رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هوليوود تتهافت علي الممثلين البريطانيين


تشهد هوليوود الآن حالة من التهافت الشديد من قبل المنتجين وأصحاب استوديوهات تصوير الأفلام الأمريكية حالة علي الممثلين البريطانيين الشباب من أجل التعاقد معهم للظهور في العديد من الأفلام الجديدة،‮ ‬وذلك طبقاً‮ ‬لتقرير نشرته صحيفة‮ »‬الجارديان‮« ‬البريطانية،‮ ‬وفي الفترة الأخيرة لاحظ المنتجون الأمريكيون أن البريطانيين بدأوا في اكتساب شعبية كبيرة في العالم من خلال أفلامهم التي فازت في العديد من المهرجانات العالمية بأكثر من جائزة،‮ ‬وكان آخر تلك الأفلام الرائعة التي أنتجها الإنجليز هو‮ »‬خطاب الملك‮« ‬الذي فاز مؤخراً‮ ‬بأهم أربع جوائز في الأوسكار الأمريكي وهي أفضل مخرج وسيناريو وممثل وأفضل فيلم‮.‬
ويقول الكثير من النقاد السينمائيين في هوليوود أن هذا النهج الجديد للمنتجين يهدفون من ورائه إلي إيجاد نجوم جدد في السينما الأمريكية لكي يحلوا محل كبار الممثلين الأمريكيين مثل ليوناردو ديكابريو وغيره من النجوم‮.‬
والغريب في هوليوود الآن أن الاتجاه العام الآن يهدف إلي اكتشاف مواهب من الممثلين الشباب في العشرينيات من العمر،‮ ‬وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الكثير من الممثلين البريطانيين الشباب في العديد من الأفلام،‮ ‬مثل روبرت باتيرسون الذي حقق شعبية كبيرة من خلال قيامه ببطولة سلسلة أفلام‮ »‬twilight‮«‬،‮ ‬وأندرو جارفيلد الذي ظهر في فيلم‮ »‬الشبكة الاجتماعية‮«‬،‮ ‬والذي فاز بأكثر من جائزة في الأوسكار خلال الشهر الماضي‮.‬
كما أن أغلب الممثلين الإنجليز الشباب

بدأوا حياتهم الف نية بالظهور في المسلسلات التليفزيونية البريطانية،‮ ‬ثم انطلوقا منها إلي عالم النجويمة في الشاشة الفضية،‮ ‬سالكين الطريق نفسه الذي سلكه العديد من المخرجين البريطانيين الذين بدأوا حياتهم في التليفزيون ثم انطلقوا أيضاً‮ ‬إلي عالم السينما مثل داني بويل مخرج فيلم‮ »‬127‮ ‬ساعة‮« ‬الذي ترشح للعديد من جوائز الأوسكار،‮ ‬بالإضافة إلي توم هوبر مخرج فيلم‮ »‬خطاب الملك‮« ‬الحائز علي جائزة الأوسكار‮.‬
وهو الشيء الذي دفع العديد من النقاد إلي وصف الممثلين البريطانيين علي أنهم فنانون عالميون الآن بعد أن سخر منتجي هوليوود كل أدواتهم من أجل التعاقد مع الكثير من الممثلين الشباب البريطانيين خاصة من يملكون المواهب الفذة والنادرة،‮ ‬والذين يتميزون عن الممثلين الأمريكيين بأنهم أكثر مرونة في التعامل في كل شيء من أجل إراحة المخرجين ممن يرغبون في استخدام كل طاقات الممثلين في تحقيق أحلامه في أفلام جماهيرية رائعة‮.‬