رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.مسلسلات نسائية تتحدى سيطرة الرجال

تشارك النجمات بأكثر
تشارك النجمات بأكثر من عمل في رمضان

المسلسلات هذا العام أكثر من الهم على القلب، مما أوقع الناس فى حيرة شديدة، تفوق حيرتهم حول مصير لجنة الدستور، والأسماء التى سوف تظهر مع الوزارة الجديدة، أو مصير فايزة أبو النجا؟ ولكن خلينا فى المسلسلات التى يمكن أن نعرف لها رأساً من قدمين!

أما السؤال الذى أسمعه فى اليوم الواحد عشرات المرات، ولا أعرف لماذا يطاردنى، بشكل خاص، فهو يدور حول أفضل مسلسلات هذا العام، يسألك البعض النصيحة نشوف إيه ونسيب إيه، ويبدو أن من يسأل توقع أنى شاهدت كل المسلسلات لمجرد أننى كنت عضوا فى لجنة المشاهدة، وأتيح لى مثل بعض الزملاء متابعة بعض الأعمال! وليس كلها بالطبع، وأنا فى الحقيقة أبادر بالاجابة وفقا لنظرتى فى السائل، وإدراكى لنوعيه ذوقه،فهناك من تقول له خليك فى «كيد النسا، وشربات لوز، والزوجة الرابعة»، أما إذا كانت نيتى الانتقام من السائل لغرض فى نفس يعقوب، فسوف أنصحه بمشاهدة البحر والعطشانة، أو اشجار النار، أو النار والطين والخفافيش!


وإذا كان شخصاً يبدو عليه الاحترام، والثقة ومن النوعية التى أحرص على علاقتى بها، ولا أريد أن أفقد ثقتها فسوف أنصحه وألح عليه فى النصيحة ألا يفوت مسلسل «عمر بن الخطاب» للمخرج حاتم على، ولا مسلسل «نابليون» للمخرج شوقى الماجرى فكل منهما من الإنتاج الفاخر، من حيث المستوى الفنى والموضوعى ومشاهدتهما تكفى تماما لأى عاشق حقيقى للفنون!
الوقت فى رمضان ضيق للغاية، لايكفى بالطبع لمتابعة هذا العدد الضخم من المسلسلات ونصيحتى المخلصة لا تضيع وقتك مع أعمال متوسطة القيمة أو رديئة، ركز فى المهم، والمهم هنا يمكن تحديده من اسم النجم أو اسم المخرج، أو قيمة الموضوع! وسوف تكتشف أن هناك عدداً لا بأس من المسلسلات يحاول أن يعيد للأذهان شخصية «شجيع السيما»، وهى شخصية اختفت سنوات من السينما، بعد رحيل فريد شوقى أشهر شجيع فى تاريخ السينما المصرية، رغم أن مواصفاته الجسدية لم تكن لتساعده، ولكن حكمة ربنا، منحت فريد شوقى كاريزما شخصية، جعلت تبلع له الزلط وتصدق أنه يمكن أن يضرب عشرة فيوقعهم فى نفس واحد، أو ممكن يطارد لصا إذا كان يؤدى دور ضابط، أو يهرب من ضابط إذا كان يلعب دور لص! وبعد وفاته ظهر أحمد زكى الذى كان أفضل من يلعب أدوار الشجيع، والشجيع هو الفتى الذى يحمل صفات تبدو متناقضة، قد يكون ابن بلد، شهم وجدع، ولكنه يمكن أن يكون خارجا على القانون بعض أو كل الوقت، وهو غالبا ما يتمتع بخفة ظل، وتحبه النساء ويكرهه الرجال ويخشون بأسه، وهو سريع الحركة يناصر الضعفاء، وينتقم من المفسدين، المهم أن هذا النموذج سوف تشاهده فى أكثر من عمل، بعد ما تبدلت مواصفات الشجيع وأصبحوا يطلقون عليه أحياناً بلطجى!


أحمد السقا يقدم نفس التركيبة التى يظهر بها فى معظم أفلامه السينمائية، مضافا اليها هذه المرة، مشاهد تم تصويرها تحت الماء، يعنى بدلا من الجرى والنط بين أسطح العمارات، سوف تتابعه وهو يقفز فى البحر، ويغوص تحته، فى مسلسل «خطوط حمراء»، أما كريم عبد العزيز فرغم انه اقترب من منافسه فريد شوقى من حيث الحجم، إلا أنه يقدم وصلات من المطاردات، والضرب، فى مسلسل «الهروب»، ولكن مضاف إلى ذلك حكاية عن حالة الظلم والابتلاء التى عاشها المواطن المصرى لسنوات، وأدت الى اندلاع ثورة يناير، ربما يكون الهروب من أول الأعمال الفنية التى تتخذ من أحداث الثورة إطارا كاملا للأحداث، بالاضافة إلى فيلم بعد «الموقعة» للمخرج يسرى نصر الله، أما آسر ياسين فيلعب بطولة مسلسل «البلطجى» الذى يخرجه خالد الحجر، وهو يقدم صورة أكثر عمقاً لحياة البلطجى والأسباب الاجتماعية والسياسية التى أدت الى ظهوره، وفرض ووجوده فى الشارع المصرى أثناء وبعد الثورة! خالد النبوى يقدم فى «ابن موت»، تنويعة مختلفة لشجيع السيما، أو «الواد الصايع» اللى الدنيا أجبرته على احتراف أعمال ضد القانون ومسلسل «ابن موت» من إخراج سمير سيف!


