أبوعوف: أرفض التخوين..والرئاسة مسئولية

فجأة وبدون مقدمات وجد الفنان عزت أبوعوف نفسه مرشحا لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي.. مسئولية كبيرة تقع علي كاهل الرجل.. فالوقت صعب خاصة إن هناك صراعاً بين جمعية مهرجان القاهرة السينمائي وبين جمعية نقاد السينما.. ويضاعف من حجم المسئولية أيضا تهديد المهرجان بالشطب من الأجندة الدولية الأمر الذي يجعل تنظيمه أمراً لا مفر منه.

حول الاختيار لرئاسة المهرجان قال أبوعوف: «سعيد بكل تأكيد بثقة وزارة الثقافة في مقدرتي علي تحمل المسئولية التي تشرفت بحملها قبل ذلك.. وأتمني أن يكون أدائي جيداً.. بالمناسبة كنت من أشد المعارضين لفكرة إلغاء المهرجان في عام الثورة.. انتقدت قرار الدكتور عماد أبوغازي الذي كان يشغل منصب وزير الثقافة وقتها.. رغم علمي أنه قرر إلغاء المهرجان بسبب تدهور الحالة الأمنية وقتها ولكني كنت أثق في قدرة المصريين علي حماية ضيوفهم والدفاع عن تاريخهم.
وحول الانتقادات التي توجه له بصفته وجهاً قديماً وسبق أن تولي رئاسة المهرجان في النظام القديم قال: نحن نعاني منذ بداية

الثورة من التخوين والتشكيك في النوايا.. أنا والحمد لله لم استفد من أي موقع شغلته ولم التقي بالفنان فاروق حسني إلا مرة واحدة في حياتي ورغم ذلك وصفوني بأنني واحد من رجاله.. واتمتع بحماية.. أتمني أن نتوقف عن التخوين والتجريح وننظر للأمام لأن النظر للخلف سوف يجعلنا نخسر كل شىء.. لست من الفلول، أنا فنان مصري مهموم بواقع بلده واتمني أن اخدمها في أي موقع.
وعن الخلافات التي تحاصر المهرجان: سوف أسعي إلي جمع شمل الناس علي هدف واحد وهو مصلحة مصر.. أثق في أن الجهات المختلفة سوف تتفق علي مصلحة مصر وسوف أسعي جاهدا لتقريب المسافات بين الناس.