عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حبيب: تأثير الترابط الاجتماعى رسالة "شربات لوز"

السيناريست تامر حبيب
السيناريست تامر حبيب

خاض السيناريست تامر حبيب تجربة جديدة فى رمضان الماضى، مع يسرا بعنوان «شربات لوز»، وأثارت هذه التجربة جدلاً كبيراً مع بداية عرضها ووصفها النقاد بأنها عباءة متكررة لشخصية نادية أنزحة التى قدمتها يسرا منذ عدة سنوات، «تامر» أعرب عن ترحيبه بجميع أشكال النقد الذى وجه للمسلسل، وقال: إن هذه الاتهامات كانت موجهة للعمل فى بداية عرضه قبل مشاهدته بالكامل،

ولكن العمل حقق ردود أفعال جيدة، وهذا كان الهدف الأساسى لفريق العمل منذ البداية، وأشار إلى أن السيناريو الدرامى دائماً ما يحتاج إلى الموضوعات التى تحتاج إلى وقت طويل لعرضها على عكس السينما، وأعرب عن حزنه الشديد لما يحدث فى مصر الآن من عدم وضوح رؤية محددة للمستقبل، عن مسلسل «شربات لوز» وأعماله السينمائية الجديدة والأحداث السياسية التى تمر بها مصر الآن كان معه هذا الحوار.
* ما القضية التى أردت تسليط الضوء عليها من خلال «شربات لوز»؟
- فى البداية كانت القضية هى الترابط الأسرى الذى يكون له تأثير على مستقبل أفراد العائلة وتناول أيضاً حياة الأحياء الشعبية وكيف يكافح سكانها من أجل الحياة ورغبتهم فيها، بالرغم من الظروف الصعبة التى يمرون بها وأيضاً يكشف الفرق بين العائلة الفقيرة والعائلة الثرية لأن دائماً ما يكون الترابط الأسرى موجوداً فى العائلة الفقيرة، أكثر من العائلات الثرية وهذا ما ألقى الضوء عليه المسلسل وكنت حريصاً من البداية على تقديم مضمون درامى قوى لأن السيناريو هو أساس العمل مهما كان به عدد كبير من النجوم، وأعتقد أن النجم بدون سيناريو لن يحقق نجاحاً وهذا ما حدث هذا العام مع بعض المسلسلات، ولكن «شربات لوز» أعتبرها تجربة فريدة من نوعها فى مشوارى الفنى لأنها تحتوى العديد من العناصر الفنية الرائعة مثل: الفنانة يسرا والفنان سمير غانم والمخرج خالد مرعى ولذلك أعتقد أنه حجز مكاناً جيداً بين أعمال النجوم هذا العام، خاصة أن هذا الموسم كان شرساً للغاية نظراً لوجود العديد من نجوم التليفزيون والسينما هذا العام.
* وهل قمت بكتابة شخصية شربات منذ البداية للفنانة «يسرا»؟
- كان هناك اتفاق بينى وبين «يسرا» على إعادة التعاون فى عمل درامى بعد نجاح تجربتى الأولى معها منذ عامين فى مسلسل خاص جداً ولكن كان الاتفاق هو إعادة التعاون عندما أجد فكرة جديدة وعندما قمت بكتابة تصور مبدئى لقصة العمل عرضتها عليها ووافقت عليها ولكنى فى معظم كتابتى لا أكتب سيناريو لفنان معين فأنا أكتب دائماً عندما أجد أفكاراً جديدة ثم أعرضها على العديد من الفنانين.
* فى ظل وجود كم كبير من النجوم هذا العام اتفق النقاد على أن السيناريو سيكون البطل هذا العام.. ما

تعليقك؟
- أعتقد أنهم اكتشفوا هذه الحقيقة مؤخراً لأنه من الطبيعى أن يكون السيناريو هو البطل فى جميع الأعمال، لأن الفنان هو مؤد للشخصية التى يكتبها المؤلف، من المؤكد أن عليه عبئاً كبيراً فى توصيلها للجمهور بشكل موضوعى يحقق المصداقية ولكن لن تنجح الشخصية إلا إذا كانت موضوعية وتناقش قضية مهمة، وهذا هو دور المؤلف، وأعتقد أن هذا العام أوضح هذه الحقيقة، ولكن كان يجب أن نعلم ذلك منذ وقت طويل، لأن سطوة النجم تنتهى على المشاهد مع الحلقات الأولى ويبدأ البحث عن موضوع أكثر إيجابية ولافت للانتباه.
* وما تقييمك للموسم الدرامى هذا العام فى ظل وجود هذا الكم الكبير من النجوم؟
- أعتقد أنه كان موسماً جيداً وكانت المنافسة شرسة بين نجوم الصف الأول وسعيد جداً بحجم الإنتاج الذى ظهرت عليه الأعمال الدرامية، ولكن هذا العام أضاف للشباب والوجوه الجديد وأيضاً هناك نجوم أضافوا لتاريخهم من خلال أعمالهم هذا العام منهم لم يظهر بالمستوى الذى انتظره جمهوره ولكن أتمنى أن يكون العام المقبل جيداً على المستوى الإنتاجى والفنى نفسه.
* وما تعليقك على النقد الذى وجه للعمل بأنه تكرار لإحدى الشخصيات التى قدمتها يسرا منذ عدة سنوات؟
- النقد الذى وجه للعمل كان بعد ثلاثة أيام من بداية شهر رمضان، بمعنى أن الناقد لم يشاهد سوى حلقة واحدة من المسلسل ولم يشاهده بالكامل، لكنى فوجئت بأن أحد النقاد يتهم «يسرا» أنها تكرر نفسها من خلال الأدوار الشعبية وهذا غير صحيح تماماً لأن العديد من الممثلين يقدمون الأدوار الشعبية فى أكثر من عمل ولكن بموضوع جديد ورسالة جديدة ولا أعتقد أن هناك من يمنع ذلك، وهذا ما حدث مع شربات لوز فهو موضوع فى إطار شعبى ولكن بقضية ورسالة جديدة.