رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاوف فى ماسبيرو من إقالة القيادات

على عبد الرحمن
على عبد الرحمن

تسود حالياً حالة من القلق بين رؤساء القطاعات المختلفة فى ماسبيرو بعد تصريحات وزير الإعلام مؤخراً، حول شروط بقاء رؤساء القطاعات فى منصبهم أبرزها مستوى الشاشة وأن يسيروا وفق خططه الموضوعة وتطوير الأداء بشكل عام، ونسأل السيد الوزير كيف يستطيع أى رئيس قطاع أن يطور الأداء فى ظل ظروف مادية صعبة، ووجود خطوط حمراء تم وضعها بالفعل بعد فوز الدكتور مرسى بمنصب الرئاسة.

والحرية هى الأساس لتطور أى مؤسسة إعلامية والتليفزيون الرسمى يختلف كثيراً عن الفضائيات جعلته يحتل مركز المؤخرة.
مطلوب من وزير الإعلام الجديد إعطاء الفرصة لرؤساء القطاعات وخطأ شديد أن تكون البداية بالتهديد بالاستبعاد، ورؤساء القطاعات فى النهاية خبرات لا يستهان بها، وأى

نجاح فى الإعلام مرتبط بالإمكانيات وإعطاء أكبر قدر من الحرية، حينما توفر ذلك، حاسب رؤساء القطاعات كما تريد وبشكل عام خبرتك الإعلامية مازالت محدودة، وحتى الآن لم يحدث أى تطور ولم يستطع الوزير الجديد عمل برنامج يعبر عن مستوى الشاشة، وعلى العموم قيادات ماسبيرو تدفع دائماً ثمن أخطاء وزراء الإعلام المتعاقبين بعد الثورة.
الطريف أن بعض رؤساء القطاعات قدموا طلبات لإعفائهم ورفض الوزير، ويبدو أنه يريد أن يصدر القرار منه.