عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منافسة فاشلة بين الإعلاميين فى برامج رمضان

حقق انفرادات متواضعة
حقق انفرادات متواضعة بالاتفاق مع ضيوفه مسبقاً

لم تفلح سياسة استيراد نجوم التقديم التليفزيوني والفضائى من لبنان أو غير لبنان في مصر في البرامج الحوارية والتوك شو والفنية؛ إلا في استثناءات محدودة.

ولعل شهر رمضان كان أكبر اختبار لفشل معظم البرامج سواء بمقدمين مصريين أو لبنانيين؛ وفي الغالب لم يشعر بهم أحد.. ولو نظرنا إلي المنافسة الثلاثية اللبنانية بين طوني خليفة ونيشان وجورج قرداحي.. قد تكون المنافسة هذا العام تحسم التقدم لنيشان بسبب طبيعة برنامجه «أنا والعسل» وليس لتفرد في الموهبة أو تميزاً في التقديم.. لكن طبيعة البرنامج أضفت جواً من البهجة وحقق انفرادات شبه متواضعة بالاتفاق مع ضيوفه مسبقاً، بينما جورج قرداحي عاد أقل توهجاً وتواضعاً وبنفس الفكرة المستهلكة لبرنامج «من سيربح المليون» .

أما طوني خليفة ورغم حضوره المتميز علي الشاشة وثقافته وقدرته علي محاورة الكبار وخلفيته التقديمية الكبيرة لكن اختياره لفكرة برنامجه «زمن الإخوان» حد من اسم البرنامج فقلل من مستواه وفقد كثيراً من شعبية طوني خليفة نجم التقديم الأول في لبنان «كان» ويحتاج لأفكار أكثر تحرراً في الشكل والمضمون إن كان ينوي الاستمرار في القاهرة والناس.. وكذلك جاءت معظم برامج هذه القناة ليست علي المستوي المعهود خاصة ما يسمي بـ «سمر والرجال» وإبراهيم والناس، وعلي مستوي المنافسة بين مقدمي البرامج المصريين مازال تميز المذيع الصحفي خيري رمضان بأسلوبه الجميل المتميز وخفة الحوار وعمق المعني والمضمون مع الداعية المتميز «علي الجفري» وكذلك البرنامج الديني

للداعية مصطفي حسني علي قناة النهار.

بينما الداعية عمرو خالد رغم روعة الموضوع الذي يتحدث عنه في رمضان «عمر صانع الحضارة» لكن عمرو خالد يحتاج للهدوء وأن يخفت من صوته ويقلل عصبيته حتي نتمكن من المتابعة الجيدة لقيمة الموضوع.. ورغم تمكن المذيع المخضرم «عمرو الليثي» في الخطايا السبع لكنه أقل حضوراً من مستوي تواجده في البرامج الأخرى.. بينما نجح مجدي الجلاد في كشف مناطق جديدة مع ضيوفه في «لا تراجع ولا استسلام» رغم تكرار الضيوف.

نفس الشيء تكرر مع «لميس الحديدي» بـ «كرسي في الكلوب» فهي حاولت قدر المستطاع استقرار وجر ضيوفها كالعادة لمعارك كلامية أو تستخرج ما لم يخرج من قبل لكنها فشلت باقتدار.. أما قمة السخافة والتفاهة والاستسهال لدرجة الاستهبال هو برنامج «مراتي في ورطة» والحكم بعدالمزاولة.. ورامز ثعلب الصحراء فحدث ولا حرج خفة دم متناهية «اللهم ما احفظنا».. لتخرج شاشة رمضان البرامجية بمستوي لا يقل سوءاً عن الشاشة الدرامية.