عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المدينة والقطاع..ملفات في انتظار وزير الإعلام

بوابة الوفد الإلكترونية

لا شك أن زيارة وزير الاعلام صلاح عبد المقصود لشركة صوت القاهرة تمثل قيمة كبيرة واعتراف رسمي من المسئول الاول لجهد وانجاز شركة تابعة للاعلام المصري ودعمها للانتاج التليفزيوني الرسمي بـ 12 عملاً في عام 2012 حتى لو لم يعرض منها على الشاشة سوى القليل جداً.

هذه الزيارة تجعلنا نطالب كما سبق وطالبنا على صفحات «نجوم وفنون» بضرورة فتح ملف الانتاج الدرامي الرسمي واعادة النظر فيه خاصة بعد المواجهة غير المتكافئة نهائياً مع الانتاج الخاص هذا العام وظهور مسلسلات تخطت قيمة انتاجها المليار جنيه، وإذا كانت زيارة وزير الاعلام لصوت القاهرة تحمل الكثير من رسائل غير مباشرة تؤكد دعمه لها، وتؤكد اعترافه بقدرتها على الانتاج حتى لو كان متوسطاً، فعلى سعد عباس أن يقدم مبادرة جادة وحاسمة لخطوات الانتاج من الآن للعام الانتاجي الجديد بمسلسلات قوية وتضم نجوماً كباراً اثنين أو ثلاثة على الأقل حتى لا يلجأ لشراء الانتاج الخاص ويضع ميزانياته من الآن وعليه أن ينقي قطاع الانتاج من العناصر غير الفاعلة وغير المعطاءة وأن يخضع الانتاج لتكامل عناصر الجودة، بعد أن كانت معظم اعمال العام الماضي لأصحاب أقلام غير الكتابة في السيناريو وفرضوا عليه ومنهم من حققت أعماله النجاح ومنهم من لم يحقق ذلك.

وعلى وزير الاعلام أيضاً أن يبادر بوضع خطط حاسمة لتفعيل وتقوية الدور الانتاجي لكيان صوت القاهرة وأن يفعل رئيسها سعد عباس دور القطاعات الاخرى «شبه الميتة» مثل قطاع التسويق الغنائي الذي يمتلك معظم التراث الغنائي المصري لكبار المطربين والمطربات، وكذلك قطاع التسويق الالكتروني بما يمتلكه من تراث وأن يضمن صلاح عبدالمقصود عرض أعمال صوت القاهرة التي انتجتها لرمضان الماضي وتم تجنبها بفعل فاعل مثل مسلسل «ويأتي النهار» لفردوس عبد الحميد وعزت العلايلي تأليف مجدي صابر واخراج محمد فاضل، و«مدرسة الأحلام» لميرفت أمين تأليف أحمد عطا واخراج عادل قطب ومسلسل «ورد وشوك» لصابرين واخراج تيسير عبود وتأليف ماجدة خير الله، و«حارة 5 نجوم» لخالد زكي ومي سليم واخراج أحمد صقر، وانجاز باقي المسلسلات التي تعطلت بسبب قلة ضخ السيولة المالية.


وعلى وزير الاعلام ايضاً فتح ملف مدينة الانتاج الاعلامي

ذلك الصرح الذي أنفقت عليه الدولة أكثر من 3 مليارات وتحول لاستديوهات فقط وغاب دورها الاساسي كمدينة عالمية مفتوحة يمكن أن تدر دخلاً من تصوير الافلام العالمية على اراضيها واستديوهاتها كما يتم في المغرب في مدينة «وردزان» التي تدر نحو 2 مليار دولار سنوياً من عائد تصوير الافلام العالمية على اراضيها وبها نماذج تحاكي الآثار المصرية والعالمية ودعم الدور الانتاجي شبه المعطل للمدينة التي ساهمت بعملين فقط رمضان الماضي وضرورة مراجعة الملف المالي والاداري للمدينة وتقليص دور المستشارين الذين أتى بهم حسن حامد ولم يقدموا شيئاً سوى زيارة لتركيا تمثل اهدارا للمال العام قام بها سيد الغضبان ومرافقوه لتركيا بحجة تسويق أعمال المدينة وترجمتها للتركية، وكذلك ضرورة مراجعة دور قطاع الانتاج ودعمه مالياً لعودة نشاطه الانتاجي بعد أن تحول لحقل تجارب على يد رئيسه عادل ثابت واكتفى بشراء مسلسلات من القطاع الخاص في رمضان الماضي منها «شربات لوز» ليسرا و«سيدنا السيد» لجمال سليمان و«نابليون والمحروسة» لليلى علوي و«الصفعة» لشريف منير و«خطوط حمراء» للسقا.
وعلى وزير الاعلام أيضاً ضرورة فتح ملف الإعلانات في ماسبيرو وفض الاشتباك بين وكالة صوت القاهرة للاعلان والقطاع الاقتصادي وإن كانت الوكالة هي الأقدر فنياً وتسويقياً وعملياً وشكلياً على القيام بتلك المهمة بعد أن نجحت في رمضان الماضي في ضخ نحو 30 مليون جنيه اعلانات واطلاق يد سعد عباس في ادارتها ومحاسبته لوحده على الدخل الاعلاني.