رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هشام عباس: غنيت مع "أبو الليف" للخروج من حالة الكآبة

توقع الحرب بين أعضاء
توقع الحرب بين أعضاء مجلس النقابة

قرر المطرب هشام عباس اعادة النظر في أربع أغان دفعة واحدة من ألبومه الجديد، حيث بدأ جلسات عمل مع الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر للاتفاق على الموضوعات التي يريد هشام تناولها في الألبوم، وانتهى من تسجيل 6 أغنيات من الألبوم يتعاون فيها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين منهم أمير طعيمة ومحمد يحيى وتوما.

أكد هشام أنه فور انتهائه من تسجيل باقى أغانى الألبوم سيطرحه على الفور دون التقيد بموسم معين أو وقت، وقال: " إذا انتهيت مبكراً من تسجيل باقي أغاني الألبوم سيطرح في منتصف شهر رمضان؛ ولكن من المؤكد أن الألبوم سيتم تأجيله لما بعد موسم عيد الفطر".
وأعرب هشام عن استيائه من الشائعات التي انتشرت حول مهاجمة التيارات الدينية للحفلات الغنائية، وقال: " هذه الشائعات كان لها تأثير سلبى للغاية على حفلات هذا الموسم، وحتى الآن لم يقم أي من المطربين باحياء حفلات بسبب هذه الشائعات وأتمني أن تقام الحفلات حتى يتضح للجميع أن هذه الشائعات ليس لها أساس من الصحة".
واضاف عباس أنه لابد أن تكون مهمة نظام الحكم الجديد هي عودة الأمن والاستقرار إلى مصر وبث الطمأنينة في قلوب الشعب لأن هذا هو المغزى الأساسي لعودة ازدهار جميع المجالات سواء كانت رياضة أو اقتصاداً أو فناً.
من ناحية أخرى أعرب المطرب هشام عباس عن سعادته بردود الأفعال الجيدة التي وصلته عن الدويتو الجديد "هتفرج" الذى جمعه لأول مرة مع المطرب الشعبي "أبو الليف".
وقال عباس: "قررت خوض هذه التجربة حتى أبتعد عن حالة الاحباط التي أشعر بها لمدة عام ونصف العام؛ إلى جانب أن الأغنية ذات فكرة

جديدة وجيدة تدعو الناس الى الخروج من حالة الملل؛ والعودة إلى العمل والانتاج من خلال الكلمات والموسيقى؛ وأعتقد أن سبب نجاحها الأساسى واحتياج الجميع للخروج من حالة الكآبة والملل والاحباط التي نعاني منه؛ بسبب تدهور الحالة الاقتصادية , وسيكون هذا هو موضوع ألبومي الجديد الى جانب الأغاني العاطفية".
كما أعرب عباس عن حزنه بسبب الأحداث التي تمر بها نقابة المهن الموسيقية وقال :"هذه الأحداث جاءت بسبب سوء تنظيم الإدارة الجديدة, بالاضافة إلى عدم تعامل جميع الأطراف مع بعضهم باحترام متبادل".
وأضاف: " النقيب إيمان البحر درويش وجه اهتمامه إلى كيفية الحصول على مصادر دخل كبيرة للنقابة بالرغم من أن نقابة الموسيقيين غير محتاجة الى ذلك، ويوجد بها مصادر دخل كثيرة تجعلها من أغنى نقابات مصر".

كما اشار إلى أنه استقال من المجلس بعد الخلافات التي شهدتها النقابة على مقعدي الوكيل ورئيس لجنة العمل بين أعضاء مجلس الادارة ؛ حيث توقع ما يحدث الآن بعد أن شاهد حربا شرسة بين أعضاء المجلس على هذين المقعدين؛ وشعر بأن النوايا تهدف إلى مصالح شخصية وليس النقابة.