللأسف يوجد خضوع لابتزاز السلفيين والمجموعات السلفية المتشددة داخل الإخوان، والدولة إلى الآن تخضع لذلك الابتزاز وذلك تأثيره سيىء على المناخ الفنى، ويصنع جواً من الفرقة خاصة أن كل تيار يتصور أنه هو ذات الرأى الصحيح ويلعبون على الدولة مستغلين صمتها.
وأضاف أن كل ذلك لم يكن ليحدث لو لم يشعر الإخوان أن الدولة تحميهم، وذلك كان واضحاً من حالة السعادة التى غمرتهم على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» عندما نفى المتحدث الرئاسى تضامن الرئيس مع إلهام شاهين. لأنهم يعلمون أن الموقف الرسمى لرئيس الدولة ليس ضدهم والاجتماع الذى تم مع الفنانين لم يعلن فيه رئيس الجمهورية موقفه بل ظل يستمع وكأن التضامن مع الفنانات كارثة.


سامح الصريطى: المبدعون والدولة فى مركب واحد


نحن لسنا منجمين، لكن أعتقد أن المبدعين جزء من الدولة فلا يصح أن يكون هناك عداوة أو ترقب. فكلنا فى مركب واحد وجزء لا يتجزأ من الدولة وكل منا له دور ليدفع البلد إلى الأمام، وليس لصالح أى شخص أن يكون هناك عداوة أو ترقب أو حتى تصالح لأنه لا يوجد خصومة، ولكن اختلاف الآراء وتكاملها سوف يدفع الدولة إلى الأمام بأسلوب ديمقراطى حر.
واكد الصريطى أنه يجب ألا نضع اطرافاً أمام بعضهم فالجميع واحد وكلنا مصريون ولكل منا آراء مختلفة تتكامل لصالح العبور بالوطن والرأى والرأى الآخر يدفعنا إلى الأصوب.


سميرة أحمد: الخطوة الأولى سيخطوها الرئيس


مبادرة الرئيس محمد مرسى بالاعتذار للفنانين كانت خطوة إيجابية لصالح الفن لأننا جزء من ذلك الوطن. ونمثله وما حدث كان فرضاً على الرئيس، ومن واجباته فالمحافظة على الفنانين جزء من المهام الرئاسية وانا لا اعلم شيئاً عن السيناريو القادم لأن الخطوة الأولى سوف يقوم بها الرئيس. لأنه هو من المفترض أن يحافظ على الدولة، وكيانها وعلى ما تحتويه من فنانين وادباء ومبدعين فرئيس الدولة هو المسئول عن كل شىء، والدكتور محمد مرسى هو من قال إنه رئيس كل المصريين ونحن مصريون فليحافظ علينا.