رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الليثى:هناك من يحاول هدم مهرجان الإسكندرية

ممدوح الليثي
ممدوح الليثي

رد السيناريست ممدوح الليثي رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما علي الاتهامات التي ساقها الناقد السينمائي نادر عدلي ضده بعد تقديم استقالته من المجلس.

حيث أكد الليثي أن الأزمة برمتها مفتعلة وسببها استبعاد عدلي من رئاسة مهرجان الإسكندرية وترشيح وليد سيف بعد اكتمال النصاب القانوني للمجلس والموافقة علي القرار الذي لم يناقشه عدلي ولكنه اختلف معنا حول المكافآت التي طالب بها أسوة بالناقدة خيرية البشلاوي التي ترأست المهرجان وحصلت علي 50 ألف جنيه نظير رئاستها له قبل ثلاث سنوات لأنها ليست من أعضاء الجمعية رغم أنه حصل علي مكافأة 20 ألف جنيه.
وأشار الليثي إلي أن ما ادعاه عدلي من ان الميزانيات لا تقدم للجهاز المركزي للمحاسبات غير صحيح، فالجهاز يتلقي كل ورقة تصدرها الجمعية ولم يبد أي ملاحظة علي حسابات الجمعية باستثناء المكافآت التي رأي أنها مبالغ فيها وطالبنا باستردادها وهو ما أثار غضب نادر عدلي الذي رفض ردها، وأكد الليثي انه ليس ضد نادر عدلي لأنه اختاره لرئاسة الدورة السابقة وهو من حصل علي خطاب محافظة الإسكندرية حتي يقام المهرجان ونفي مهاجمته للدورة السابقة مؤكداً انتقاده لخطأ عرض أفلام سينمائية علي أسطوانات «دي في دي» مما دفع رئيسة لجنة التحكيم لرفض التوقيع علي نتيجة المسابقة وبعدها اتضح أن الأفلام موجودة في المطار ولم يحضرها الموظف المسئول الذي تم التحقيق معه ومعاقبته.
وشدد الليثي علي أن الاستقالة التي قدمت من قبل أعضاء مجلس الإدارة هدفها هدم مهرجان الإسكندرية مع وضع أسماء مثل محمود قاسم وإيريس نظمي لتبدو كاستقالة جماعية رغم أن إيريس استقالت قبل عام ونصف العام، ومحمود قاسم تقدم باستقالته منذ ثمانية أشهر تقريباً.
وأضاف الليثي: أنه يتمني أن يتراجع الثلاثة في استقالتهم لانهم من الكفاءات النادرة التي تضيف للجمعية وتوقع أن تكون الاستقالة لمجرد التهديد لأنها نشرت في الصحف قبل إعلام الجمعية بها وعلي الرغم من ذلك يمكنهم أن يتراجعوا فيها ويعودوا إلي المجلس وسيقوم بسحب قرار تصعيد الأعضاء الجدد لأنهم خبرات لها ثقلها.
وعلق الدكتور وليد سيف عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس الدورة 28 لمهرجان الإسكندرية السينمائي علي ما أثير حول قرار ترشيحه متعجباً من كم الهجوم الذي يتعرض له رغم أن رئاسة المهرجان ليست نعمة ليطمع الجميع في الحصول عليها ولكنها «مصيبة» مع عدم توافر الميزانية والمشاكل المالية المعلقة من العام الماضي وهو ما لا أتصور أن يحارب أي شخص للتصدي له.. وأكد سيف

أنه رشح لرئاسة الدورة مع الناقد مجدي الطيب ولم يتقدم لهذا المنصب حتي إن الطيب انسحب لصالحه وإعطاه صوته.. وتعجب من هذا الاتهام الذي يجب أن يرد علي نادر عدلي، فالدورة الماضية كان الأحق برئاستها مجدي الطيب لا هو وعندما طلب منه تولي الإشراف المالي علي الدورة رفض حتي لا يتهم بإعاقتهم، وأكد أنه دافع عن المهرجان ووصف القائمين عليه بالبطولة ولكنهم اتهموه بقيادة جبهة لمحاربة المهرجان.. واعتبر وليد أن أزمة أعضاء مجلس الإدارة أنهم يخلطون بين وجودهم في المجلس وبين أحقيتهم بالحصول علي أدوار في المهرجان وهي نفس الأزمة التي واجهتها الناقدة خيرية البشلاوي أثناء إدارتها للمهرجان.
وأبدي الناقد الأمير أباظة سكرتير الجمعية استياءه من تصريحات الناقد نادر عدلي واتهمه بتعمد عدم حضور اجتماع اختيار الرئيس الجديد لمهرجان الإسكندرية هو وجبهته حتي لا يكتمل النصاب القانوني لكن سعيهم خاب بعد حضور سبعة أعضاء سجلوا موافقتهم ووقعوا علي محضر الاجتماع الذي ينفي ادعاءاته.
وأشار أباظة إلي أن محضر الاجتماع لا يعتبر سارياً ولا يتم العمل به إلا بعد عرضه علي المجلس في الاجتماع التالي وإقراره بموافقة وتوقيع الأعضاء عليه ليصبح سارياً.
الغريب أن يعترض نادر علي قرارات وافق عليها في الاجتماع التالي الذي جاء بعد أكثر من شهرين من اختيار رئيس المهرجان.. وأكد أمير أن استقالة محمود قاسم قدمت في الأول من ديسمبر 2011 وتم قبولها في اجتماع 21 مارس 2012 ولا يوجد ما يبرر تقديمها مرة أخري في الشهر الجاري علي العكس من استقالة إيريس نظمي التي قدمت قبل عام ولم يقبلها ممدوح الليثي حرصاً علي تاريخ إيريس وعلاقتها بالجمعية.