المرأة هذا العام لن تكون مجرد وردة فى عروة جاكته الرجل النجم، فكثير من مسلسلات هذا العام من بطولة النساء، سواء بشكل جماعى أو فردى، هند صبرى تلعب بطولة مسلسل «فيرتيجو» وهو مأخوذ عن رواية لأحمد مراد، كتب لها السيناريو محمد ناير وأخرجها عثمان أبو لبن، وتدور الأحداث فى أجواء من التشويق والإثارة، وهو من الأعمال التى يمكن الرهان عليها، وأعتقد أن فرص غادة عبدالرازق ضعيفة جدا هذا العام مع مسلسل «مع سبق الاصرار» الذى يخرجه محمد سامى عن سيناريو لأيمن سلامة، وقد يكون مستوى المسلسل أفضل كثيرا مما قدمته

مع محمد النقلى فى «سمارة، والحاجة زهرة»، ولكن سوء حال المسلسلين، مضافا لها آراء غادة عبد الرازق فى الثورة، ومناصرتها لنظام المخلوع، جعل الناس تقفل منها، خاصة أن أفلامها الأخيرة أكدت أنها أصبحت خارج السباق، ثم أن مسلسل يشارك فى بطولته ماجد المصرى وطارق لطفى، صعب أن يقنع أحدا بمشاهدته، إلا إذا كان غاوى تبديد وقته وأعصابه! ليلى علوى تبدو الأكثر ذكاء بين نجمات جيلها «يسرا وإلهام شاهين» فهى لم تكترث هذا العام بأن تلعب بطولة مسلسل يحمل اسمها، واكتفت بالمشاركة بدور صغير فى مسلسل محترم وضخم الانتاج هو نابليون، سوف يجعل الجمهور يحترمها ويقدرها، على جرأتها وقدرتها على وضع نفسها فى المكان المناسب! أما مسلسل «حكايات بنات» فهو يعتمد على البطولة الجماعية لأربع ممثلات، سوف يبرز من بينهن اسم حورية فرغلى، التى تألقت العام الماضى فى مسلسل «دوران شبرا» و«الشوارع الخلفية» وربما تعلو اسهمها مع مسلسل «سيدنا السيد» الذى يعب بطولته جمال سليمان، أما البطلة الثانية «لحكايات بنات» فهى النجمة السورية صبا مبارك، وتدور أحداث المسلسل حول أربع صديقات تجمعهن علاقة قديمة من أيام الدراسة، وقد تفرقت بهن السبل، ثم عدن للالتقاء مرة أخرى، وإحداهن تعمل مع شركة محمول، وقد اعتادت أن ترسل للأخريات رسائل سريعة تلخص بها تجاربها العاطفية والإنسانية!


وللمرة الأولى تظهر شرين رضا، فى مسلسل تليفزيونى بعد طول اختفاء وعزله، وتشارك شريف منير مسلسل «الصفعة» الذى يخرجه مجدى أبو عميرة، شيرين ظهرت على شاشة التليفزيون للمرة الأولى من عشرين سنة تقريبا، عندما لعبت بطولة فوازير رمضان، أمام مدحت صالح، ولم تلق نجاحا، ثم تزوجت من عمرو دياب وانسحبت عن الأضواء، لمدى عامين، وبعد طلاقها منه، شاركت النجم الراحل أحمد زكى بطوله فيلمين هما «نزوة» إخراج على بدرخان، وحسن اللول إخراج نادر جلال.


سوف تجد نفسك مجبراً على سماع اللغة العبرية بغزارة، من خلال بعض مسلسلات رمضان، التى يدور جزء من أحداثها فى تل أبيب، فى الحلقات الست الأولى من ناجى عطا الله، نتعرف على جمال عبد الناصر، وهو الملحق الاعلامى الذى سافر الى اسرائيل ليعمل بالسفارة المصرية هناك، ومن خلال وجهة نظره نتعرف على طبيعة المجتمع الاسرائيلى، يتسلم الملحق الاعلامى عمله فى السفارة، ويبدو عليه الامتعاض الشديد من اضطراره للوجود فى مجتمع لا يؤمن به، ويتعرف على شخصية ناجى عطا الله،التى يلعبها عادل امام،الذى يشغل وظيفة ادراية فى السفارة، وله شبكة من العلاقات مع شخصيات اسرائيلية، تثير ضيق زميله حديث العهد بالعمل فى السفارة، سوف تفاجأ فى تلك الحلقات بأن الترجمة أسفل الكادر نهى وسيلتك الوحيدة فى فهم الحوار الدائر باللغة العبرية، أما مسلسل «الصفعة» فهو يقدم صورة من الصراع الابدى بين المخابرات المصرية والإسرائيلية، ونظرا لأن الأحداث أو جزء كبير منها يدور فى تل أبيب فسوف تسمع كثيرا للغة العبرية، وربما تجد نفسك مضطرا لتعلمها حتى تستوعب مسلسلات العام القادم! فالصراع بيننا وبينهم لن ينتهى أبدا.


فيديو..برومو مسلسل "فرتيجو"

http://www.youtube.com/watch?v=9ow62q1i3K0

فيديو..برومو مسلسل "خطوط حمرا"

http://www.youtube.com/watch?v=qRym44ndzc8

فيديو..برومو مسلسل "البلطجى"

http://www.youtube.com/watch?v=_t3ojixzu9c