عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفلام كشفت الفساد

بوابة الوفد الإلكترونية

الكشف عن الفساد كان مهمة الكثير من الأفلام التي عبرت عن فساد الأنظمة وفساد وديكتاتورية الحاكم نفسه.

نرصد بعض هذه الأفلام منذ حقبة الستينيات فيلم «شيء من الخوف» 1968. وتردد أن عتريس في هذا الفيلم يمثل شخصية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وعرض الفيلم بموافقة شخصية من الزعيم الراحل.. وفيلم «ثرثرة فوق النيل» 1970 وحمل إسقاطاً واضحاً علي النساء في مصر سياسياً واجتماعياً بعد نكسة 1967.
وفي حقبة السبعينيات تعددت الأفلام التي كشفت عن الفساد في عصر السادات والانفتاح الاقتصادي. أبرزها «القطط السمان» الذي عبر بشكل هائل عن الفساد والسرقة في مصر. «والمذنبون» الذي كشف الفساد في معظم هيئات الدولة، رغم بعض السقطات الأخلاقية.
ولا ننسي ايقونة أفلام السبعينيات «الصعود إلي الهاوية» الذي عبر عن  بطولات المخابرات المصرية، أيضاً فيلم «أهل القمة» 1981 الذي كشف حجم الفساد والتهريب وعرض بموافقة السادات.
ومنذ بداية الثمانينيات تعددت الأفلام التي عبرت عن الفساد، أبرزها «حتي لا يطير الدخان» الذي كشف فساد أعضاء مجلس الشعب. «وزوجة رجل مهم» وفساد رجال الشرطة وسلسلة أفلام عادل إمام ووحيد حامد. «الإرهاب والكباب، والمنسي، وطيور الظلام» التي عبرت تماماً عن الفساد حتي بين كبار رجال الدولة، وفي الألفية الجديدة كان هناك

مجموعة من الأفلام عبرت تماماً عن فساد النظام أبرزها «عمارة يعقوبيان» وفتح أيضا ممارسات مباحث أمن الدولة والرشاوي الانتخابية وانتشار الفساد في كافة ربوع مصر، وأفلام «الواد محروس بتاع الوزير» و«عاوز حقي» و«ظاظا» و«الديكتاتور» كان به إسقاط علي التوريث تلك الأفلام علي سبيل المثال وليس الحصر، وعلينا أن نتصور تأثير تلك الأفلام في قيام ثورة يناير. علي التيارات المتشددة أن تعي أن السينما المصرية عبرت طوال أربعة عقود أو أكثر عن هموم المصريين وفساد الأنظمة وعليهم الاعتذار عن الإساءة للفنانين.. سب وقذف فنان أوفنانة يمثل سبباً لجميع الفنانين وعلي النظام الحالي إتاحة فرصة أكبر للفنانين للتعبير عن المواطن ومشاكله. والكشف عن أي فساد وكفانا إهانات لفنانين أعطوا لمصر الكثير، وليس هناك مبرر لسبهم علي الهواء حتي ولو أخطأوا.
أمجد مصباح