عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عادل يحيى: هشام أبو النصر ظلم حياً فلا تظلموه ميتاً

المخرج السينمائى
المخرج السينمائى الراحل هشام أبو النصر

أثارت وفاة المخرج السينمائى هشام أبو النصر العديد من الشائعات بعد عثور أحد طلبة معهد السينما على جثته صباح السبت الماضى فى شقته بالهرم.

ورغم اختلاف البعض على أهمية الدكتور هشام أبو النصر كمخرج قدم إنتاجاً محدوداً خلال ما يزيد علي نصف قرن من ممارسة العمل السينمائى؛ إلا انه يعتبر واحدا من أهم أقطاب العمل الأكاديمى داخل معهد السينما لتفرده على مدى سنوات طويلة بتدريس مادة حرفية الإخراج السينمائى التى تميز بها, بالاضافة لتوليه تدريس بعض المواد أهمها مادة التذوق السينمائى التى وضع منهجها.
وتنفرد "الوفد" بنشر كواليس الساعات الأخيرة للمخرج هشام أبو النصر الذى اجتمع عشية وفاته ببعض تلامذته فى شقته بالهرم وشعر بالتعب فطلبوا إحضار الطبيب ولكنه رفض وطلب منهم تركه لينام وعندما حضر أحد طلبته ليوقظه فى صباح اليوم التالى وجده ميتا.
وعن الشائعات التى ترددت حول وجود شبهة جنائية فى وفاة المخرج هشام أبو النصر يقول المخرج عادل يحيى عميد المعهد العالى للسينما: "تلقينا خبر الوفاة من خلال أحد الطلبة الذى كانت تربطه علاقة قوية بالمخرج هشام ابوالنصر والذى كان معه ليلة وفاته, وذهب للاطمئنان عليه فى الصباح فوجده ميتاً فقام بالاتصال بالمخرج التسجيلى الدكتور فؤاد التهامى الذى قام باستدعاء الإسعاف التى شخصت الوفاة على انها نتجت عن هبوط حاد فى الدورة الدموية".
وأضاف يحيى: "أن جثة هشام أبو النصر نقلت لمستشفى الهرم وتولت النيابة التحقيق فلم تعثر على اى مفقودات فى شقته أو بعثرة فى محتوياتها؛ وقد طلبت التحقيق فى الواقعة للتأكد من عدم وجود

شبهة جنائية وهو ما أكدته التقارير الرسمية التى أشارت الى عدم ضرورة تشريح الجثة التى تتطلب موافقة أهل الفقيد لإجرائها؛ مؤكدا ان هشام أبوالنصر ظلم حياً ويحاول البعض ظلمه ميتاً بادعاء وجود شبهة جنائية فى واقعة وفاته".
وأكد عادل يحيى انه اتخذ الإجراءات اللازمة لدفن الجثة وطلب فتح مقابر نقابة السينمائيين ولكن أهله فضلوا دفنه فى الإسكندرية؛ وأشار الى ان الفقيد قيمة فنية وأكاديمية لا نستطيع ان نوفيها حقها وهو ما دفعه لإقامة حفل تأبين وتقديم له فى اول ايام الدراسة ووضع "بانر" على واجهة المعهد يضم صورته وصورا من اعماله.
وأكد ان الراحل له مواقف سياسية مهمة فقد كان عضواً فى حركة كفاية وشارك فى مظاهرات «لا للتوريث» وقدم أعمالا مثل فيلم «العصابة» الذى قام فيه بهجوم مباشر على السادات أثناء توليه «السلطة» وفيلم «الغيبوبة» الذى ناقش قضية الإدمان وفيلم «البنات والمجهول» الذى دفن لأنه تناول قضية زواج المتعة وملك اليمين بالاضافة لفيلم «الأقمر» الذى يعتبر من الافلام المعدودة فى تاريخ السينما المصرية