من يحمى الإذاعات الخاصة ؟
لا أحد يعلم من وراء هذا الكم الرهيب من الإذاعات الخاصة؛ التي تبث ما تشاء دون رقيب أو حسيب, أغان هابطة أحاديث مسفة. كلام فارغ، وإعلانات تدر ملايين.
رئيس الإذاعة إسماعيل الشناوي أكد لنا أنه لا دخل له في تلك الإذاعات.. ولا يملك أي سلطة عليها. والسؤال من المسئول عن هذه الإذاعات، يخطئ من يتصور ان الخطر يأتي فقط من القنوات الفضائية المرئية.
الناس تسمع إذاعة كثيراً في السيارات يستمر الاستماع لعدة ساعات كل من هب ودب يتكلم في أي شيء والناس تسمع وتتسمم أفكارها.. والسؤال تري لو أذاعت تلك الإذاعات معلومة خاطئة خاصة بأحد رموز الدولة. أو انفلاتا ما في مؤسسة سيادية. من سيحاسبها هل الهيئات التي تعطي الحق للأفراد لعمل إذاعات خاصة نتركها وشأنها