رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدورى حصرى على التليفزيون المصرى

صلاح عبدالمقصود وزير
صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام

قرر المسئولون باتحاد الإذاعة والتليفزيون رفع سعر الشارة في مباريات كرة القدم للفضائيات الرياضية من 3 آلاف دولار إلي 5 آلاف دولار للمباراة الواحدة، وذلك قبيل أيام من بداية الدوري الكروي المقرر أن يبدأ يوم 17 سبتمبر القادم، وهناك شكوك حول إقامته من عدمه في ظل قرار النادي المصري بالمشاركة.

الغريب أن هذا القرار يأتي في ظل خراب كبير تعيشه الفضائيات الرياضية وهم يعانون بشدة بعد توقف النشاط الكروي في مصر منذ كارثة مباراة المصري والأهلي في الأول من فبراير الماضي.. بل وهناك قنوات أغلقت أبوابها مثل «زووم سبورت» و«ميلودي سبورت» وغيرهما.. بالله عليكم كيف تستطيع قناة في ظل هذه الظروف دفع مبلغ 5 آلاف دولار في المباراة الواحدة بما يوازي أكثر من 30 ألف جنيه مصري؟.. يعني ببساطة لو أذاعت مباريات الدوري فقط ستدفع ما يقرب من 10 ملايين جنيه.
المسئولون بالتليفزيون برروا هذا القرار بمحاولة تنمية الموارد ولم يجدوا أمامهم سوي الفضائيات الرياضية.. يذكر أن التليفزيون مدين بعشرات الملايين لاتحاد الكرة وبعض الأندية، من حقوق إذاعة المباريات.. ويبدو أن القرار لا رجعة فيه.. وعلي الفضائيات الالتزام وإلا لن تذيع المباريات وستغلق أبوابها.
ويبدو أن المسئولين يخططون أن تكون مباريات

الدوري إن قامت حصرياً علي التليفزيون المصري، كما رفعت أيضاً السعر بالنسبة للفضائيات العربية إلي 10 آلاف دولار في المباراة الواحدة، ولم تطلب أي فضائية عربية نقل مباريات الدوري العام المصري.
ونتساءل: لمصلحة من إعاقة تلك القنوات التي يعمل بها المئات؟.. مطلوب تشجيعهم بدلاً من وضع العراقيل التي تهدد استمرارها وهو معروف أن تلك القنوات خسرت ملايين الجنيهات في الموسم الكروي الماضي بسبب فسخ العقود الإعلانية مع الوكالات بعد إلغاء الدوري.
مطلوب من صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام دعم تلك القنوات حتي ولو كانت متاحة.. علي فكرة حكاية سعر الشارة موجودة فقط في التليفزيون المصري وليس لها مثيل في تليفزيونيات العالم.. ومن غير المعقول رفع السعر 2000 دولار دفعة واحدة دون مراعاة لظروف تلك القنوات، وعودة الدوري مازالت حتي الآن في علم الغيب.