رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القراصنة ضحكوا علي‮ زهايمر‮


خسائر فادحة لحقت بصناع ومنتجي وموزعي الأفلام خاصة في السنوات الأخيرة التي زادت فيه معدلات السرقة بصورة كبيرة،‮ ‬وبالرغم من الحذر الشديد الذي اتخذته شركات الإنتاج هذا الموسم إلا أنها لم تفلح في مطاردة القراصنة الذين يتخفون في أركان القاعات المظلمة داخل صالات العرض واختفي تماماً‮ ‬دور الأمن الخاص وفشل في إيقاف هذه الظاهرة،‮ ‬وكانت النتيجة سرقة أحدث أفلام‮ »‬بلبل حيران‮« ‬و»ابن القنصل‮« ‬و»محترم إلا ربع‮« ‬و»زهايمر‮« ‬الذي تصدر القائمة

 

وكان أكبر وليمة لمحترفي السرقة،‮ ‬وفشل المنتجون في وقف نزيف سرقة الأفلام وتسريبها وطرحها علي المواقع الإلكترونية بعد ساعات من عرضها،‮ ‬وتصدر قائمة السرقة‮ »‬زهايمر‮« ‬الذي تعرض لأسلوب قرصنة جديد وهو التصوير بكاميرا عالية الجودة مما جعله صيداً‮ ‬سهلاً‮ ‬لراغبي المشاهدة علي شبكات الإنترنت وفي المنازل،‮

‬كذلك‮ »‬محترم إلا ربع‮« ‬الذي لقي نفس مصير سابقه،‮ ‬بينما‮ »‬بلبل حيران‮« ‬نجح في الهروب وإزالته وحذفه نهائياً‮

‬بعد طرحه علي المواقع لمدة تصل إلي‮ ‬48‮ ‬ساعة،‮ ‬أما العمل الوحيد الذي نجا من شبح القرصنة علي الأقل في الوقت الحالي هو‮ »‬ابن القنصل‮«.. ‬وكان ذلك ما دعا صناع السينما المصرية إلي اتخاذ خطوات فعلية لمحاربة القرصنة واللجوء إلي الإجراءات القانونية لحماية هذه الصناعة من هؤلاء اللصوص الذين يضعون السينما في مأزق لأن الأمر تزايد

ويحتاج إلي جهود لمواجهته،‮ ‬وتقوم بعض الشركات الإنتاجية بتجنيد بعض الشباب لإسقاط روابط التحميل المباشر للأفلام،‮ ‬وهذا أسلوب جيد تلجأ له السينما كما طلبت من وزارة الداخلية تخصيص عسكري سري داخل صالات العرض‮.‬